¦18

724 68 90
                                    

برِّد حشايَ إن استطعتَ بلفظة
_______________________
تمسك يدي لتشدني نحوها لنعود لنفس القرب ترفع يداها لتحتضن وجنتاي وعيناها مركزة على شفتاي بينما أنا اذوب من قربها هذا ولم استطع ممانعتها
تنقض على شفتاي بشراهة تتنقل بين شفتي السفلى والعليا باحتراف بينما دقات قلبي تتزايد ويداي تستند على كتفيها تمرر لسانها بين شفاتي لتختم القبلة بعض شفتي السفلى بقوة لتخرج آه متألمة مني ثم ابتعد بسرعة واضعة اصابعي على شفتي
تنظر لي مبتسمة بينما تنهض لتهمس بصوت مبحوح "عقاب صغير" ثم تعض شفتها وعيناها لم تشبع بعد بينما أنا اتألم وعيناي على وشك أن تنزل دموعها

تتوجه ريما إلى غرفتها لترتدي سترة صوفية ذات لون وردي تنظر لنفسها في المرآة عيناها مرهقة ويبدو عليها التعب تضع بعض مساحيق التجميل تمرر اصابعها بين خصل شعرها لتتركه ينسدل بإنسيابية

ترش بعض من عطرها الخاص ليفتح باب الغرفة ويدخل احدهم تلتفت بعفوية لترى لورين أمامها
تفتح عيناها بدهشة "أنتِ هنا!"
تضحك لورين "منذ ساعة"
تعقد حاجبيها وتبتسم باستغراب "لم اراكِ"
تتنهد بينما تقترب وتمد يدها اسفل عين ريما لتشدها قليلاً متفحصة لتضيف "قد كنت بالمطبخ مع سندس" ثم تضيف "نزلة برد قوية"
تمسك رأسها لترد "نعم لورين أشعر بثقل في رأسي"
يقطع حديثهن صوت روز القادم من المطبخ
"أريد أن آكل لن انتظر أكثر"
تبتسم ريما لتقول لها لورين "كوني لطيفة مع سندس"
تصغر عيناها وتربع يديها أمامها "ومن قال لكِ أني لا أُحسن معاملة ضيوفي"
تضحك لورين وتضرب كتف ريما "امازحك يا فتاة لكن سندس تهابك"
تتنهد ثم تدفع لورين "هيا هيا إلى المطبخ"

ريما
ندخل المطبخ سندس تجلس حول المائدة ابتسم لها لتبتسم ايضاً "صباح الخير" لترد بينما تسكب العصير في الأكواب "صباح النور" بينما روز تقف أمام حوض الجلي تنظف بعض الأطباق رافعة شعرها على شكل كعكة وينزل منها عدة خصل
تقول لورين بتذمر "هيا روز"
تستدير بينما تجفف يديها محاولة تحاشي النظر إلي
الاحظ تورم شفتها التي قمت بعضها قبل قليل لتتسع ابتسامتي

سندس
اشعر ببعض الخجل هذه المرة الأولى التي اشارك بها لورين وريما الطعام وبمنزل ريما مقدسي التي ما أن رأيتها في المشفى حتى تواريت عنها من شدة خوفي

اراقبها كيف تأكل بهدوء وابتسامة خفيفة تزين ثغرها بينما هي تسترق النظر لروز التي تتصنع عدم انتباهها لها، نظراتها لروز مليئة بالحب والشوق يمكن لأي احد أن يحزر ذلك من مجرد مراقبتها

"سندس اعطني بعض التفاح" تقول لي بينما تضع قطعة من الجبنة داخل فمها
اناولها إياه "تفضلي دكتورة" تبتسم لترد "خارج المشفى اسمي لورين" ثم تأخذ التفاح من يدي
ابتسم ثم ارتشف من كوبي القليل من العصير محاولة تشتيت نظري عنها
لورين بحماس "ما رأيكم أن نذهب برحلة"
ترد روز بتلقائية بعد أن وضعت شوكتها في صحنها
"ريما مريضة لن نذهب" لكن سرعان ما استوعبت جوابها الذي فضح خوفها على ريما لتحاول تحوير الكلام "اا.. يمكن أن نذهب بدونها"
تبتسم ريما ثم تستل منديلها لتخفي ابتسامتها به بعدما بدأت بمسح فمها
ترد لورين بعد أن صغرت عيناها "ولأنها مريضة سنأخذها فهذه فرصة لنا بما أنها لن تداوم على المشفى" وبنهاية حديثها تغمز ريما التي لازالت تخفي ابتسامتها وتناظر روز بهدوء بينما الأخرى تتحاشى النظر لريما

الخطيئة الطاهرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن