وضعت يدي على فمي في دهشة غير مصدقة ما قلته للتوا نعم انا اردت التقدم لكن ليس بهذه الطريقة ليس وانا في هذا الوضع من الذل والمهانه نظرت الى سيد شداد الذي قد صمت لفترة ثم جاءني الرد بعد دقائق مرت علي كالدهور وبكل سخرية :
-نعم اعلم وحتى لولم يكن من ذكرياتك لأن الامر في قمة الوضوح عليك
هل قال ما سمعت انه قاله للتوا؟...هل اخطئت في فهم امر ما؟...هل سخر مما قلته الان؟..نظرت اليه في حيرة ودهشة شديدين ....شعرت بالدموع تتجمع من جديد ،انا ادرك انه يعلم اني احبه بالطبع اعلم وكيف لا اعرف وكل ما اعرفه عن نفسي يعرفه هو لكن لم يكن عليه السخرية ....بدأت الدموع تنهمر على وجنتي وانا حتى لم اعد املك القدرة للرد عليه اغمضت عيني في محاولة لمنع مزيد من الدموع حين شعرت بيده تمسح الدموع التي على وجهى ففتحت عيني في دهشة فقال بقسوة:
-لن تبكي للأبد اليس كذلك؟
قالها واستدار نحو الباب وخرج :
-....................!!!!!!
لازلت في حالة صدمة ,مازلت احاول استيعاب ما حدث ،اعتقد انه رفض مشاعري؟...ثم انطلقت اضحك في نفس الوقت الذي اختلط عليه بكائي وانا اقول بمرارة:
-ان هذا امر لا يحتاج الى التساؤل يا كيسارا
((-لكن هذا امر غير مقبول بالكامل
هتف بها شاهين في مكتب شداد فرد عليه الاخير بصرامة:
-اهدأ يا شاهين
عاد شاهين بهذه العبارة الى دنيا الواقع ولاحظ ما يقوله فقال بحترام:
-انا اسف سيدي
فرد شداد:
-ماذا بك ؟لم اعهدك سريع الغضب
فقال شاهين بسرعة:
-لأنني لا اعلم بالضبط ما الذي تخطط له يا سيدي ففي كل مرة اكون على معرفة تامة بالوضع لكن الان...
نظر اليه شداد عن كثب وقال:
-اهذا هو السبب حقا؟
نظر اليه شاهين غير عالم الى ما يرمي شداد بقوله لكنه قال:
أنت تقرأ
The Legend Of Abyss||أسطورة أبيس
Science Fictionقيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد.. حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بها.. ألا فاسأل عن الحقوق فلن تجد سوى السيوف على الحقوق دليلا.. وحدها القادرة على تحريرهم...