Part 36

669 33 13
                                    

السلام عليكم شخباركم
طبعا انا اختباراتي النهائية قربت ف اعذروني لو ابطيت عليكم بزياده
قراءه ممتعة ولا تنسون النجمه والكومنت يهمووني مررة وضيفوني انستا

« بيت بو نواف »
بو نواف وهو يكلم جوال : ياعزام انا تفاهمت مع امير واصريت عليه يتوظف عندي .. رفض مره وطلب وظيفه حكوميه .. ماتوقعت يسوي تسذا ياحرة كبدي
بو فلك : خلاص بكيفه وش حاشرك انت
بو نواف بضيق : عشان ضميري يرتاح وارتاح انا
بو فلك : خليه يرجال دام انه سامحك وش تبي
بو نواف : تقدر توظّفه عندك بالعسكريه؟ على الاقل يضمن وظيفه حكوميه دام انه مب واثق فيني
بو فلك : يبشر بالسعد اصلا فيه دوره قريبه بعد اسبوعين بس خليه يقدّم اوراقه واضمن له القبول من عندي
بو نواف وكأنه ارتاح : ابشر
بو فلك : الا متى بتخطب لنايف
بو نواف : قريب ان شاء الله .. بس المشكله هالحرمه اشغلتني كل شوي تقول مانيب راضيه ومدري وش
بو فلك وهو يضحك : وانت وش تقول لها
بو نواف ببرود : قلت لها عساك مارضيتي
بو فلك : الله يعينك انت الي تجيب المشاكل لنفسك
نواف وهو الي كان عند بو فلك اصلا وماسك كرتون : ياعم ذا وين اوديه
بو فلك : حطه بالمخزن
بو نواف بصدمه : دقيقه ذا صوت ولدي ولا يتيهأ لي
ضحك بو فلك : اييه ولدك عندي
بو نواف ابتسم بضحكه : امداك خطفته يرجال
بو فلك ضحك : عاد ولدك الملقوف جا برجوله لين مزرعتي وخليته يرتبها معي
بو نواف وهو يضحك : عليك فيه
« في غرفة نايف »
كان مشغول بالتفكير بأمر رواسل الي اخذت عقله وتفكيره ، تنهد بتعب وهو ينزل القلم الي كان يحاول يذاكر فيه لكن ولا معلومة قدرت تدخل باله ، يحاول يعطيها وقت تفكّر بالموضوع لكنه مايقدر ينتظر اكثر ، رفع جواله يتصل عليها بقل صبر رنّة ورنّتين لكن بدون اي رد وهو متأكد انها تتجاهل مكالماته ، دخل على الواتس وهو يكتب لها " ردي علي  التجاهل ذا مايفيد معاي .. ولا تبغيني اجي لين بيتك اسمع الرد منك؟"
وثواني وتقرأ رواسل الرساله ، ابتسم بخفيف من عرف انها تخشى الرد منه وهو كانت نيته يهددها عشان ترد فقط
« عند رواسل »
كانت خايفه وحايره من الرد على مكالماته نطقت بتوتر وهي تنزل جوالها وللآن قرارها ماحددته : ياربي وش اسوي
رفعت جوالها بسرعه وخوف من سمعت اشعار رسالة من نايف وهو كان كاتب فيها " آخر فرصة .. ردي علي "
وحالما ظهر على شاشتها مكالمة من نايف وردت بدون ماتنطق بحرف ، نايف : ها حددتي وش قرارك يابنت الحلال
وبدون اي رد من رواسل ، نطق نايف : مهوب انتي الي وقفتي بوجهي تدافعين عن اخوك؟ ! مهوب انتي الي مسكتي السلاح من يدي ؟ مهوب انتي الي مسكتيني مع ثوبي عشان اخوك ! وين قوّتك هااه - وقرر نايف في هذي اللحظه انه يستفزها عشان تتكلم- نطق : رواسل ادري انتس خايفه
قاطعته رواسل بحده : مانيب خايفه !!
