العشق لا يولد إلا في وسط حقول الألغام
وفي المناطق المحظورة
ولذا ليس إنتصاره دائماً في النهايات الرصينة الجميلة
إنه يموت كما يولد في الخراب الجميل فقط
_____________________Flash back
تقترب سارة من رغد لتهمس بغضب "هذا مقابل فعلتك" تبتعد لتقوم الأخرى بمسك معصمها بقوة شادتها نحوها لتصطدم بها "كيف تجرؤين!" تتلاقى أعينهن ونظراتهن الحادة.. تطبق فكيها لتقول "دعيني" تبتسم ابتسامة جانبية لتهمس لها "ستدفعين ثمن ذلك" تعقد حاجبيها بعدم فهم لتنزل الأخرى بحركة سريعة ثم ترفعها على كتفها متوجهة بها إلى الأعلى بينما هي تضرب بيديها على كتفها وظهرها صارخة "ما الذي تفعلينه أنزليني حالاً"
لكنها لا تستجيب وتكمل طريقها إلى غرفتها وما إن وصلت قامت بإلقائها على السرير ومن ثم عادت إلى الباب كي تغلقه لكن سارة نهضت بحركة سريعة لاحقة بها صارخة بغضب شديد "رغد ما الذي تفعلينه" بينما رغد تقوم بغلق الباب لتمسك بها سارة محاولة إبعادها.. تلتفت رغد لتدفع سارة بقوة مبعدة إياها فيرتطم ظهرها بطارف السرير.. تضع يدها بعفوية مكان الألم متأوهة.. تكمل رغد قفل الباب وتلقي المفتاح بعشوائيةتعود إلى سارة التي تقف بصعوبة واضعة يدها أسفل ظهرها.. تدفعها بقوة متوسطة ثم تعتليها لتتوضع ركبتيها على أطراف خصر الأخرى .. تمسك عنقها لتقوم سارة بوضع يديها بتلقائية على يد رغد لتقول بنبرة أقرب إلى الصراخ "ايتها الغبية"
تقوم رغد بإبعاد يدا الأخرى بصعوبة لتهمس بمكر "كفاكِ تكبر" وبحركة سريعة تُصالب يدا سارة أعلى رأسها وتثبتهن بيدها اليسرى بينما يدها اليمنى تعود لتستقر على عنق سارة التي تحاول إفلات يديها دون جدوى لتقول بصوت يتخلله الغضب والألم "أنتِ تؤلمينني دعي يداي" تتجاهل رغد كلام سارة وتركز بعيناها ثم تنقل نظرها إلى شفتيها فتبتسم.. تفهم الأخرى نوايا رغد لتبدأ بتحريك يداها المثبتة أعلى رأسها لكن دون فائدة تطبق فكيها لتهمس "أكرهك رغد" تتسع ابتسامة رغد لتقترب بحركة سريعة حتى اختلطت أنفاسهن تمرر لسانها بين شفتي سارة لتهمس "لكنني أعشقك" ثم تبدأ بتقبيلها دون أن تترك لها فرصة أن تنطق بأية كلمة.. سارة لا تبادلها القبل وتبدأ بتحريك رأسها للتهرب من قُبل رغد فتقوم رغد بشد قبضتها على عنق سارة حتى باتت اظافرها تترك أثراً.. تتأوه سارة بألم لتكمل رغد تقبيلها بنهم تاركة لسانها يعبث بحرية داخل فم الأخرى
تشعر رغد بإسترخاء يدا سارة وهدوئها لتقطع القبلة مبتعدة بهدوء.. تتلاقى عيناها بعينا سارة التي امتلأت بالدموع ولا شيء يُسمع سوى أنفاس سارة اللاهثة وكأنها حُرمت من الأكسجين لساعات
شعور غريب اعترى رغد ولا شيء سوى تبادل النظرات بينهن حتى فصل ذلك الصمت شهقة سارة التي تبعها بشكل سريع سيل من الدموع
أنت تقرأ
الخطيئة الطاهرة
General Fictionروز & ريما❤️ فتاة مسلمة من عائلة متدينة نوعاً ما يطرق الحب بابها حب من نوع آخر ليس بالحسبان ويبدأ الصراع بداخلها روز : فتاة حنطية بعينان زرقاوان 19 عاماً ريما : فتاة بيضاء بعينان سوداوان 30 عاماً