الأجزاء 38

150 8 0
                                    

_ وعــــــد الـــــرجــــال ... 🍁🍂
_ بــقلم : إستبـراق دانيـال & راشيـل زيــدان
_ الـــفـــصل الثالث

Part : 31 🫦

عنوانها كان " إتفاقية زواج " ، بقات متبتة عيونها على داك العنوان لبقدما كان قصير الا انه كان قادر اخلف مواجع كبير في قلبها رهيف ، تنفسات بشوية بالعة ريقها و في داكرتها كتستحظر ذكرياتهم لجمعاتهم و مواقفهم لمكتنساش ...كتستحظر كيفاش كان الحب واضح في عيونو و من نظرة وحدة كنتي تميزيه انه وصل لوحد المرحلة لولا فيها غريق الهوى ....

بغض نظر على المواقف لكان كتبت ليها بيهم انه فعلا باغيهاليه كمرة ماشي كدمية في فراشو ... زاروه احاسيس بشعة في ديك لحظة و هي كتذكر كيفاش كان متشبت بيها حد نخاع و اي حاجة كلمحها قادرة تباعدها عليه كزولها من طريقهو و كحسب ربي مخلقها ..... و الان ..... الكعس تماما ، كانت كتشوف تخلي في تصرفاته و نظراته و تشبت لكان ياما ليها رجع لطفله لتخلق في وسط احشائها ... امكن هدشي لقدر اوهمها بيه و هي غير دارية ولكن كبقى سؤال .... !!

_ واش هدشي لكوهمها بيه لصالحو ولا لصالحها .. ؟

تنهدات بقوة محاولة تزول هد الافكار من بالها و نطقات بنبرة ساكنة كانه مبيها حتى حاجة قايلة ...

مروى : زواج على ورق ، كساوي عمرك اتقيسني طول ما انا معاك و لو هدشي اوصل لاخر نهار في عمرنا ، زواج على ورق كساوي الامان و الاحترام و الحنان و حسن التربية لهد الولد لغادي اتزااد ، قدامو كأي زوج متزوجين و في ظهرو كل واحد  فينا من طريق ..

نهات كلامها منتاظراه القي عليها شي جواب اهدن من روعها ، حتى حنحن قايل بنبرة باردة جافة ، كتحسي بيها يابسة لوحد المدة لبعيد بزاااف ...

كريم  : [ بدون مبالات ] مظنيش اني واقف على هد الوراق باش نقدر ندير فيك لبغيت ،منديما كنتي بين يدي كيف العجينة كنحركك على هوايا ، و هد هوايا مبقاش راغب بيك ...

هوايا مبقاش راغب بيك ....هوايا مبقاش راغب بيك ....

جملة تعاودات في دهنها مرارا و تكراار ، كان وقعاها على قلبها تقيل بزااف ، حسات بانتفاضة قوية ، و دموع تجمعو في عيونها من جديد ...

تنهدات بمرارة و خنقة حاسة الغصة في وسط حلقها كتطلع و تنزل فحال روحها لعوالة تغادر تاركة جسدها كالجـ تة الساكنة ... مدات يدها لقلم رافعاه بين اطراف صباعها و قربات الاوراق لعندها ، و مضات في اسفل كل ورقة بدون متقراهم لانه في الغالب مغادي تقشبل والو في العربية الفصحى لمكتعرفش فيها بزااف نتاع الكلمات ...

حطات ليه القلم فوق الوراق و ناضت تاركة ليه المكان بما فيه ، قاصدة غرفتها ، دخلات مع الباب ساداه بقوة حتى زلزل الحيوط و تكات عليه بجسدها و يديها مجموعين خلف ظهرها ، كان انسب مكان باش تقدر تنهار على راحتها و بدون متشوف نظرة شفة في عينه هو ...

أغا الريف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن