الفصل الثامن

30.2K 2K 281
                                    

وضعت يدي على فمي في دهشة غير مصدقة ما قلته للتوا نعم انا اردت التقدم لكن ليس بهذه الطريقة ليس وانا في هذا الوضع من الذل والمهانه نظرت الى سيد شداد الذي قد صمت لفترة ثم جاءني الرد بعد دقائق مرت علي كالدهور وبكل سخرية :

-نعم اعلم وحتى لولم يكن من ذكرياتك لأن الامر في قمة الوضوح عليك

هل قال ما سمعت انه قاله للتوا؟...هل اخطئت في فهم امر ما؟...هل سخر مما قلته الان؟..نظرت اليه في حيرة ودهشة شديدين ....شعرت بالدموع تتجمع من جديد ،انا ادرك انه يعلم اني احبه بالطبع اعلم وكيف لا اعرف وكل ما اعرفه عن نفسي يعرفه هو لكن لم يكن عليه السخرية ....بدأت الدموع تنهمر على وجنتي وانا حتى لم اعد املك القدرة للرد عليه اغمضت عيني في محاولة لمنع مزيد من الدموع حين شعرت بيده تمسح الدموع التي على وجهى ففتحت عيني في دهشة فقال بقسوة:

-لن تبكي للأبد اليس كذلك؟

قالها واستدار نحو الباب وخرج :

-....................!!!!!!

لازلت في حالة صدمة ,مازلت احاول استيعاب ما حدث ،اعتقد انه رفض مشاعري؟...ثم انطلقت اضحك في نفس الوقت الذي اختلط عليه بكائي وانا اقول بمرارة:

-ان هذا امر لا يحتاج الى التساؤل يا كيسارا

((-لكن هذا امر غير مقبول بالكامل

هتف بها شاهين في مكتب شداد فرد عليه الاخير بصرامة:

-اهدأ يا شاهين

عاد شاهين بهذه العبارة الى دنيا الواقع ولاحظ ما يقوله فقال بحترام:

-انا اسف سيدي

فرد شداد:

-ماذا بك ؟لم اعهدك سريع الغضب

فقال شاهين بسرعة:

-لأنني لا اعلم بالضبط ما الذي تخطط له يا سيدي ففي كل مرة اكون على معرفة تامة بالوضع لكن الان...

نظر اليه شداد عن كثب وقال:

-اهذا هو السبب حقا؟

نظر اليه شاهين غير عالم الى ما يرمي شداد بقوله لكنه قال:

The Legend Of Abyss||أسطورة أبيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن