حين فتحت عيناي كنت في نفس الغرفة الواقع كانت غرفتي ايضا في ذلك الوقت لذلك كان من السهل معرفة اني في القلعة اعتدلت وانا اشعر بدوار, شيء طبيعي بعد ان استخدم سيد شداد قوته عليّ , نظرت حولي لأجد ذلك المدعو هيثم يجلس على كرسي بجوار الباب فقلت بدهشة:
-لا تقل لي انك هنا للمراقبة.
-لقد استيقظت.... لما قد اكون هنا اذن؟ لا يوجد سبب اخر
قلت بغيظ :
-الم يكن من الممكن ان يكون ذلك خارج الغرفة لا داخلها.
ابتسم وهو يقول :
-انها اوامر سيد شداد فمن خلال دراستي لملفك علمت انه يمكنك الاختفاء وهذه مشكلة اذا تركناك هنا وحدك
عقدت حاجباي وانا اقول:
-يمكنني استخدام قوتي الان ايضا هذا لا يشكل فرقا
-بل على العكس لا يمكنك فعل اي شيئ بقوتك ما دمت هنا فأنا اسرع منك واقوى بمراحل سيكون من الصعب بل من المستحيل بالنسبة لك تخطيني
اشعر اني قد اُهنت للتوا عموما لست من الناس الذين يردون الاهانات جيدا لذلك اعتقد ان الصمت افضل ....لكني بعد هينة قلت:
-ماذا الان؟...
رد علىّ ببرود:
-هذا ما سيحدده سيد شداد عندما يعود
-يعود من ماذا؟
-لا شأن لك بهذا
-اذن اريد مقابلة زملائي
تنهد ثم قال بملل:
-سأجعل هذا واضحا انت ليس مسموحا لك بالذهاب الى اي مكان مطلقا انها الاوامر
قلت بغضب:
-ايا كانت هذه الاوامر ستنفذها ؟ كل ما اريده ان اطمئن عليهم لا غير
-اجل سأنفذ اي امر ...ثم لما لا تكفين عن الكلام قليلا
وصمت ولم يتكلم مطلقا لمدة نصف ساعة ,وضع يده على اذنه ثم قال:
-نعم انا معك ...حسنا ...في نفس الحجرة؟...اذن فليأت احد لأخذهم
ثم وجدته ينظر لي ويقول :
-هيا ,اظن انك ستقابلين رفقائك
قادني خارج الحجرة الى غرفة اعرفها جيدا انها احدى غرف المراقبة ,دخلنا الغرفة فوجدت فيها سيد شداد وكذلك الشاب معه وايضا..زملائي قلت وانا ابتسم بفرح انهم احياء:
-انتم بخير حمدا لله
رد عليّ دانيال احد افراد الفرقة:
-نحن بخير لم نتصور انهم سيبقون علينا احياء , وماذا عنك؟
بينما قال ويلر بحده:
-ماذا يحدث هنا بالضبط؟
نظرت الى سيد شداد فأشار الي بمعنى اشرحي فشرعت اخبرهم بما قاله لي وبعرضة وبأني ..وبأني قبلت ذلك العرض وحين انتهيت قال ويلر بغضب:
أنت تقرأ
The Legend Of Abyss||أسطورة أبيس
Science Fictionقيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد.. حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بها.. ألا فاسأل عن الحقوق فلن تجد سوى السيوف على الحقوق دليلا.. وحدها القادرة على تحريرهم...