Part 28

877 39 26
                                    

قراءه ممتعه لاتنسون النجمه والكومنت يهمووووني وضيفوني انستا وتيك عشان تعرفون اخر الاخبار 💕💕

اخذ طلق فادي وتوجه للقسم الي في حوريه و دخل
حوريه بصدمه : نعم جايب ولدك عندي وش ابغى به انا؟
طلق بصدمه : علامك انتي ترا ولدي ماقلت لك شيليه جبته معاي بس
حوريه بصراخ : لا ياشيخ وفوق انك بتخليني ارقد هنيا لا غرفه ولا شي بدون ما تشاورني حتى ! جايب ورعك عندي طلّعه برا ما ابي اشوف وجهه
طلق جلس : لا تصارخين قدامه تفجعينه وولدي مارح اشيله مضايقك يعني؟
حوريه بصراخ : قلت لك ما ابغى اشوف وجهه
صرخ طلق : صوتتس لاترفعينه .. تراه صغيّر ماله دخل ما قلت لتس تعاملين عيالي كأنهم عيالتس !
احتلّت ملامح فادي بالخوف بسبب صراخهم حاوط رقبة ابوه بخوف : بابا ..
خرج طلق من الغرفه : معليك منها يا ابوي انت
حوريه بصراخ : وين رايح؟؟
طلق : الظاهر انتس نسيتي الليله عندها واذا استمريتي على ذا الاسلوب بيصير شي مايعجبتس
توجه للصاله الي كانوا عياله مجتمعين فيها
ترف بتوتر لأنها سمعت صراخهم : شصار
ضحك طلق بتوتر : ابد ماصار الا كل خير لا تقعدون هنيا كل واحد يروح غرفته يلا ارقدو
عبدالله قام : إيه والله صادق يبه بنرقد
- لف لخواته - حتى انتن ارقدوا واذا احتجتوا شي علموني واذا صحيتوا صحوني
ابتسم طلق بحنيه من اسلوب ولده مع خواته ..
رتيل قامت معه : ابشر
ترف : تماام .. بس يبه هات فادي معنا برقده معاي امي واضح انها تعبانه ماتقدر
طلق برفض : لا لا بنومه معاي عند امكم
بعد ماراحوا الكل لغرفهم ينامون توجه طلق لغرفة غزلان وحاول يفتحها
طلق بصدمه وهو يحرّك مقبض الباب : مقفلل ! قفلته
وبدأ يحاول يفتحه لين استسلم وبقهر تكى على الباب : ماهقيتها منها
ابتسم بتعب : يوه ي ام عبدالله زعلك شييين
- لف لفادي الي واضح عليه علامات النوم - : هاللحين وين برقد انا وولدي .. مستحيل اروح لحوريه اكيد بتستهزأ فيني
فادي بصوت ناعس : بابا ابي اناام
طلق : كلنا يبابا
وبحركه سريعه شال فادي على كتفه : بنروّح عند عبدالله كود يسوي خير فينا يستقبلنا
دخل غرفة عبدالله لقاه نايم
دعس طلق على رجل عبدالله بشويش عشان يتأكد : ولد ولد .. امداه ذا يرقد
- واخذ بطانيه كانت مرميه عالأرض وجلس جنب ولده بدون فراش ولا اي شي لف لفادي : سمّ بالله وارقد والصباح رباح نشوف وش نهايتها معاهن
« عند رتيل »
كانت تتفرج بجوالها شافت اشعار رساله من شموخ وبسرعه دخلت عليها
شموخ : تخيلي وش صار اليوم منصور جاني اسلوبه متغير معاي مره ياشيخه تهقين انه مسحور؟ دايما يجيني يهاوش وطلايب انا وياه بس هالمره غير يقول اذا احتجتي شي علميني ومدري وش وضعه مشكوك فيه
ردت رتيل وهي تسوي نفسها ماتعرف : شموخ بقول لتس شي
شموخ : وش
رتيل بكُره : منصور ترا واضح انه يحبني .. قابلته بالغلط وتكلمت معاه عطيته كم كلمه الظاهر انها اثرت بقلبه وصار تسذا
شموخ بصدمه : اماا عااد منصور ! وانا اقول ليش دايما يسألني عنتس .. يعنني عندنا الجلمود وهو طايح بحبتس
رتيل انصدمت : يسأل عني ! شموخ اسفه بس قولي له اني ما احبه ولا اطيقه لايفكر فيني حتى مجنووونه انا احب واحد زيه
شموخ بتفهم :  معليك حتى انا والله مع انه اخوي بس اتمنى لتس الخير و مستحيل اخليتس تتزوجين منصور اصلا هو مايستاهلتس مدري مين الي بتقبل فيه حتى
رتيل : خليه يبعد عني ولا يجب طاريي ابد فالاحلاااام احبه .. تدرين وش قلت له؟
شموخ بفضول : وشو
رتيل : قلت انه مختل نفسيا اتوقع وقتها كان جاي معصب يبغاك وعطيييته من الكلااام لين اتوقع جاي يحسن اسلوبه معاتس
شموخ : منصور ذا مستحيل يتغير لو ايش صدقيني لوو تغير فتره ويرجع كالعاده ابو طبيع مايجوز عن طبعه .. احس خايفه عليتس جاب لي الهم
