تمر ثلااث ساعات ولا أعلم شيء عنها، اتصل مراراً وتكراراً..مغلق .
أخرج من منزلي مرة أخرى واركض امام بابها يداي بدأت تؤلمني من شدة ما طرقت الباب لكن لا رد ..أشعر بضيق كبير أعود ادراجي لمنزلي يمر اليوم على مهل وعلى ملل أجلس فقط امام هاتفي انتظر اتصال او انتظر رد على اتصالي منها .
استلقي على سريري ( تراها اين؟ ماذا تفعل؟ لما خرجت من منزلي حتى دون ان تخبرني !! اتراها لا تشعر بالنار التي في قلبي؟! هل كرهتني بعد تقبيلي لها !! ) ..
(لماذا أشعر بكل هذا لماذا لا اتقبل غيابها لماذا هي بالتحديد من بين الاف الطالبات التي مرت علي طوال ال4 سنوات الماضية اضع يداي على قلبي ( اهدأ ارجوك اهدأ لماذا تعلقت بها هكذا اهدددأ ) .
امسك هاتفي لاتصل مرة اخرة قبل ان انام من شدة ما انهكت بالتفكير بها ..ليعطيني مغلق كم كرهت كلام هذه المرأة التي تجيب بشكل آلي .
6:58 AM
استيقظ بحزن ليس فقط بسبب روز بل لانه يوم الإثنين ..بداية الاسبوع .
اغتسل واجهز نفسي للخروج ..اعلم أأنني لن أجد روز في الصفوف الأمامية بدأت احفظها ..بكل تأكيد لن تأتي الى محاضرتي اليوم وهي تتهرب مني طوال امس .
فقط آمل ان تكون بخير ..
ادخل قاعتي القي نظرة سريعة لانني اعلم أنها لن تتواجد وعلى الرغم من ذلك مافقدت الأمل كنت بداخلي اتمنى أن اراها .
انهي محاضراتي وأتوجه إلى المشفى تمضي عدة ساعات لأنهي جدول عملياتي اتوجه إلى مكتبي لأسترخي قليلاً لحظات ليدخلوا اصدقائي في المشفى سارة و لورين و شارلي .
سارة ولورين معاً : مرحبا ايتها الجميلة ..ويضحكوا
أنا (ببرود) : اهلاً بكم
شارلي : مابك ريما اراكي لست على مايرام .
انا : إذاً انا لست كذلك .
لورين : مابك ريما لم نعتاد ان تحدثينا هكذا .
أجييها بعد أن اتنهد : اعذروني لكنني لست بوضع جيد
شارلي : نحن اصدقائك الم تشاركينا همومك؟؟
لتضيف سارة بصوت ضاحك بعض الشيء : اووووه لا تقولوا لي القوية الجميلة قد وقعت في شباك احدهم ..
تقول ذلك لانظر لها واصمت .
سارة( بدهشة) : أيعقل أنتي!!! انتي التي لا تؤمن بالحب التي مات الشبان بها قد وقعت اخيراً !!!
انا : ارجوك كفاك تفاهات
اقول ذلك وامسك حقيبتي واخرج من مكتبي ..يلحقوا بي ويصرخوا باسمي لكن لا التفت انا حقاً متعبة و اود ان استرخي في منزلي فقط .
اصل منزلي اجلس على اريكتي وارمق الشارع منها بهدوء .روز :
اجلس في منزلي في غرفتي تحديداً ..كنت اسمع طرق ريما للباب لكنني لا اجيب انا اغلقت هاتفي،
كنت اخاف من اتصال منها ..تلخبطت مشاعري كلها بقبلة واحدة !!
اليوم لم اتغيب عن الجامعة لكنني تخفيت عنها في الصفوف الاخيرة كتت اود ان اتغيب لكن ..ما استطعت شعرت بالإشتياق لها .
مازالت تلك الليلة عالقة في رأسي احتضانها لي بكل ما تملك من حنية اهتمامها بي ..دوائي طعامي عائلتي ..كل شيء.
مازال مذاق شفتاها بين شفتاي مازالت رائحتها عالقة بي عندما استيقظت صباحاً كانت تحتضنني من خلفي رغم بكائي ليلتها الا انني شعرت بالآمان وغفوت وانا احتضن يدها لكن في الصباح ما وجدت امامي الا أن اتوجه لمنزلي وانفصل عن العالم كله كي استوعب الذي حدث !!
لا اريد ان اقع بحبها ماذا ساخبر ابي الذي يخاف على شعري النحاسي من نظرات الناس ؟؟
هل اخبره ان فتاتك ستصبح مثلية عما قريب!!
ماذا افعل هل ادعس على قلبي واتجاهل كل هذه المشاعر تجاهها !! إنني ماستطعت التغيب يوماً واحداً ..كي اراها من بعيد فقط !
حتى انني لا اعلم هل انا احببتها حقاً أم انها مجرد مشاعر عابرة..وماذا عنها هل تفكر بي هكذا ..اتراها تذكرني!! لن انسى اول قبلة لي في حياتي كانت من شفتا ريما مقدسي ..
أنت تقرأ
الخطيئة الطاهرة
General Fictionروز & ريما❤️ فتاة مسلمة من عائلة متدينة نوعاً ما يطرق الحب بابها حب من نوع آخر ليس بالحسبان ويبدأ الصراع بداخلها روز : فتاة حنطية بعينان زرقاوان 19 عاماً ريما : فتاة بيضاء بعينان سوداوان 30 عاماً