لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
تعالي لنقتل القسوة بالحب..
والآلام بالقبلات..
..
تعالي لنلتقي..
في أحضان الحلم أو بين أمواج البحر
او على غيوم الخيال..
أو في لوحةٍ فنيه بعيداً عنهم حيث لا يكون سوىٰ انـا وانتي.. تعالي لتسكني كل تفاصيلي واقتحم كل خلاياكي
تعالي لاموت بكِ عشقاً و جنونا.. تعالي لنتلقي..فأنتَ وَحدَكَ منْ أرضَاهُ لي وَطَنًا
و أنتَ وَحدَكَ دونَ النَّاسِ يكفينِيو أنتَ وَحدَكَ في ليلي أُسَامِرُهُ
و أنتَ وَحدَك تجري في شَرَاييني#الياس_السيوفي
دفعَ راجح فريدة بقوَّةٍ حتى هوت على الأرض، فصرخت ميرال باسمِ والدتها، قبلَ دقائق، كان متَّجهًا إلى غرفته، فقابلهُ مصطفى:
-بابا رايح فين..تحرَّكَ للخارجِ دون أن يجيبهُ فهو وجدَ هاتفَ فريدة وجد هاتفها ملقي وكأن احدهم هاتفها، تذكر مناداة ميرال عليها ونظراتها ، هرولَ كالمجنونِ للخارجَ يلاحقهُ إلياس بصراخِ ميرال باسمها..جُنَّ حينما استمعَ إلى صرخاتها، فلم يشعر بنفسهِ وهو يهرولُ كالمجنونِ يدفعُ البابَ الخارجيَّ باقترابِ راجح الذي لم يكتشف وجههُ بالظلامِ يسحبها من يديها، دفعتهُ بقوَّةٍ مع وقوفِ فريدة مترنِّحة:
-ميراااال..صاحَ بها بصوتٍ كالرعد، ليتركها راجح ويتَّجهَ إلى السيارة قائلًا:
-بسرعة اتحرَّك..لتنطلقَ السيارةُ بسرعةٍ جنونية، وصلَ إليهم بأنفاسٍ لاهثةٍ مع وصولِ الحرسِ الذي يحاوطُ الفيلا، كانت تحتضنُ فريدة التي ارتعشَ جسدها بقوَّة، أردفَ بصوتٍ متقطِّعٍ بسببِ لهاثه:
-ميرال أنتو كويسين..تساءلَ بها بوصولِ مصطفى الذي يرمقُ فريدة بنظراتٍ عتابية، اتَّجهَ إليها يحاوطُ جسدها ثمَّ تحرَّكَ قائلًا:
-إزاي الكهربا تقطع في الجزء دا، أنتوا بقيتوا نايمين ولَّا إيه، الصبح مش عايز أشوف حدِّ فيكم سلِّموا أسلحتكم لرئيسكم..قالها وهو ينظرُ إلى الحرسِ ثمَّ سحبَ فريدة وتحرَّك..بينما الآخرُ توقَّفَ متخصِّرًا وعينيهِ مازالت على الطريقِ الذي غادرت منهُ السيارة..اقتربت تختبئُ بأحضانهِ وجسدها ينتفضُ بالارتعاشِ
حاوطها بذراعيهِ يربتُ على ظهرها:
-اهدي حبيبتي، بس قوليلي إيه اللي جابكم هنا؟..رفعت رأسها إليه:
-إلياس أنا مش قادرة أمشي، انحنى وحملها يضمُّها إلى صدرهِ وتحرَّكَ بها للداخل، صعدَ إلى جناحهم وعقلهِ يفكِّرُ فيما صار، وضعها بهدوءٍ على الفراشِ ثمَّ جلسَ بجوارها يضمُّها تحتَ حنانِ ذراعيه:
-قوليلي إيه اللي حصل وليه خرجتوا..قصَّت لهُ ماصار..
-طيِّب ومين دا، وليه كان عايزك..تذكَّرَ راجح فتوقَّفَ يهمسُ لنفسه:
-طيِّب لمَّا هو مش أبوها، جاي ياخدها ليه بالغصب، خلَّلَ أناملهِ بعصبيةٍ ثمَّ استدارَ إليها:
-نامي وارتاحي، وأنا هخرج مشوار وراجع..نهضت فزعة:
-رايح فين، لا مش هتسبني وتخرج..اقتربَ منها، وساعدها بالتمدد وجلسَ بجوارها:
-طب إهدي أنا كنت هشوف الكاميرات وراجع، حاوطت خصرهِ تضعُ رأسها بأحضانه:
-لا، بعدين خليك معايا..
همسَ بهدوءٍ حازمٍ بالرغمِ من تفاقمِ الغضبِ داخلهِ من تجرؤِ أحدهم من التسلِّلِ لمنزله، ظلَّ يمسِّدُ على خصلاتها وذهنهِ شاردٌ بما حدث..، حاول إخراجها من الخوف الذي تجلى بعينها، بدأ يحدثها عن ماصار في الحفلة إلى أن بدأت تشاركه الحديث، وتقص له عن غرام وغادة إلى أن توقفت عن الحديث متسائلة:
-إلياس ..اتَّجهَ ببصرهِ إليها منتظرًا حديثها، اعتدلت على الفراش:
-مين البنت اللي كانت مع رؤى في الحفلة؟..
قطبَ جبينهِ مستفسرًا عن سؤالها، جلست على ركبيتها أمامه:
-كان فيه فيه بنت لابسة فستان أزرق بحجاب أبيض، الحلوة دي مشفتهاش إزاي!..
ابتسمَ بخفَّةٍ عليها يهزُّ رأسهِ حتى أفلتَ ضحكةً رجوليةً يمسحُ على وجهه:
-مشفتش ست بتقول لجوزها شوفت الستِّ الحلوة..
التوت معدتها بقسوةٍ من حديثهِ الغير متوقَّع لتلكزهُ ناهرةً إياه:
-إيه اللي بتقوله دا، أنا بسأل عليها، أوَّل مرَّة أشوفها مع رؤى مقصدشِ إن عينك تبص عليها..
أنت تقرأ
شظايا قلوب محترقة
Misterio / Suspensoهو المغرور نصف وزنه كبرياء والنصف الآخر قصة لايفهمها العقول الصغيره،بحر متلاطم من الأفكار لا يبحر فيه السطحيون ، متمرد ولا يعجبه شى ،.بل متفرد مختلف لايرضيه اى ذوووق هي المزاجيّه المحكوم عليها بالفهم الخاطئ دوماً ، المتهمه بالغرور ، تداوي نفسها ذا...