آخذ معطفي بيدي واركض أحاول ان ارتديه على الطريق مسرعة بإتجاه منزل روز خلال ثواني أكون أمام منزلها اقترب من الباب أضع أذني أنصت أسمع اصوات حديث لكن شدة خوفي ودقات قلبي لم تجعلني أركز لأطرق الباب بقوة تمر لحظات لأسمع صوت خشن ..
: من في الباب؟؟
لا ارد بشيء وماهي ثواني
ليفتح لي الباب وينظر لي نظرات قاسية : من انتي ؟!!
أبعده وأدخل مسرعة لأجد روز جالسة في الصالون على الاريكة وعلى الطاولة كوبين من الشاي يبدو انهم كانوا يتحدثون تراني روز لتنصدم وتبتسم في نفس الوقت وتقف حائرة اقترب منها وانظر لها بقلق ليلحق بنا والدها ..
والد روز ( بغضب ) : روز من هذه ؟؟
روز ( بصوت يرتجف ) : اا..اابي انها صديقتي .
والد روز ( يوجه سؤال لروز وهو ينظر لي مزاوراً ) : وماذا تدعى ؟؟
روز (اشعر بنبرة صوتها مالت للقلق ) : تدعى ريما .
أراه ينظر لنا نظرات غير مريحة ويده تمتد لخلفه لأسحب روز خلفي .
انا : لن اسمح لك بأذيتها
ليخرج المسدس من خلفه ويرفعه بوجهنا .
والد روز : هههه ومن انتي لتحميها !
انا : انا حبيبتها ولن اسمح لك أن تأخذها مني .
لأشعر بيدا روز تحتضنني بقوة وبدأت شهقاتها تتعالى إنها تختبئ خلفي كطفلة صغيرة .
والد روز : اممم إذاً انتي تلك التي اوقعت روز في شباكها .
روز ( تصرخ بصوت باكي من خلفي ) : أبي ارجوك لا تقتلنا سأفعل اي شيء فقط لا تؤذينا.
اضم يداي فوق يدا روز التي تتسلل من خلفي محتضنتني .
والد روز : ههههه يا له من مشهد مؤثر ..عزيزتي ريما إما ان تبتعدي عنها او ستكوني اخترتي الموت أيضاً
انا (وعيناي متلأت بالدموع ) : لا لا لا ارجوك لا تقتل روز ..اقتلني إذا اردت لكن دع روز مازالت صغيرة ارجوك دعها وشأنها .
والد روز ( وهو مازال يرفع سلاحه بوجهنا ): هههه ممم لم اكن اعلم انك تحبينها لهذه الدرجة ..حسناً اعطني إثبات أنك ستبتعدي عنها نهائياً وحينها لن أقتل أياً منكن .
انا ( ودموعي تنهمر واحدة تلو الأخرى ) : سابتعد عنها لن احدثها ولن أكلمها اوعدك بذلك سأغادر المدينة لكن ارجوك لا تؤذيها .
والد روز : ولن تتصلي بها .
انا ( ارد عليه باكية ) : لن أتصل .
والد روز : إذاً هيا افلتيها وغادري من هنا وإياكي أن تفكري بيوم أن تعودي لأنني لن اتردد بقتلك انتي وهي .
لا ارد عليه بشيء سوى ان دموعي تنزل ببطئ واسمع شهقات روز خلفي .
والد روز ( يصرخ بغضب ) : ألم تسمعي هيا اخرجي.
انا : سأخرج لكن إياك ان تفكر بأذيتها لا اظنك بهذا الغباء .
استدير لجهة روز اضع يداي على وجنتاها امسح دموعها التي تنهمر بغزارة احتضنها لأهمس بإذنها : روز لن يستطيع أذيتك كوني على ثقة بي لن أسمح له .
لابتعد عنها بصعوبة لانها تتمسك بي بقوة ..اخرج من منزل روز لاتوجه لمنزلي الدموع التي في عيناي تمنعني عن رؤية طريقي للتو سلمت حبيبتي لاقسى اب في العالم لكن فقط اريد حمايتها قربي ووجودي معها منذ البداية كان خاطئاً.روز :
بعد ان خرجت ريما من باب المنزل حتى اقترب مني والدي أمسك بشعري بقوة وبدأ يصرخ بوجهي : هل تريدي ان تصيبيني بالجنون لم أخال يوماً أن فتاتي ستصبح مثلية وتغرم بفتاة .
يصفعني بقوة لأسقط ارضاً ..يبرحني ضرباً يضربني في كل مكان بشكل عشوائي لم اعد أشعر بشيء فقط أسمع صراخه واشعر بضرباته القوية تخترق جسدي ليتسلل الظلام لعيناي والخدر يسري في جسدي .
أنت تقرأ
الخطيئة الطاهرة
General Fictionروز & ريما❤️ فتاة مسلمة من عائلة متدينة نوعاً ما يطرق الحب بابها حب من نوع آخر ليس بالحسبان ويبدأ الصراع بداخلها روز : فتاة حنطية بعينان زرقاوان 19 عاماً ريما : فتاة بيضاء بعينان سوداوان 30 عاماً