رتيل : تخافين علي من وشو؟ انا دام معاي عبدالله مستحيل اشيل هم اي شي
شموخ : احس ابي افهم كيف تثقين ب عبدالله لهدرجه يعني
رتيل وهي تكتب بسرعه : عبدالله غييير غيير عن باقي اخواني احبه لو يطلب عيوني اعطيته مايخلينا نزعل ودايما يدافع عننا ومايخلي بخاطرنا شي اناا متأكده دامه معاي مستحيل يصير لي اي شي بدون رضاي
شموخ حزّت بخاطرها ليش اخوها مب كذا : إييه واضح اصلا من شكله انه حنون .. الله يعوضني بس
رتيل : انا برقد ذحين تصبحين على خير
شموخ : وانتي من اهله
« عند البتال »
الي وصل البيت متأخر وبدأ يلمس جيب ثوبه بعشوائيه يدور مفتاح البيت وما لقاه
البتال بورطه : وذاللحين كيف الطريقه .. والله لو ادق الباب من اليوم لبكرا محد بيسمعني - طلع جواله من جيبه - ياليل طافي
ركب سيارته وقرّبها من ناحية الجدار ووقف فوقها بيتسلق ، بس ما انتبه للي جالسه فالحوش مستمتعه تشرب شاهي وتتفرج بجوالها ما طقت له خبر ، لاحظت راس يحاول ينط من فوق الجدار بصعوبه
رمت ميلاف كوب الشاهي من يدها بخوف و صرّخت صرخه خرعت  البتال : يمااااهه حراامييي
خاف البتال من الصرخه واختلّ توازنه حاول يتمسك ماقدر و طاح من فوق
البتال غمض عيونه بألم : يابنت  اسكتيي
دخلت ميلاف البيت بخوف شافت فلك قدامها : حرااميي برراا والله حراامييي شفتتهه بعيوني
توترت فلك من منظر ميلاف هي تعرفها زيين مستحيل تكذب بهالأشياء واخذت اقرب طرحه موجوده وتلثمت بها : اناا بنت عزااام وينهه !
ميلاف اشرت برا وهي ترجف : ش شفته هنااك
فلك بصوتها العالي الحاد عشان تجذب انتباههم كلهم مره وحده : يياا اهل البييييت اليي بيلحقني يجي
شموخ بخوف مسكت فلك : مجنوونه انتي لا تطلعينن خلي واحد من الرجال يطلعون
فلك وخرت يد شموخ عنها : انا متى مابغيت اصير مره صرت ومتى مابغيت اصير عن مية رجال صرت
وخرجت متوجهه للحوش
شموخ بدموع : ياربيي ملاااااك فلك رااحتت
ملاك وهي تجمع قوتها اخذت عصى وتوجهت برا : وش ذا الحرامي الي مايستحي على وجهه بيسرق بيتنا وحنا فيه هاللحين بروح مع بنت اختي نمحط فيه
حطت شموخ يدها على راسها بمعنى ان الامر صار كبير وتوجهت لغرفة فراس بخوف
شموخ وهي تحرك فراس بقوه : فراس تكفىى تكفىى قوووم حراااميييي تكفى اصحى
فراس وهو نايم : هاه
شموخ ضربت خده على خفيف : قوم صحصح معايي بسرعه حرامي ماتفهمم
وشافت كوب مويا جمبه كبته كله عليه
فراس استوعب وبعصبيه : هاااه !
شموخ خافت من عصبيته : حرامي براا
فز فراس بعصبيه : وينه !
شموخ ببكى : بالحوش الخلفي
توجه فراس له بسرعه وهو مو مستوعب الي صاير آثار النوم باقي فيه
« عند البتال »
الي كان طايح من الألم مب قادر يتحرك اول شخص طرا بباله بذي اللحظه طيحة ابو مصلح ربي رد دعوته له اضعاف
وخايف على البنت الي صرّخت يخاف يصير لها شي وهو السبب شاف ظِل شخصين متوجهين له من البيت فلك بطولها ومعها ملاك بالعصى ، ما قدر يميز مين هم بسبب الظلام الي محتل المكان
فلك بخطوات واثقه توجهت للشخص الي كان طايح وهي ماقدرت تميزه من الظلام كذالك : قدها يوم انك تدخل بيتنا؟ يالحرامي  - وبصرخه طيرت قلب البتال خوف - قددهاا ؟؟
البتال قلبه طار خوف يحسب انه صار حرامي من جد : لااا
ملاك بإستغراب : وش ذا الحرامي الي مايشرد ليش مايصير نفس الافلام
البتال بتبرير : انا ماانيب ..
صرخت فلك : ولاا كلمه - واخذت العصى الطويله من ملاك نغزته ببطنه - شف قسم بالله
البتال بألم : وجع
فلك بعصبيه : يوجعك ياللي ماتستحي على وجهك ماتخاف ربك انت تدخل بيوت الناس بهالليول وبعدين من جدك انت تبي تسرق بيت جدي عبدالرحمن وانااا حفيدته فلك بنت عزااام موجوده فيه !
البتال بورطه وهو يعرف اطباع فلك زين مستحيل تخليه يطلع سليم يبغى يتكلم بس مو قادر : يابنت الحلال ..