ابتسم نايف من سمع صوتها : اجل ذا وش تسمينه؟ وين ردّك
رواسل بتوتر وهي تبي تخلّص كلامها كله دفعه وحده : كانك تبي ردي تعال اخطبني من عند اخوي وهذيك الساعه بتسمعه !
وقفّلت المكالمه وهي تدعي انها ماتسرّعت بقرارها ، نايف الي اعتبر هذي اشارة موافقه لكن بطريقتها الخاصه ابتسم براحه وهو يسند ظهره على الكرسي ولكن يافرحه ماتمت ، انتهى موضوع رواسل لكن بقي .. موضوع امه وعدم رضاها ، رفع نظره للجوال وهو يتمنّى يسمع صوتها مره ثانيه ويسولف معها اكثر
« في مزرعة بو فلك »
نواف وهو متربع ويصب شاهي : والله ياعم عندي موضوع لك
بو فلك لف له بإهتمام : عطني ماعندك
نواف اخذ رشفة شاهي وانظاره لبو فلك : اقول وش رايك .. نبيع من هالنعناع الي موجود بمزرعتك بنكسب واجد منه
بو فلك بصدمه رفع راسه : لا فيك بلا متأكد
نواف : لا والله مافيني شي بس قلت نكسب منه
بو فلك : انت تدري هذا النعناع حق مين؟
نواف : بنتك
بو فلك : اييه بس مو اي وحده من بناتي هذا حق فلك تراها مليون مره تدق علي باليوم تطمّن عليه
نواف بإستهزاء : على اساس بينحاش يعني ولا كيف
بو فلك : مستحييل نبيع منه لو ايش .. تكفى لعاد تفكّر بالموضوع لأن بس التفكير بردّة فعلها يخرعني
نواف بدون مايحس نطق : معطينها اكبر من حجمها
بو فلك وجّه نظرات حاده لنواف الي خلّته يتوتر وهو ينطق : ا ق قصدي مابتدري يعني عادي
بو فلك بصرامه : لا
نواف : بكيفك
بو فلك : تراك قاعد تشرب من نعناعها يعني احمد ربك انها ماتدري
نواف بصدمه : ولو درت وش بيصير
مرر بو فلك وهو يضحك اصباعه على رقبته بدون مايتكلم ، نواف الي فهم المعنى ونطق بصدمه : اشهد ان لا اله الا الله
« فالديره ، عند ريما »
دخلت فلك وشافت ريما الي مسرّحه تفكير وش بتسوي بالمستقبل ومب معاهم ابد ، فلك : لاتقولين هواجيس .. بنت .. هييه
فزت ريما : هاا
فلك : وش تفكرين
ريما بصدمه : لا تعديتوا المطلوب يعني كفايه مافي خصوصيه تقومون تشوفون افكاري
فلك ضحكت : اقول مابينا ترا لازم نعرف وش تفكرين
رتيل من بعيد : مهي صوبك يافلك مشغوله تفكّر بالضابط حقها
ريما بقهر : سلامات موب تسذا
رتيل : ماعليه كلنا ندري
ريما بتشميق : اذلفوا
فلك : الله يعين بس ذحين لازم نشتري فستانين لعرسك وعرس فراس
تقدمت رتيل لهم : طفرتونا
ريما : عليكم بعرس فراس لاتشدون حيلكم بعرسي هههههههههه
فلك : افا ياذا العلم ماكون بنت عزام كان ماردحت ردح بعرسك
رتيل هزت راسها بثقه : صحيح
ريما نطقت وهي غير مهتمة : خلّو فرحتكم على قدها .. بعض الأمور نهايتها محسومة قبل ماتبدا .. لاتفرحون واجد احيانا الواحد يدخل بشي وهو عارف نهايته
عقدت حاجبينها فلك من هالكلام الي تحسه تشفيره غريبه ، نطقت : هاتي العلم من ذحين ترانا مانحب اللف والدوران
ريما لفت لها بإبتسامه : العلم بيوصلتس قريّب لاتستعجلين .. الا متى بتجهزون لعرس فراس
رتيل : قريب بس اول شي بيحجزون القاعه وتوزيعات باقي الطقاقه
فلك ضحكت : يابنات جدتي تبي فرقه حقت الطيران
ريما بصدمه : طقاقه وطيران اوف يالحماس !
رتيل : هالله هالله والله ناوينها من ذحين
.. عرس فراس ذا مب حي الله
« تسريع احداث ، يوم عرس فراس ، فالرياض تحديدا القاعة »
أجواء الزواج كانت مليانة فرحة وضحكات المكان كان مليان ناس كل واحد لابس أبهى ثيابه وكأن الدنيا ما فيها هم غير الفرح رائحة البخور تعبّي المكان دخانها يتمايل بالهوى ويملأ الأجواء بروائح طيبة تنعش الروح و الإضاءات
تلمع فوق ألوانها تنعكس على الوجوه البشوشة وتزيد المكان جمال كانت الأنوار موزعة بشكل رائع تضفي لمسة من السحر وتخلي كل زاوية من القاعة مشرقة ومليانة حيوية وكانت كل هذي التجهيزات تحت يد اخوات فراس اللّي مايبخلون ابدًا بالتكليف واصرارّهم الشديد انه كل شي يكون فخم ويستحق ، ولوحة الإستقبال الي كان مكتوب عليها " فراس و المها " بخط جميل 
اصوات الشيلات تتعالى بالترحيب بضيوفهم الّي جايين من كل مكان ، تنقل الفرح للقلوب وتزيد من الحماس  الناس يبتسمون والكل يتبادل نظرات الفرح والتهاني
طاولات الضيوف مليانة بالورود والزينة وكل شي مرتّب ومتناسق وكأنه لوحة فنية الأصوات ترتفع مع كل لحظة فرح الكل يصفق  ومع البخور تزيد الأجواء حماس من بعيد تشوف الأطفال يلعبون فرحتهم واضحة كأنهم جزء من هذه اللحظة الكبيرة الضحكات والمزاح تنتشر في المكان والعالم ينسى كل همومه
فلك وهي تسرّع خطواتها وترتدي فستانها الأسود مزيّن بتطريز فضي على الاطراف عاري الأكمام وشعرها الطويل مموج على كتفها مع اكسسوارات فضيه ، نطقت وهي ترفع طرف فستانها : يمه وين العوده الي شريناها؟ يبغالنا نحط عن الاستقبال
حصه : بالغرفه امي حاطتها بصندوق صغير
تقدمت ميلاف الي كانت لابسه فستان ميدي منفوش  بلونها المفضل " الوردي " ، وهي تنطق : ماما ترا كاندي نامت فوق انتبهوا لها اخاف تنسرق
حصه : طييب
فلك ضحكت : ياذا الفراس اصر انه قطوتها هذي تحضر العرس معنا
حصه بقهر : ولا بعد مفصّل لها فستان وردي مطقمه مع ميلاف ! .. دقي على خالتك ساره شوفي وين وصلت
فلك رفعت جوالها تتصل عليها : طيب .. هلا خالتي .. وينكم؟ .. اهاا طيب .. لا بس ابطيتوا علينا .. تمام ابشري - نزلت الجوال وهي تنطق لأمها - : تقول جايه قريب ومعها توزيعات عليها اسماء فراس والمها
حصه صدت للمعازيم وهي ترحب بهم  :طيب
..  ياهلا ومسهلا .. حياكم الله
« عند الاستقبال »
تقدمت ام خالد لأم نواف وهي تنطق بإبتسامه : ياهلا بأم العروسه رفعنا روسنا بكم وولدنا والله مايبي الا النسب الطيب والمعدن الأصيل بنتكم شرفتنا ووجودها بيننا عز وفخر وانتوا ماجبتوا الا الي يسند الظهر ويزيّن الدار .. والله ان بنتنا لها المكانة والغلا من غلا وليدي .. الله يجمعهم على خير وسعاده ويرزقهم الذريه الصالحه
ام نواف الي طارت فرح من هالكلام ، نطقت : يامرحبا ومسهلا فيتس حنا بعد نفتخر بالنسب الي جا منكم ..وولدكم كفو وماعليه زود انتم اهل الكرم والأصاله وحنا نشهد انكم خير ونعم الرجال .. عسى الله ان يجمعهم بالمحبة والخير ويبارك لهم
ام خالد هزت راسها : اميين ياارب
« عند ساره و احمد ، الي كانوا فالسياره لكن وصلوا للقاعه ، حطت يدها على مقبض الباب بإستغراب وهي تنطق بعجله : احمد بسرعه فك الباب اخاف تأخرت
احمد وهو يعدل شماغه : اصبري
ساره بملل : وبعدين انت ليش مقفله؟
احمد بدون ما ينظر لها : احتياط اخاف تهجين
ساره : بسرعه بسرعه .. ياخي مزيون والله مايحتاج
احمد لف لها بإبتسامه : والله؟
ساره ضحكت : والله ياخي شفيك يازينك زيناه بكل حالاتك بس خلّصني 
احمد : اوهووه على ذا الحال مابفتح الباب
ساره : لا ياشيخ
احمد بإبتسامة  : موب عشاني شفت شكلك ومدحتك يعني خلاص باقي انتي تشوفين كشختي .. تحصنتي؟
ساره : لا لسى بتحصن لما ادخل القسم ترا عندنا قسم خاص لأهل المعرس
رفع يده يحصنّها بهمس بينما هي اكتفت بإبتسامه على حنيّته معها ، رفعت يدها ليده وهي تنطق بإبتسامه : خلاص؟
احمد ضغط على زر الغاء القفل بالسياره : خلصنا .. استودعك الله
ساره بتذكر : يوه احمد باقي التوزيعات ورا مره كثيره
احمد : طيب انزلي وانا بحطها كلها قريب عند الباب وبعدين خلي الشغالات يشيلونها
ساره : اقولك كثيره مره
احمد : طيب عادي بتلقينها كلها قريب الباب
ساره فتحت الباب : تمام .. يلا مع السلامه
احمد ابتسم : مع السلامه
بعد ما ابتعدت وسكرت الباب رجعت بسرعه مره ثانيه وكأنها تذكرت شي ، فتحت الباب بقوه ، بينما احمد الي فز بخرعه وهو ينطق : شتبين انتي
ضحكت ساره على ردة فعله وهي تنطق : آخر طلب والله
احمد ابتسم من شافها تضحك : آمري
ساره : لاتنسى تاخذ حبوبك الدكتور بألمانيا قال فيه امل تتعالج بس انت استمر عليها !
تنهد احمد بضيق من املها واصرارها ، نطق : يجيب الله مطر 
« عند الرجال »
عرس الرجال يكون مليان بالهيبة والفخامة يتجمعون في مجلس واسع، الدلال على النار، والريحة الطيبة من القهوة والهيل تعبي المكان صوت المباركات والضحك يملأ الجو كل واحد يرحب بالثاني ، وسيف وبراك الي مب مقصرين ابدا بالترحيب بالضيوف
المجلس مرتب بطريقة تليق بالمناسبة والسجاد الفاخر مفروش البخور منتشر بكل مكان ورائحته تعطي إحساس بالفخامة والتقاليد القديمة
وبعد فتره يبدأ السامري أو العرضة الشعبية الطبول تدق والسيوف ترفرف بالهوا والرجال يصفقون ويتحمسون مع كل حركة جو مليان بالرجولة والحماس وكأن الحفل صار مزيج من الفرح والأصالة
تقدم نواف بسرعه وهو يتخطى الصفوف ويعطي فراس السيف بإبتسامه ، اخذ فراس السيف وهو لابس بشته الأسود يميله على كتفه وعلى يمينه بو خالد وبو نواف وبو فلك وعلى يساره عيال خواته ونسايبه وكل من يعز عليه  وكان منظرهم مُهيب ويعبّر انهم عزوه وسند لبعض
تعالت كلمات الشيلة والي تعبّر انهم كانو كلهم متصافين مع بعض :
" امسك الصف والعب يا لعوب
و اسر يا لليل و الملعب سرا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا تباطيتي بوصلك ..والبطى ماني خويٍ لهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن