أغا الريف

الأجزاء 13

أغـــــا الـــريـــف ...🍂🍁
بـقـلم : استـبـرق دانـيال و راشـيـل زيدان
الفـصل الأول :رذيــلـــة أنــثــى أذلــهــا الـحــب
𝐏𝐀𝐑𝐓  121

بقات مدة وهيا على ذللك الحال حتى دخلو عمامها يهزوهم لدفينة،  جروها بزز وهيا كتركل وكتبكي وغواتها كاسر دنيا وعيونها باغيين يخرجو فيهم لكانو هزوهم وخارجين بيهم للمقبرة ، صوتها بح من الغوات وهيا كتشوف سندها لكان مدللها وخايف عليها من نسمة الريح مشا ومبقاش ليه رجعوه ، الحضن الحنين لغاتكى عليه وتبكي عليه اذا ضراتها شيحاجا غايتدفن تحت تراب ومابقى منهم غير صور وذكريات..

طاحت فالارض مغمى عليها وخالاتها وبناتهم ضارو بيها كيفيقوها والريحة كترش حداهم ، دازت مدة قليلة لا اكتر وكانت متكية فوق فوتوي ولسانها مبكم بصدمة وعيونها متحركوش ولو برمشة وحدة..

فحين فطبق السفلي تقدم لعزايا ورجال من بعد صلاة جنازة،  طباسل طعام واللبن ،  ساعات قليلة وخوات دار من العزايا وبقاو غير الخوال والاعمام كان شيئا لم يمكن ، روينة تجمعات ودار تسيقات والخيام لكانو منصوبين رجعو لماليهم وفساعات قليلة رجعات اوضاع لمجاريها وبقى فقط الحزن فقلوب الاحبة ..

هابطة من دروج بخطوات قلال وهالات سوداء بارزين تحت عيونها واحمارارهم ، وشعرها اسود طويل تخبل بعض خصلات لسقو على وجهها دائري ابيض بسبب دموع .. ومع اخر خطوة خطاتها فدروج تحطات حداها باليزة وقدام رجل كبير شيب باين فشعرو ولحيتو وكيقولو ناس شيب وقار وعفة ولكن وجهو مظاهر فيه عفة ولا وقار ..

ملاك : شنو هذا اعمي؟!

محمود:  باليزتك ابنت خويا ناوية طولي هنا

مفهماتش قصدو وعقدات حجبانها بحيرة ، دورات عيونها فالارجاء وشافت كل من اعمامها ست ورجالهم واقفين وكيشوفو فيها بالابتسامة استهزاء ، ونسائهم فجنبهم كيطلعو وينزلو فيها ، شافت فباليزتها لكانت فجنبها وهمسات بكلمات قلال..

ملاك:  خوكم باقي مكملش حتى نهار على مو"تو ، لهاد درجة عاميكم طمع كتر ما نتوما طماعين!

محمود : شنو باغاني نستنى 40 يوم ! حياتي كولها وانا كنستنى فهاد نهار وأخيرا جا بمقامو جنازة سالات ومكاين لاش نستناو انا وخوتي حياتنا كاملة وحنا معذبين وجا نهار نترقاو كيف باك يالله ابنتي الباب

ملاك:  داري هادي اعمي ومغانخرجش منها

أغـــــا الـــريـــف ...🍂🍁
بـقـلم : استـبـرق دانـيال و راشـيـل زيدان
الفـصل الأول :رذيــلـــة أنــثــى أذلــهــا الـحــب
𝐏𝐀𝐑𝐓  122

محمود:  كان ابنتي ودابا مبقاتش

جرها من يديها بالغصب محاول يخرجها من دار ولكن كانت شادة فدروج ومبغاش طلق منو ، عطاها تصرفيقة حارة وجرها راميها برا الباب واخوه الاكبر تبع ليه البليزة،  رماوها عليها حتى تحلات وطاحو حوايجها فالارض وهيا جنبهم كتبكي..