أفصل العناق وأبتسم لروز لترد الإبتسامة بخجل شديد .
أنا : إلى اللقاء روز .
روز : سأوصلك الى الباب .
ابتسم واخطو ببطأ نحو الباب لاشعر بخطوات روز خلفي أشعر وكأنني حققت انتصاراً يا لتفاهتي.
أصل لبيتي واخرج للشرفة مسرعة وكأنني على موعد معها لاراها من خلف نافذتها تلوح لي بيدها مع ابتسامة خفيفة كانت تختبئ خلف الستارة خوفاً من أن يرى أحداً شعرها النحاسي المتعرج تلوح لي وتدلي ستارتها.
اذهب لغرفتي واستلقي على سريري اضم يداي على صدري وابتسامة لاتفارق وجهي واغمض عيناي لأغط في نوم عميق.روز :
كنت انتظر ان اراها على شرفتها وكأنني اريد فقط أن اطمئن أنها قد وصلت لمنزلها لم ارى بحياتي قط شخصاً ألطف منها كم هي حنونة كأنها أم شعرت بالراحة معها .
ذهبت لباب شقتي لأتاكد من قفل الباب (انا موسوسة بعض الشيء هههه) وأدلي الستائر كلها أخاف حقاً من كوني وحيدة هنا.
اجلس على كرسي لا اعلم ماذا سأدرس لقد تغيبت اليوم .
بيني وبين نفسي(غداً سأذهب لكل استاذ لاحدد منه ما المقرر الذي أعطاه وساحاول أن ادرسه لوحدي يجب أن لا يتراكم علي شيء ولا حتى حرف واحد).
أرتدي فستان نومي واستلقي على سريري أضع في أذناي سماعاتي لأسمع بعض الموسيقا الهادئة المفضلة لدي اختار..(POLYUSHKA POLYE) (أنصحكم بسماعها)
ابدأ بسماعها واغط في نوم عميق .
7:14 AM
ريما :
افتح عيناي بثقل لأتفقد الساعة
انها السابعة والربع ..انظر من النافذة لأرى الغيوم السوداء تملأ سماء لندن انهض واتوجه الى الحمام اغتسل واخرج لأقف أمام مرآتي .
اخرج من منزلي..من غير وعي ألقي نظرة على نافذة روز وابتسم ..اصعد في سيارتي وأتوجه إلى الجامعة ادخل إلى كلية الطب أدخل إلى القاعة وابتسامة خفيفة اوجهها الى طلابي .
نعم ها هي روز في الصف الاول تجلس بهدوء كما اعتدت عليها حتى انني عندما رأيتها توسعت ابتسامتي اكثر وكأنني ألقي عليها سلام ليس كأي سلام .
انهي محاضرتي ويا ليتني لم انهي ..ف ساعتين فقط لا تكفيني كي استل منها عدة لحظات لعيناها البحرية لهدوؤها لجمالها لبرائتها .أنا : حسناً إلى هنا ننتهي اليوم هل هناك أي استفسار ؟
اعطيهم فرصة لعدة لحظات ..لا اجابة ..الملم اوراقي واتهيأ لمغادرة القاعة .
( كنت فقط اتمنى لو روز تسألني عن اي شيء ..صوتها يريح قلبي فكرة انها تحادثني تجعلني سعيدة).
اخرج من القاعة واتوجه الى مكتبي اطلب فنجان من القهوة لأن لم تتسنى لي فرصة لأشربها صباحاً.
اجلس قليلاً على كرسيي لتراودني فكرة أن اتمشى قليلاً امام مكتبي ..لا افضل الجلوس كثيراً .
أخطو خطوات قليلة امام مكتبي احب ان اتمعن جمال حديقة اكسفورد الخاصة بالطب عن بعد..
ارى روز تقف مع أستاذ الوراثة ..انتابني فضول ممزوج بغضب ولا اعلم مالسبب .
تأتيني قهوتي لأخذه دون ان اشكر من جلبها لي حتى.. فأنا مشغولة بمراقبة روز ..بعد اكثر من ربع ساعة حديث مع استاذ الوراثة اراها تتوجه لمكتب استاذ الكيمياء الطبية.
(ما الذي يحدث ولما تدخل من استاذ الى آخر..تراها تحاول ان تجعل علاقتها معهم لطيفة كي تحافظ على مستواها!! أيعقل انها من هذا النوع.. أو ايعقل انها تود ان تسأل عن المحاضرات التي تغيبت عنها..ولكن لما لم تأتي لي اولاً! ..الفيزيولوجيا هي الاصعب والاهم..لالا تفكيري الاول هو الأصح فقد انتصرت علي وجعلت مني متعاطفة معها انتصرت بسحرها علي وهاهي تلقي لعنتها على بقية الاساتذة).
أنت تقرأ
الخطيئة الطاهرة
General Fictionروز & ريما❤️ فتاة مسلمة من عائلة متدينة نوعاً ما يطرق الحب بابها حب من نوع آخر ليس بالحسبان ويبدأ الصراع بداخلها روز : فتاة حنطية بعينان زرقاوان 19 عاماً ريما : فتاة بيضاء بعينان سوداوان 30 عاماً