قاطع كلامهم فراس وهو جاي ركض وبعصبيه : ويينه؟
فلك اشرت على البتال بالعصى : عانيه هنيا بس شغل لمبات الحوش بالله عشان اشوف زين
صرخ البتال بخوف اكتملت الشله هاللحين بيقضون عليه : انااا ماانيبب حرااامييي
فراس الي ميز الصوت : البتال !
ملاك حطت يدها على راسها : ولد اختي ياويلي
فلك استغربت وش جابه
توجه له فراس بخوف وفك اللثمه عن وجهه : بسم الله علامك انت؟
البتال بألم : نسيت مفتاح البيت قلت اطمر من الجدار ووحده صرخت فجعتني وطحت من فوق
ملاك : يوووه الحرامي مصاب لا يكون تكسرت .. قهر خربت علينا الفعاليه
فلك : الله يهديك بس فجعت ميلاف عالفاضي .. ومتلثم بعد كذا تثير الشكوك انك حرامي
البتال بألم : هي الي فجعتني والله وبعدين ليش قاعده لحالها هنيا وانتن ليش تخلونها لحالها اصلا لو جا حرامي صدز وش بتسوي
فلك رفعت اكتافها بعدم معرفه : مدري هي تحب كذا
البتال : كان برد قلت اتلثم  الله يعين الحرامي الي بيجيكم صدقوني اول مايعرف انه انتن موجودات بيهج يحافظ على حياته
فراس بفخر لف لفلك وملاك  : كفو انتن رياجيل البيت .. مب زي شموخ الخوافه صحتني من النوم خرشتني
فلك دقت الصدر : ابد ازهل
ملاك انحنت للبتال : اح اسفين والله
فراس : تقدر تمشي؟
البتال بألم : إيه على خفيف
فراس : اجل امش معاي على هونك لمجلس الرجال - لف لفلك - بالله جيبي لي كمادات ثلج انتبهي امي لاتصحى و تدري
فلك : ابشر .. وسامحنا ياولد الخاله
ناظرها البتال بطرف عين : حسبيا الله عليتس ليش تنغزيني بالعصى ببطني بغى ينفجر !
فراس بصدمه : اوف والله بغيت تودع ياولد الحمدلله عالسلامه
فلك بتأنيب ضمير : معليش ياخي بس انت الغلطان
« في بيت الجده ام نوال »
خرجت ريما من من الغرفه بتعب وهي قررت انها ماتقول لجدتها اي شي حصل بالمكالمه حقتها مع لهيب عشان ماتخوفها او تشيل هم
ريما بصوت عالي مُختلط بتوتر : يااجده عسى اكلتي الحبوب حقت الضغط نسيت اذكرتس بها
وبدأت تبحث فالبيت عن جدتها
ريما بخوف : يااجده وينتس؟؟
فتحت باب غرفة الجده شافت منظر مُرعب بالنسبه لها الجده طايحه مُغمى عليها وبجوارها كيس الادويه الخاص بها رجف قلبها بخوف شديد وهي تخاف من هذي المواقف ماتعرف تتصرف : جده !
اخذت شريط الحبوب الي كان قريب منها وبصدمه : لااا مهوب ذا الي تاكلينه ذحين
ريما بدموع : جده تكفينن وش اسوي
اخذت عبايتها وطرحتها بسرعه وتوجهت ركض بأقصى شي لبيت الجد بو خالد اول شي طرا ببالها  ،
دقّت باب الحوش بطريقه جنونيه
وبدأت تصرخ بصوت عالي : الحقووونييي تكفوووون طالبتكم الحقووني
فز فراس بإستغراب يفتح الباب وتوتر من ريما الي دخلت و كانت تبكي بطريقه مرعبه تصلّب مكانه فجأه من قوة الصدمه
جلس البتال بألم على عتبة باب المجلس : بسم الله!
طلعت فلك على صراخ ريما بإستغراب : ريما بسم الله عليتس علامتس !
ريما وهي تبكي بطريقه مُفجعه : جدتيي اكلتت الدوا الغلط حقها ! وهي مغمى عليها
فراس استوعب وبفزعه : لا صاحت العذرا حنا لها اخوان ..
مسكت فلك يد ريما بسرعه وخرجت من الحوش لبيت ريما بينما فراس دخل يدور على اي احد كبير صاحي ، شاف مريم تنوم بنتها مسك
فراس بسرعه : مريم تعالي بيت عمتي هناك ريما تقول انه مغمى عليها
مريم بخوف نزلت مسك واخذت عبايتها : لييه؟
شموخ دخلت : وشصار عالحرامي؟
فراس بسرعه : طلع بتال موب حرامي بس تكفون الحقو على ريما بسرعه
مريم : شموخ نومي اختتس
شموخ بخوف : طيب
« في بيت الجده ام نوال »
دخلت فلك بسرعه : وينهاا !
ريما بخوف اشرت على غرفة الجده : هنيا
فلك : قومي جيبي لي مويا و عطر ولا اي شي يصحصحها
ريما : ط طيب
قاطع كلامهم صوت مريم وهي داخله : بسم الله يارب سترك
فلك بصوت عالي : تعالي هنااا يا خاله
مريم اخذت كوب المويا من ريما وحطت بيدها شوي وبدأت تطبطب على وجه الجده بخفيف : عمه تكفين صحصحي معاي
فتحت الجده عيونها ببطئ ..
فلك بسرعه : ريما هاتي مويا كثير سمعت انه السوائل تخفف مفعول الدوا
فراس من عند الباب وهو مايقدر يدخل بصوت عالي : يااولد وينكم اختفيتو؟؟ تحتاجون مستشفى شي بسرعه !
