((نظر شاهين الى كمال وجراد في شك وهو يقول:
-اذن ملخص الأمر ان المشكلة قد حلت؟
اومأ كمال برأسه مما جعل شاهين يقول بدهشة:
-كيف؟
رد هيثم مبتسما:
-يبدو ان احدهم قد ادى عملنا
قال شاهين:
-اتمزح؟ اتظن ان كيسارا فعلت هذا؟
قاطعهما جراد قائلا بسخرية:
-لقد فعلت اكثر من ذلك في الواقع وبنتيجة افضل مما كنت ستخرج انت بها منا
شعر شاهين بالغيظ لكنه يعترف انها الحقيقة..صمت للحظة ربما كيسارا تشكل لهم جميعا اهمية لم يتصورها ايا منهم..فابتسم للحظة قبل ان تختفي تلك الأخيرة ليحل محلها الجدية قبل ان يقول:
-ان تكرر هذا الأمر فسأعاقبكما معا ولولا اننا بالفعل لا نملك الوقت الكافي لكنت عاقبتكما فأمر كالذي حدث اليوم لا يمكن ان يمر بهذه البساطة لقد كدتا تقتلان بعضكما والأسوء انكما لا تريدان الإفصاح عن السبب
اومأ كمال مرة اخرى بينما ابتسم جراد بوحشية وغمغم:
-اريد رؤيتك تحاول
تجاهله شاهين وإن كان يتمنى خنقه في تلك اللحظة قائلا:
-اكرر ان واجهنا اي مشاكل في مهمتنا التالية من اي منكما سأعاقب كليكما بمجرد عودتنا هل هذا واضح؟..والأن اخرجا من هنا انتما تضيعان وقتي
خرج كمال بهدوء بينما صفق جراد الباب خلفه بل كاد يكسره مما دفع شاهين لأن يقول في غل وهو ينتفض غضبا:
-اذا انتهينا من كل هذا احياء فسأقتله بنفسي احيانا اتمنى لو لم تنقذه كيسارا وتركته ينتحر لأستريح
ضحك هيثم كثيرا وهو يتحرك نحو الباب:
-اعلم ما الذي تعنيه .. بمناسبة كيسارا ماذا تظن ستكون ردة فعلها عندما تعلم بموضعنا التالي؟
تنهد شاهين وهو يقوم من مكانه مغادرا مكتبه مع هيثم:
-فقط لنأمل الا تحدث اي مشاكل خصوصا خلال هذه الفترة نحن لا نملك رفاهية الوقت لهذه الأشياء ففي كل لحظة نفوتها يقترب منا الخطر دون توقف وتزداد المسؤليات فوق اعتاقنا لمعرفتنا لتلك الحقيقة
لم يرد هيثم فقد كان يفكر في نفس الشيء فربما لن تتفهم كيسارا وغيرها الكثير الهدف من كل هذا لكن الكارثة التي تقترب منهم مع الوقت تكفي لتضحية بكل عزيز))
بعد ان انتهيت من جراد وكمال اسرع كلاهما الى مكتب شاهين في حين اتاني انا طلب بأن سيد شداد يريدني فذهبت وانا اتسائل عن السبب، طرقت الباب وحين سمعت الإذن دخلت، وقفت امام سيد شداد الذي توقف عن الكتابة في شيء ما ونظر لي للحظة قبل ان يبدأ الحديث:
أنت تقرأ
The Legend Of Abyss||أسطورة أبيس
Science Fictionقيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد.. حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بها.. ألا فاسأل عن الحقوق فلن تجد سوى السيوف على الحقوق دليلا.. وحدها القادرة على تحريرهم...