لا تباطيتي بوصلك ..والبطى ماني خويٍ له

Part 33

قراءه ممتعه لاتنسون النجمه والكومنت يهمووووني وضيفوني انستا haa.sl 💕💕

« بيت آل هذال »
ريما بشهقات متتابعه : يمه تكفين .. ارفضي .. ليش وافقتي .. ليش غديتي مثل الي بالع جمره وساكت .. مادافعتي عني .. تكفين .. يمه مابيه .. انتي شفتيه كيف ولا كأن له دخل بالسالفه .. وفوق ذا يعصب علي
ام نوال بصوت يملأه انكسار : وش حيلتي؟ .. كلهم ضدي
ريما : هذول الأهل الي تبيني اقعد عندهم والله لأموووت
ام نوال بخرعه : بسم الله عليتس
ريما : يمه انتي مصدقتني ماسويت شي انا صح؟
ام نوال وهي تمسح على راس حفيدتها : مصدقتس يمي
ريما بإنهيار : اجل يرموني بالردى حقهم ! .. ابي نرجع البيت بسرعه مو صح قلت لك ماني مرتاحه هنيا؟ .. حتى فراس  دق قعد يوصيني وأنتبه بس ماتوقعت رداهم لهذا الحد
ام نوال : لا تدقين على احد !
ريما : مالي احد اصلا .. كان دقيت على فراس هو موب ملزوم فينا يكفي ان طول حياته مايقصر معنا .. ووش يقدر يسوي فالبلوى الي طحت فيها
فزت ام نوال واقفه بتثاقل وهي تلبس برقعها : خليتس هنا
ريما بضيق : وين رايحه خليتس معي لايجيبون لي بلوى جديده
ام نوال : قفلي الباب على نفستس بالمفتاح .. بروح واجي ماببطي
ريما وعيونها منتفخه من البكى : طيب
تحركت الجده متوجه خارج الغرفه ، نطقت بصوت ضعيف لأيهم : وين ولدك؟
ايهم : فالبيت .. انا اتحرا الشيخ ذحين
ام نوال بقوة : ناديه خليه يجي المجلس ابي اتكلم !
ايهم بتوتر : ط طيب .. استريحي وانا بدق عليه
ام نوال بتهديد : اسمعني زين مهر بنتي يجيني كامل زيها زي غيرها وش ينقصها عن الناس
دخلت الجده لافيه بحقد ونطقت : مهركم نفس سلومنا وعوايدنا ٣٥ الف بالضبط
ام نوال : الشور شور بنتي !
رفع جواله بتوتر يتصل على ولده ونطق : تعال بسرعه ام نوال تبيك
لهيب بعصبيه : وش تبون مني فكوني ! يبه ترا عارف حركاتك انت وجدتي وخطتكم هذي  .. بس عشانك ابوي ماسك نفسي ..  حتى انا داري انكم تبغونها اصلا
ايهم بعصبيه : امش تعال المجلس الله يستر من العجوز ذي مدري وش عندها .. الزم حدك معها وأمسك لسانك لاتفضحنا معها .. بسرعه الشيخ لايجي
لهيب بقهر : طيب جاي
« فالمجلس »
رفعت الجده اصباعها اتجاه لهيب ونطقت وهي تحاول تستقوي : بنتي اماانه برقبتك .. انتبه لها  تراها ذاقت المُر بهالدنيا طلبتك طلبه انك تصونها ولا والله ثم والله ان رداكم بينرّد لكم اضعاف !
ابتسم لهيب بإستهزاء : تهدديني يام نوال؟
الجده بسرعه : احذّرك
لهيب بجديه : لاتحطيني انا ورداهم سوا .. انا زيي زيها وترا بنتكم قسم بالله اني مادريت عنها حتى ولا لمستها
الجده بعصبيه : ادري هذا موب مقصدي
عقد حاجبينه بإستغراب ونطق : وش المقصد؟
الجده بقوة : المقصد انك تحميها وتصونها بنتي موب لعبه عندكم ! الضعيّفه مالها احد غيركم وانا موب دايما لها ماجيت لكم من الديره لهنيّا إلا وأبغاكم سند لها لكن ياحيف بس .. لاتخيّب هقواتي فيك ..
شد على ركبته وهي يرص على اسنانه : يا ام نوال .. كان تقدرين ترفضين هالزواج بتسوين خير فيني انا ازريت فأبوي
الجده بإنفعال : مابيدي شي انت تشوف كلهم ضدي
لهيب : إلا بيدك كل شي .. انتي لو توقفين بوجههم دام ان رفضها مابيفيد حتى
الجده بضعف : ما اقدر .. وش حيلتي وانا عجوزٍ ضعيّفه مالي احد
لهيب ببرود : تعرفين اني ضابط وشغلي يعتبر خطير .. ما اضمن لتس البنت بتكون بحمايه عندي لأني اتعامل مع ناس واجد ومنهم مايخاف الله بينتقم مني .. خليها تتحمل الي بيجيها
الجده بضعف : تكفى ياوليدي طالبتك طلبه لا اوصيك عليها ماعندي غيرها هالبنيّه ..
وقف لهيب بقهر ونطق بصوته الحاد وهو خارج : بس يجي الشيخ يصير خير .. وترا بترجع معتس بيتك انا مانيب فاضي لأحد ذحين !
هزت الجده راسها بضيق : طيب
ايهم بتوتر من عند الباب : وش قالت؟
لهيب بإختصار : توصيني على بنتها
ايهم بجديه : انتبه يالهيب ..
ضحك لهيب غصب بإستهزاء : ضحكتني يبه تزوجها غصب عنها ثم تقولي انتبه لها؟ .. انا مانيب مكلّف فيها تبي نصيحتي اذا تبي لبنت أخوك الأمان مهوب عندي قسم بالله .. اصلا مدري وش لاقين فيها عشان  تبغونها حتى .. توكم تذكرونها سنيييين مادريتو عنها
ايهم بعصبيه : ولد احترمني على الاقل!
قاطع كلامهم صوت رنين جوال لهيب ، رفعه ونطق بصوته الحاد : هااا .. تبغوني .. خلاص طيب .. بجيكم شوي .. قلت خلاص انت وقع عني بالأوراق لين اجي ماتفهم !
سكر المكالمه ولف بنظره لأبوه : الدوام يحتاجوني
ايهم بحده : ومالقو غيرك ياكثر الضباط
لهيب بعدم اهتمام : تعرفني يبه  اكثر ضابط يحتاجونه محد يقدر يسيطر عليهم غيري ومايسمعون إلا اوامري
ايهم بعصبيه : ماتروح لين توقع على عقد القران فاهم؟
لهيب ببرود : خلاص بروح البيت اجهز واجي !
ايهم رص على اسنانه بغضب : عجّل
« تسريع احداث بسيط »
بعد وصول الشيخ ، نطق ايهم رافع جواله : بسرعه تعال !
لهيب وهو يلبس بدلته العسكريه : طيب
دخل المجلس بكل برود وثقه ، نطق أيهم وملامح الصدمه تحتل وجهه : هذا لبس بالله رايح تخطب فيه؟
رفع لهيب نظره لبدلته العسكريه وبصوته الحاد : ليش وش فيه؟
رص ايهم على اسنانه بقهر : الوعد بعدين
الشيخ بتوتر : انت مستعجل يا ولدي؟
لهيب : اي وراي دوام يحتاجوني بسرعه بالله
نطق الشيخ رافع الكتاب : وقع ياولدي و الله يوفقكم
وقع لهيب بسرعه ونطق بقل صبر : خلاص؟
الشيخ بإستغراب : باقي البنت توقع ونسمع شروطها - لف لأيهم الي بلع ريقه من التوتر - لاهنت نبي نسمع رأيها من ورا الباب
ايهم بتوتر : مايحتاج بس توقع
الشيخ بإصرار : الا لازم نسمعه
فز ايهم واقف : هاللحين بناديها
« عند ريما »
دخل ايهم بعصبيه : اسمعيني زين هاللحين بيسألتس الشيخ اذا موافقه او لا وفيتس خير ارفضي !
اخذت نفس طويل ونطقت وهي ضامه ركبتيها لصدرها : ط طيب
همست الجده ام نوال لها بإستغراب : اذا براستس شي يابنت من ذحين قوليه .. وشلون وافقتي بدون اعتراض
ابتسمت ريما بإنكسار : وش تبيني اسوي يمه
ام نوال بتذكر : ايه كم تبين مهرك؟
ريما : مدري
نطق الشيخ من خلف الباب : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخذت نفس عميق تهيأ نفسها للي بيصير ونطقت بصوت ضعيف : وعليكم السلام
الشيخ :  انتي موافقه يابنتي على الزواج  لهيب بن ايهم
صمت غريب احتل المكان ونظرات تهديد قاتله من الجميع ، الجده لافيه بهمس : انطقي !
ام نوال لفت لبنتها بإستغراب : وراتس؟
نطقت ريما بصوت مكسور : م .. موافقه
ابتسم الشيخ : وكم تبغين مهرتس والشروط؟
نطقت ريما بسرعه وهي تجمّع قوتها ونظرة تحدي متوقعه انهم مايقدرون على هذا الشي : مهري ميّة ألف بالضبط والشروط بيت خاص مستقل ومصروف شهري ١٠ آلاف ! غيره ما ابغى
شهقت لافيه بصدمه : ياويلي ويلاه مهوب من سلومنا وعوايدنا
ام نوال بصدمه : كل ذا وش بتسوين فيه !
الشيخ وهو لاف للهيب الي دخل بحالة صدمه : سمعت ياولدي؟ هات شورك
هز رأسه بإيجاب تحت نظرات تهديد من أيهم ونطق : موافق
انتهت آخر الحلول بالرفض لكن خاب ظنها ووافقوا اختفت ابتسامة التحدي والانتصار وغدت مثل الي بالاعدام محكوم مامات لكن من العمر عايف ! .. ألم .. من رجفة القهر والألم تطلب الفزعه من قوّة الوجع تمنت ماتشرق عليها شمس بكره .. تغمّض شوّي شوي  .. كرهت واقعها .. بتعيش بخيالها اهون ..
ابتسم الشيخ : اللهم بارك لهما وعليهما .. ومهرك وشروطك بتجيك بالتمام مبروك
ميل راسه لهيب بقهر وهمس لابوه : سمعت يبه شروطها؟ والله ماتشم ريال من راتبي
لهيب بنفس الهمس : انا بدفع كل شي حتى المهر ! مهوب بيتك موجود خلاص الباقي هين
ابتسم الشيخ وهو يوقف : مبروووك يابني مبرووك
اكتفى لهيب بالصمت ينظر له بنظراته الحاده ، نطق ايهم بتوتر وهو يبتسم : الله يبارك فيك مشكور ماتقصر
ايهم بعصبيه لولده بعد خروج الشيخ : انت ماتعرف تبتسم او تجامل على الاقل؟
لهيب ببرود : لا
ايهم ابتسم براحه : ذحين خلاص صارت حليلتن لك اخيرا ! تقدر تشوفها ذحين
لهيب وهو خارج : مابي اشوف احد ! .. وترا المصروف انت بتصرف عليها .. يلا علمني من وين بتجيب ١٠ الآف
ايهم بعصبية : مايصير توك خاطب وتقوم تروح دوامك ! ماتستحي انت
ابتسمت ام نوال بحنيه تهون الوضع تحضن خدود حفيدتها بكفوفها : مبروك يا امي انتي
زغطرت لافيه بأعلى صوتها وبنبرة استهزاء : اخيييراا مابغينا
اكتفت تنظر لهم بنظرة خاليه من المشاعر تنتقل نظراتها بين جداتها الي ماعرفت لشخصياتهم ، دخل ايهم فجأه وهو يبتسم ونطق : مبروك ياريما
اكتفت تهز راسها على خفيف ونظرات غريبه تجاهه تقدمت تتوجه للغرفه
ودّها تصرخ بأعلى صوتها اكرهكم كلكم ! الله ياخذكم .. بس ماتقدر .. غصة غريبه عالقه بحنجرتها تمنعها من الكلام .. ارتبطت بالشخص الي طالما كرهته رسميا .. نطقت لافيه بإستغراب : إلا وين لهيب خلاص البنت صارت محرم له !
ايهم بتوتر : ا استدعوه الدوام ضروري
ياحياتها التعيسه في يوم خطبتها والي يسمى زوجها يروح الدوام وهي طيب؟ على العموم تحمد ربها لأنها ماتبي تشوفه اصلا ولا تطيق وجهه ، تحركت بسرعه تدخل الغرفه وتسكر الباب ، نطقت ام نوال : عاد امر الخطبه وانتهى والزواج خلوه بعدين نفكر فيه
هز ايهم راسه بإيجاب : ايه اهم شي الخطبه
لافيه بنظرات غريبه : بس ذحين يقدر يشوفها خلاص زوجته رسمي بس ناقص امر الزواج يعني
ام نوال بتشديد : يقدر يشوفها بس بحدود مو كل مازانت الجلسه !