ريما خرجت له بخوف وهي راميه الطرحه على وجهها : مدري مدري تكفى وش اسوي كيف اتصرفف تكفىى .. لولا ظروف الزمن ماقلت تكفى
عقد فراس حاجبينه بضيق من كلامها : وش هالكلام؟ تراتس بحسبة خواتي اي شي انا بالخدمه لكم ! لا اسمعتس تقولين تسذا مرةٍ ثانيه
ريما بضيق : تعبت والله
فراس : من وشو !
ريما : من كل شيي متعبني انا انهلكت ..
فلك بصراخ : ريما تعاالي صحتت!
ركضت ريما لهم : تكفين ياجده
الجده وهي تحس بدوخه : اخ ياراسي .. الصداع مفجّر راسي
ريما بخوف : ليش كان وريتيني الله يهداتس الحبوب الي بتكلينها
مريم : ياعمه اشربي ماء كثير عشانتس اكلتي الدوا الغلط نخاف يصير لتس شي
الجده بتعب : مادريت والله
فراس الي كان شايل همهم من برا ضرب الباب بقوه : يااوللدد تراي موجوود اعطوني وش العلم !
مريم من بعيد وهي تساعد الجده تقوم تروح للصاله : بسيطه بسيطه
الجده بتعب : اعطوني برقعي .. دخلوه هذا ف حسبة وليدي خلوه يدخل
ريما اعطتها البرقع وبسرعه تغطت الجده وريما تغطت بالطرحه
ريما بخوف : اي بالله خلّوه يدخل
فلك : فراس عمتي تقول ادخل
دخل فراس بخوف عليهم وهو حافظ هالبيت بكبره زي ماهو حافظ اسمه اكثر بيت كان يجيه وهو صغيّر مستحيييل ينساه ويذكر كل التفاصيل الصغيره فيه  لقاهم فالصاله مجتمعين حول الجده : طالبك ياعمه طلبه اذا تحتاجين المستشفى او تحسين بأي شي انا موجود تكفين !
الجده برفض تام : لالا ما اداني هالصحيّه (المستشفى ) مافيني الا العافيه
ريما بخوف : ياجده تكفين لازم نتأكد والله اني خايفه عليك
الجده : يالمبليه علامتس تتبلين علي ماقلت لتس مافيني شي
مريم صبت لها مويا : اشربي على هونتس
فلك : خلاص الامور بسيطه بس اذا حسيتي باعراض ولا اي شي قولي لنا
فراس :  ياعمه انا فراس ولدك اذا تبغين شي انا عندتس
ريما نطت فحضن الجده تبكي بسرعه : خفتتت عليك والله خوفتيني كنت احسب ذاك الشُعور بينعاد
الجده بإستغراب مسحت على ظهرها : بسم الله عليتس ايت شعور علامتس انتي عانيني حيه قدامتس
ريما كملت وجسمها يرجف : والله إنها جمره بالقلب مب شعُور .. لما امي وابوي راحوا حسبت انه الموقف بينعاد عندي  مالي غيرتس تكفين لاتخليني
ارتعش جسم فراس من منظر ريما امامه وطريقة بُكائها الي تقطّع القلب بس ما يلومها من المواقف والأحداث المُخيفه الي صارت بحياتها
صد فراس وقلبه رهيّف مايتحمل المناظر الي كذا همس بصوت غير مسموع : والله وطلعت بكايّه ام لسان
فلك بتهدئه : قولي الحمد لله خلاص ماصار شي
مريم : إييه ماعليه
ريما بشهقات : لا ت تخلوني وحيده
فلك بحده : مستحيل نخليتس ولا تفكرين حتى بذا الشي قوليها مرةٍ ثانيه لسانتس بقطعه
فراس بإستغراب : وش هالكلام ي ريما ؟ انتي منّا وفينّا
بدأت الجده تمسح على ظهر حفيدتها تهوّن عليها الوضع وريما لاتزال حاطه وجهها بحضن الجده
فراس حس ان وجوده ماله داعي بيطلع عشان يخذون راحتهم : عاد استأذنكم وتكفون اذا احتجتوا شي قولوا لي .. انا اخوتس يا ريما ! - شدد على هذي الجمله -
ريما : ط طيب
الجده : نفداك ياوليدي الله يحفظك وماتقصر معنا
فلك : انا بقعد عندهم هالليله اذا امي سألت عني قولوا لها اني هنيا
مريم : انا بروح ورعاني هناك لا اوصيتس يا عمه كثري مويا قد ماتقدرين وانتبهي لنفستس اي علاج ماتعرفين له اسألي ريما
الجده : ابشري
« في بيت الجد بو خالد »
دخلت ملاك عند البتال في مجلس الرجال
البتال : وين الثلج فوق ما انكم كاسرين ظهري ماتعالجوني؟
ملاك بإستغراب : يرجال بطل دراما مب مكسور ولا شي وبعدين فلك ما جابته لك؟
البتال : لا .. جت ريما فجأه تصايح تقول نلحقها عشان جدتها اكلت دوا غلط ومغمى عليها وممدري وشو
شهقت ملاك : ياويلي وانت ليش ماعلمتني من بدري
البتال بعدم اهتمام : نسيت
ملاك : ذحين مين راح لهم
البتال : فلك و فراس واعتقد خالتي مريم
ملاك بحزن : ابغى اروح
البتال : ماظنتي بتلحقين خلاص من اول راحوا .. ابغى ثللجج ياناس
« في الصاله »
شموخ نومت مسك وخرجت لميلاف
شموخ : ميلااف
ميلاف بخوف : هاه
شموخ : ابشرتس الحرامي طلع البتال فراس يقول تسذا
ميلاف بفشله : بالله ! ياويلي يالفشله طاح من الجدار بسببي .. اخاف صار له شي
شموخ : ما ادري والله بس انا خايفه على ريما
ميلاف : شفيها؟
شموخ : مدري بس شفت فراس جاي مفجوع لأمي يقول ريما جدتها اكلت دوا وهي مغمى عليها وراحت لها مع فلك
ميلاف بخوف : ياربي ..
دخلت ملاك واشرت على ميلاف
ملاك : هيه انتي يالخوافه روحي جيبي ثلج للضعيّف الي طاح من فوق منتس
ميلاف حطت يدها على راسها بفشله :  وش صار له؟
ملاك بتمثيل : يوه يمكن يصير مشلول من هالطيحه كله منك انتي
ميلاف بتصديق : لاا مستحيل
شموخ : لاتصيرين غبيه عاد ياما ناس طاحوا وماصار لهم شي بس جيبي له كمادات ثلج عشان يخفف الالم
ميلاف : تكفون جيبوا له انتن احس متفشله منه
ملاك توجهت لغرفتها : مع السلامه ياحبيبتي انا مالي دخل جيبيه بنفسك
ميلاف : انتي خالته عادي !
ملاك : وانتي بنت خالته عادي .. اقولتس انا بروح بسرعه جيبي له ثلج لاينصرع عندنا الولد ثمّن تذبحنا غزلان
لفت ميلاف لشموخ بسرعه تبغى تطلب منها تروح بدالها
رفعت شموخ يدينها بإستسلام : انا مالي دخل انتي المجرمه
ميلاف كشّت بيدها عليهم : مالت عليكم .. بعدين اذا مات الولد كله مني تأنيب الضمير بياكلني بروح اخليه يسامحني
فتحت الفريز وطلعت طاسة مليانه ثلج واخذت الكمادات لبست عبايتها ونقابها وجمّعت قوتها تروح للمجلس
ميلاف بتفكير : ياربي هاللحين وش اقول له؟ بحط عنده الثلج واقوله يسامحني قبل مايموت خلاص واللي يصير يصير
توجهت للمجلس دخلت بهدوء شافته مُستلقي على الفراش مغطي وجهه بشماغه قرر ينام بعد ما فقد الامل انهم يجيبون له ثلج
ميلاف بداخلها : امداه نام توها ملاك جايه من عنده.. لا يكون مات !!
شهقت ميلاف ونزلت طاسة الثلج الي بيدها : تكفى لا يكون متت
البتال الي لسى ما غطّ في النوم كامل رفع الشماغ عن وجهه بصدمه وشاف الي جالسه عند الباب متغطيه ومو باين منها شي غير كفوف يدها وعيونها
البتال حك عيونه بصدمه : الجاثوم؟
تنهدت ميلاف براحه : لا انا ميلاف اشوا انك حي
البتال : وش كنتي متوقعه ان شاءالله؟
ميلاف بغباء : حسبتك مت من الطيحه
البتال ماقدر يكتم ضحكته : ياشيخه .. قسم بالله مخك ذا فيه بلا صدقيني
ميلاف زعلت : شقصدك يعني انا غبيه؟
البتال : يمكن .. عالعموم وش بغيتي
ميلاف الي بان بصوتها انها زعلانه : جبت لك ثلج عشان يخفف الالم
البتال استغرب : زعلتي
ميلاف : إيه ليش تقول اني غبيه وانا جايبه لك ثلج خفت تموت عندي بعدين يقولون السبب انا
البتال : ماقلت انتس غبيه قلت يمكن تكونين غبيه
ميلاف وقفت بتطلع : ترا يزعل
البتال : اصبريي
ميلاف لفت له بدون ماتتكلم
البتال : وانتي ليش قاعده لحالك فالحوش  
وظلام بعد
ميلاف رفعت اكتافها بعدم معرفه : مدري بس احب كذا اقعد لحالي
البتال الي كان طفشان وقتها وقرر يفلم عليها ، مسك ظهره يمثل الالم : اااخ ياظهري
ميلاف بخوف : شفيييه؟؟
البتال : يوووه ياميلاف كله منتس انتي السبب خليتني اطيح
دمّعت عيونها بسرعه : اسفه والله تكفى سامحني قبل ماتموت
البتال برفض : ماني مسامحتس انتي السبب ذحين لو انشلّيت انتي بتدمرين حياتي
وكمّل يتظاهر الألم
ميلاف الي مصدقه الوضع : ياربي وش اسوي والله ماكنت اقصد اصرخ واخليك تطيح
البتال : طيب أقل شي تسوينه قربي الثلج مني !!
فزت بخوف تقرّب طاسة الثلج منه وتبتعد عنه بنفس اللحظه
البتال بدأ يردد : استغفر الله ، لا اله الا الله ، سبحان الله
ميلاف : وش تسويي؟
البتال بإستسلام : كود أكسب حسنات قبل ما اموت .. اسمعي وصيتي زين ولا تنسينها
ميلاف بتصديق : وشهي؟
البتال : سيارتي لا تبيعونها اعطوها فادي لما يكبر ليش الخساير
ميلاف بدموع : تم
ماقدر يكتم ضحكته ضحك بأعلى صوته فجأه على تصديقها للدراما حقته
البتال مسك بطنه من كثر الضحك : تكفيين ميلاف الله يسعدتس ياشيخه غيرتي جوي
ميلاف الي زعلت اكثر وخرجت من المجلس بسرعه ماتوقعت البتال بهذي الشخصيه نرفزها ، في نفس اللحظه قابلت فراس الي كان متوجه للمجلس
فراس بإستغراب شافها ماشيه خارجه من المجلس
متجاهلته تماما وتمسح دموعها ركض بسرعه عندها مسك يدها عشان ما تهرب
فراس : تعاالي هنيا وش فيتس؟؟
ميلاف ببكى : م مافيني شي
فراس بإصرار : ميلاف قسم بالله لو ماتكلمتي ..
ميلاف اشرت عالمجلس : كله من بتال! يرضيك يا فراس
فراس بإستغراب : وشلون طقطق عليتس؟
ميلاف : انا جايبه له ثلج عشان مايموت من الطيحه واخر شي يقعد يضحك علي
فراس وسع عيونه بصدمه : يموت !
ميلاف : إييه خفت يموت من الطيحه وانا السبب
فراس لا يزال اثر الصدمه على وجهه : روحي ارقدي نفداك الله يخلف عليتس وانا بتفاهم معاه بوريه كيف يتجرأ ينزل دميعاتك؟
ميلاف : ط طيب
دخل فراس المجلس بإستغراب وشاف البتال مستلقي وأثر الضحك باين على وجهه
فراس اشر لورا : هذا شتسميه؟
البتال : فعاليه
فراس : انتبه يا بتال الا ميلاف عاد ترا شخصيتها مب زي خواتها تراها حساسه واجد
البتال بإستغراب : ماهقيت انها تزعل طيب كان واضح اني اطقطق
فراس : هي وش دراها انك تطقطق .. الله يهديك بس انت قلي وش سويت
البتال كأنه ما سوا شي : ابد جتني مفجوعه تحسبني متت من الطيحه وجابت لي ثلج وتسذا المهم قررت افلم فيها قلت انها هي السبب وان ظهري يعورني والظاهر انها صدّقت الوضع  ..
فراس غطى وجهه بيده : حمار قسم بالله ..
البتال: كنت امزح ياخي وبعدين احمد ربك اني قررت امزح مع اي شخص عاد ماتخبر شخصيتي كيف ما اداني احد
فراس : مالقيت الا ميلاف الضعيّفه تفلم فيها ..
البتال بتأنيب ضمير : هاللحين وش اسوي طيب
فراس : وش دراني
البتال : تكفى رح شف لا يكون قاعده تصيح ولا شايله بخاطرها
فراس : شف قسم بالله لو رحت ولقيتها تبكي لا تلوم الا نفسك .. ذحين لو مثلا مزحت مع فلك تسذا وش اقل شي ممكن تسويه
قشر جسم بتال بخوف مجرد التفكير بأقل شي ممكن  تسويه فلك
البتال : تكفى لا تجيب طاريها قسم انها تخرشني يوووه يالمنظر مخُيف لما كانت جايتني ف عز الظلام بطولها ذا اقل شي ممكن تسويه تخلي ظهري منكسر نصين صدز و عظامي مفتته
فراس بضحكه : انت جبتها لنفسك الظاهر نسيت ان فلك اخت ميلاف الظاهر بتودع قريّب .. يوه ياشكلك وانت منسدح وسطهم تقل بريعصي ميت ههههههههههههههههههههههه
البتال : حسبي الله بس رح شوفها بالله مابي اموت منهم
فراس : طيب طيب
خرج فراس متوجه لهم دخل الصاله
شموخ بخوف :  وش صار على ريما
فراس : ماصار الا كل خير بسيطه بس انتي الله يهداتس فجعتيني احد يصحي ادمي بهذي الطريقه
شموخ بتبرير : بس انت نومك ثقيل عييّت تصحى
ابتسم فراس وحاوط رقبتها : ماعليه اسف
شموخ بإستغراب : على ايش؟
فراس : اني عصبت عليتس
صدت شموخ بنظرها : عادي اصلا انا متعوده عالصراخ والهواش
ميل فراس فمه وبتغيير الموضوع : وين ميلاف
شموخ مسكت يده الي على رقبتها : بالغرفه يرجال حشى مب يد خنقتني
فراس الي اصر انه يحاوط رقبتها : خلينا نروح لها نشوف نتطمّن عليها بعد الفجعه الي جتها
دخل فراس وهو لا يزال محاوط رقبة شموخ شاف ميلاف ضامّه ركبها لصدرها وبيدها جوالها
فراس بضحكه : اليوم بنياتي زعلانين
شموخ بنرفزه : مانيب زعلاانه شفيك انت
ميلاف رفعت انظارها لهم بإستغراب : وش فيه
فراس :  اسمعي انتي زعلانه من بتال؟
ميلاف بحيره : مدري مب زعل زعل بس هو قهرني
فراس بعد يده عن شموخ : زين  يقول لتس انه آسف ولا تشيلين بخاطرتس عشانه ترا بتال شخصيته مب تسذا ابدا بس ما ادري علامه اليوم جاه قل صح موب من عاداته يمزح معنا بس ماعليه
شموخ بطفش : خلاص يابنت الحلال ترا كان يمزح معتس
ميلاف : طيب ماعليه قول له لعد يعيدها ولا ترا بعلّم فلك تتفاهم معه
تغير وجه فراس : ف فلك؟
ميلاف : إيه
شموخ : ياحبك لتكبير الامور
فراس : خلاص اهم شي سامحتيه ولا تشيلين بخاطرك عليه
وراح ركض للمجلس يعلّم بتال ، دخل فراس بسرعه
فراس : الحق يبو طلق
لف له البتال بإستغراب وهو كان يحط الكمادات على ظهره
فراس بإستغراب : وراك املط
بتال بفشله : كيف تبغاني اعالج ظهري ان شاءالله؟
فراس : تخيل تقول انها مسامحتك بس اذا عدتها بتعلم فلك
بتال فز : فلك ! لا تكفى هذي البنت فوبيا .. وش قلت لها بالحرف؟
فراس جلس : قلت لها أنك آسف وتسذا
بتال : الله يقلع ذا الوجه خليتني مثير للشفقه .. ماقلت لك قولها اني آسف قلت رح شوفها تصيح ولالا
فراس : ماعليه اهم شي انها سامحتك
بتال تنهد براحه : أشوا
« في الرياض تحديدا عند رواسل وامير »
رواسل بتهدئه : خلاص أمير ترا واضح الرجال طيّب بس بخليه يوصلني البيت الوقت تأخر والموضوع ما بينحل بهالسهوله وبعدين انت شايف مافي فنادق قريب ولا اي شي عشان احجز فيه واصلا ماعندي فلوس وبكرا يصير خير
امير : آخ يارواسل والله اني خايف عليتس اكثر من اي شخص
رواسل ابتسمت : ماعليه ياخوي لاتخاف علي انا ذيبه ماعلي خوف لي خوف .. وبكرا باخذ الفلوس الي بالبيت واخذ مشوار واجيك خلاص عادي
امير: لا لاتجين ياويلتس خلاص دامك رحتي البيت خليتس
رواسل : ترا قلت لهم يتنازلون طرق عن خشومهم
امير بصدمه : وشلوون؟
رواسل ابتسمت والتعب واضح بعيونها من النقاب وقفت : افا عليك مصادري الخاصه هاللحين مع السلامه الساعه ٣ فجر وحنا من عصر
موجودين هنا
امير تكتف وهو بالتوقيف : استودعتك الله تكفين انتبهي لنفستس والله إن مب راضي انتس تروحين معهم
رواسل : ماعليه ماش حل غيره
خرجت رواسل من القسم توجهت لنايف الي كان قربب من ابوه يخلصون اوراق التنازل بس مايقدر امير يخرج حاليا بأمر من الشرطه ..
رواسل : ياعم
لف لها بو نواف : سمي
رواسل بتردد : ع عادي اروح البيت؟
نايف بإستغراب نزل الورقه الي كانت بيده : مين ماسكك؟
رواسل بفشله : لا قصدي عادي توصلوني لا ماعندي احد يوصلني
بو نواف بسرعه وهو يبغى يساعدهم بأي شي : ابشري يابنيتي اعتبريني ابوتس
رواسل بشكر : يعطيك العافيه ياعم ماتقصر هو اصلا البيت قريب من هنا بس يحتاج سياره
نايف بإهتمام : كويس انتس قلتي لنا ولا تروحين مع الغريب في ذا الليول
رواسل بداخلها باستغراب : اجل وانت وش تعتبر منت غريب يعني
بس سكتت وما حبت تفشله
نايف قرر يساعد : انا اعرف بيتك بوديك
رواسل بتردد : ل لا ابي عمي
ابتسم بو نواف : على خشمي
بو نواف : بس أنا يابنيتي ناسي طريق بيتكم تقدرين توصفين لي اذا حافظته
رواسل : إيه حافظته
نايف رفع حاجبه : لا تتعبين ابوي قلت انا بوصلتس
رواسل برفض : مابغى طيب
بو نواف بورطه : مافيها تعب والله بالعكس
نايف بتفهم : بكيفك
بو نواف : هاللحين انا بروح اتطمن على ولدي عز بالمستشفى واجيك اوديتس
رواسل : ماعليه بروح معك
لف لها نايف بإستغراب بدون مايتكلم وش ذي الشخصيه الغريبه بالنسبه له
نايف تنهد بتعب : اجل حتى انا بروح اشوف اخواني
« عند عز ونواف »
يجلس على الكرسي امام اخوه المنوّم قدامه ولا يقدر يسوي شي القهر ماكل قلبه يضغط بيده على جواله لين برزت عروقه محتار يتصل على الشخص الي ابوه معطيه كامل الثقه ولالا .. يخاف يتصل وتنفهم الأمور غلط وتصير علاقتهم مُشتته بسبب هالشيء الي سواه ابوه
رفع يده يغطي عيونه تنهد بتعب : استغفرالله العظيم واتوب اليه
نزل يده يرفع نظره لجواله : بدق والحافظ الله عمي عزام واثق فيه مستحيل يسوي شي مب زين
قاطع تفكيره صوت الباب ، لف بنظره بإستغراب
نواف : وش العلم؟
دخل بو نواف : ابد خلصنا اجرائات وجايين نتطمن عليكم
نواف دخل جواله بجيبه بسرعه : ماعليه
نايف : نواف تكفى رح خذ لفه برا شم هوا شوي عالأقل مايصير حابس نفسك بهالغرفه معاه
تنهد نواف بتعب : والله مايهون علي اخليه لحاله من اليوم وهو يوّن الم
نايف : خذ لك بس لفه وتعال احنا نتحراك هنا بنكون معاه
بو نواف : إيه وانا ابوك رح غير جو شوي
وقف نواف : زين بروح بس ترا امي و المها دقو علي ورديت عشانكم ما تردون عليهم 
انقلب وجه بو نواف بخوف : وش قلت
نواف ببرود : قلت الحقّ
نايف توتر : الله يهديك بس كان جبت اي عذر ذحين تلقاهم خايفين وشايلين هم
توجه نواف للباب وهو يمشي : ما ارضى اني اكذب
خرج من الغرفه ناظر امامه شاف الي جالسه على الكرسي امام الغرفه متكتفه تناظر فيه ، ما اهتم وكمل طريقه
« عند رواسل »
اول ما خرج نواف كانت تظنه نايف فرحت لانها توقعت بتبطي هنا لحالها  لكن خاب ظنها لما لف ، وبدأت تتبعه بنظراتها بدون ماتحس ، حس نواف ان فيه احد ياكله بعيونه بس ما اعطاها اهتمام
نواف بداخله : هذي ماتستحي .. اصلا من يوم شفتها ماسكه يد نايف ونا غاسل يدي منها
رواسل وقفت و قررت تشوف وين بيروح وبدأت تتبعه بخطوات خفيفه بس ما توقعت انه فطين لهدرجه لف
بسرعه بتساؤل : عسى ما خلاف؟ بغيتي شي يالأخت؟
رواسل حست الدنيا تدور فجأه من الفشله وش الي خلاها تلحقه اصلا
رواسل بصوت متردد : اا لا ما ابي
كمل نواف برسميه : اجل عوّدي مكانتس وتحرّي ابوي واخوي يجونتس ولا تلحقيني لو سمحتي ذحين يصير لتس شي ابلش فيتس 
رواسل رجعت لورا وبالعافيه : طيب ..
رجعت رواسل للكرسي الي كانت جالسه عليه ونواف كمل طريقه للثلاجات الي تحت ضربت راسها بخفه وهمست لنفسها : وش سويت اناا احب اجيب البلاوي لنفسي - وبشهقه - يوه هذا الي كان معاه المسدس لو مثلا طلّعه وفجر فيني ! الظاهر اني بموت قريّب مب طبيعي الي يصير لي
« عند نواف »
نزل تحت الدور الاول بيشتري من الثلاجات الموجوده تحت وهو متكتف ومستغرب منها بس ما اهتم اشترى ٣ عصيرات له ولأبوه ولنايف خرج من المستشفى متوجه للشاص حقه ركب شاصه يدور شاحن لجواله اخذه وحطه بجيبه حط راسه على الدركسون و تنهد بتعب : تكفى ياربي والله مالي قوّه اتحمل اي شي يصير لأهلي يارب لاتختبر صبري فيهم .. يابري حالي عليك ياعز
نزّل شباك سيارته لين هبّت عليه نسمَة هواء عليلّه حركت خصلات من شعره
نزل من السياره ومعه كيس عصيراته اخذ نفس عميق : يالله افرجها
وتوجه للمستشفى مره ثانيه دخل غرفة عز
نايف : انا قلت رح غير لك جو برا ما قلت رح اشتري عصير وتعال
نواف بتبرير : والله غيرت جو
ورفع كيس العصير الي بيده
نواف رفع نظره لأبوه : كود اطفي على نيران كبدي
صد بو نواف بفشله وماتجرأ يحط عينه بعين ولده
حس نايف بتوتر الجو بينهم اخذ عصيره من الكيس
نايف : ماشريت لها
نواف بإستغراب : مين؟
نايف بإحراج : ر رواسل
لف بنظره نواف للباب : اهاا قصدك هاللي واقفه برا .. ماني مكلّف فيها وليش اشتري لها ان شاءالله
نايف بدفاع : وش هالأسلوب تراها تحت مسؤوليتنا
نواف بحده : تحت مسؤوليتك انت لحالك انا مانيب ملزوم بوحده اخوها غدّار بأخوي
نايف بدفاع : حتى ولو مالها ذنب باللي صاير !
بو نواف : ياعيالي علامكم خلاص هالبنت تحت مسؤؤليتي انا اذا مضايقكم هذا الشي !
نايف : مهوب مضايقني ولا شي بالعكس يبه
نواف بحده : لو انها مب حرمه نذر ليصير شيٍ كايد
نايف رفع حاجبه : اعقب صحصح يا نواف اخبر مهوب من عوايدك ولا سلومك تحقد على حريم
نواف : أستغفر الله العظيم .. خلاص يخوك سكر الموضوع

يتبع ...
اكتبو لي توقعاتكم للأحداث الجايه









لا تباطيتي بوصلك ..والبطى ماني خويٍ لهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن