ان المجال يتخلخل ولكن كيف انا لم اعتقد انه بهذهالقوة لقد كانت طاقته ضعيفة جدا البارحة لقد ظننت انه لا يمكنه الفوز كما ان فوزهيعني كارثة بالنسبة لي فسيد شداد يريده نعم ان الخسارة ليست متاحة لي اعتقد انه لميعد لدي سوى حل واحد اذا كنت اريد الفوز بهذه المعركة يجب ان استدعي التنين.....
*** *** ***
<<ماذا تعنين؟>>
قالها في تساؤل فقلت وانا ابتسم بمكر:
-انت احد الذين تعرضوا للإشعاع اليس كذلك؟
نظر لي في دهشة فتابعت:
-ان المظاهر خداعة فكما ترى لا يمكن ان اكون مقدم بلا سبب وجيه
رد بهدوء:
-لقد سمعنا اشاعات عن وجود وحدة لمن يحملون طفرات في جيش شداد لكني لم اتصور انها حقيقية
-يبدوا انك لا تعرف الكثير رغم ان رؤسائك كانوا يعلمون
نظر لي في شك فابتسمت وقلت:
-بما انك مصاب متى تنوي ان تكون مبارزتنا؟
قال بلا تردد:
-غدا
-لكنك لن تكون قد تعافيـ..
قاطعني قائلا:
-انا اريدها غدا
ثم قال بدهاء:
-صدقيني لن احتاج سوى ليوم لننتهي من كل هذا
*** *** ***
هكذا قال حينها وها نحن نتقاتل الان ما لم اتصوره هو كيف تحول كفه الايمن في غمضة عين الى ما يشبه االسيف العملاق لكنه ملتحم بالجلد بل وتلك القوة التي يحملها السيف هنا خرجت من شرودي على تلك الشروخ التي بدأت تظهر فقلت:
-يا الهي ما هذه القوة؟
هذه اول مرة ارى فيها احد يحدث شروخا في المجال نظرت الى جراد لأجده يستمتع بما يفعل كان هذا عندما رأيته يتجه نحوي وبكل قواه هوى على المجال وهو يهتف:
-هذه هي النهاية
-لاااا
هنا دوت صرختي وانا اشعر بجسدي يحلق في الهواء ثم يرتطم بالحائط الاخر للساحة من شدة دوي الانفجار بعد تحطم المجال شعرت بالدماء تحيط بجسدي في اكثر من موضع وانا اسقط ارضا بينما جريد يقترب نحوي وهو يقول:
-اعتقد ان هذا هو انتصاري
للأسف يا جريد من المستحيل ان ارضى بهذه النتيجة فقلت:
-ابدا ،انا سأجندك بأي طريقة
اذن فالتنين هو الحل الوحيد الان هكذا اغمضت عيني وهذه المره كانت المرة الاؤلى التي يظهر فيها التنين على الفور بلا مجهود ولا طاقة وكأنه من الطبيعي لي ان استدعيه وقد كان ودون سماعي لأي صوت كما انني اشعر اني اتحكم به وبقوة ليس مجرد وعي فقط نظرت الى جراد لأجده يحدق في التنين فاغرا فاهه ثم تمالك نفسه وقال:
أنت تقرأ
The Legend Of Abyss||أسطورة أبيس
Science Fictionقيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد.. حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بها.. ألا فاسأل عن الحقوق فلن تجد سوى السيوف على الحقوق دليلا.. وحدها القادرة على تحريرهم...