اين انا؟ اين انا؟...اخذت اكرر السؤال بلا جواب وكل ما اراه حولي هو الفراغ ولا غير فليوجبني احد اين انا؟ فجاءني صوت شعرت انه من كل مكان ومن اللا مكان شعرت بأنه من داخلي ومن حولي يقول :
<<انت داخلي>>
من؟ من يتحدث الي؟ من يجيب على افكاري دون ان انطق بها؟ اتاني الصوت مرة اخرى آمرا اياي:
<<فالتأمريني، فالتسيطري عليّ انا لك>>
من انت؟ ..لا جواب كررت السؤال ولا جواب فقد ترددت جملة سمعت صداها داخلي:
<<وانت لي>>
....فتحت عيناي ببطء والم لأرى ما امامي فأشهق في هلع.
((اخيرا وصل كل من شداد وشاهين الى المبنى الطبيى او بقاياه ان شئنا الدقة ليجدا كمال يستند على الارض مجروحا بينما كيسارا معلقة في الهواء ومن خلفها يقبع التنين كان المنظر مهيبا مخيفا بل مرعبا لمن لم يراه من قبل فتراجع شاهين الى الخلف خطوة فهو لم يرى التنين من قبل سمع عنه نعم لكن لم يراه بينما شداد ينظر الى كيسارا وقد علم انها غير واعية تماما لِم يحدث ثم قال:
-شاهين علينا ان نوقف كيسارا ان اي هجوم من التنين الان سيعني انتهاء المنطقة بأكملها
فأومأ شاهين برأسه وهو ما زال عاجزا عن الكلام من الرهبة فقال شداد:
-اريد فقط ان اصل الى كيسارا قبل ان يهجم التنين ثانية
تعجب شاهين لكلمة ثانية فهم لم يشعروا بالهجوم الاول لكنه نظر الى الدمار ليجد جزء من الغابة المحيطة بالقلعة قد دمر عن اخره اذن فقد حدث هجوم بالفعل لكنه توجة نحو الغابة من الواضح ان هناك ما غير اتجاهه نظر الى كمال وقد تحولت كلتا يديه الى كتل من الدماء فقال:
-او من غير اتجاهه
في هذه اللحظة ارتفع شداد في الهواء محاولا الاقتراب من كيسارا دون ان يتسبب في هجوم اخر في نفس الوقت الذي استخدم فيه شاهين قوته ليشل كيسارا والتنين عن الحركة عن طريق التحكم بظلهما ولم يكد يفعل حتى وجهت كيسارا نظرها اليه ورفعت يدها مشيرة اليه وهمست:
-دمر
وعلى اثر امرها فتح التنين فاهه فهتف شداد :
-شاهين كون درع الان
قالها وهو يعلم انها لن توقف هجوم التنين لكن قد تؤخره قليلا ،انطلقت كمية هائلة من الطاقة تجاه الدرع الذي تكون من الظلال وشاهين يحاول بكل ما اوتي من قوة ان يصمد الدرع لكن بلا فائدة انه لن يصمد لعشر ثوان وعلى مرأى من شداد يتحطم الدرع فقال وقد عقد حاجبيه في غضب:
-لم تتركي لي حل اخر
ورفع يده الى السماء قائلا لشاهين:
أنت تقرأ
The Legend Of Abyss||أسطورة أبيس
Science Fictionقيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد.. حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بها.. ألا فاسأل عن الحقوق فلن تجد سوى السيوف على الحقوق دليلا.. وحدها القادرة على تحريرهم...