الأجزاء 12

784 17 1
                                    

أغـــــا الـــريـــف ...🍂🥂
بـقـلم : استـبـرق دانـيال و راشـيـل زيدان
الفـصل الأول :رذيــلـــة أنــثــى أذلــهــا الـحــب
𝐏𝐀𝐑𝐓  111

مر الوقت وهي على داك الحال حتى عويناتها دات اللون البني القاتم حاطت بيهم حمرة خفيفة ، ولات حاسة بقاعها ضارها بقوة الجلسة و البرد نتاع الضس لطلع معاها .. وقفات بشوية و مسحات خدودها من دوموع ، شافت فيه كان حاط يدو تحت راسو وعيونو مغمضهم بينما تلفازة باقا مشعولة ، خطات خطوة القدام حتى تقابلت مع جزء من الشاشة لكانو فيها زوج شابة تتجري و تتضحك بفرحة وشاب كدالك تضحك وفرحان لاحقها ، بتسمات برقة و عاود جمعاتها ملتافتة ليه...

تنهدات و تمشات بخطوات مهيلة وخفيفة بلا حس باش منتابهش ليها على قول عقلها هيا ، جلسات في طرف سرير مقابلة مع تلفازة تتفرج بهدوء و عيونها  تلمعو بسبب انعكاس ضوء التلفازة ، شعرها الاسود لكانت جامعاه بمقبط تفكو منو بعض الخصلات لتمردات هابطة على وجهها الصغير .. كل هد التفاصيل كان مراقبها هو لغير جلسات حل عينيه فيها تطلعها واهبطها ..

مرو دقائق قليلة وهي على داك الحال تتشوف وساكتة مفاهماش شنو تقولو لكن احدات لفيلم بداو تعجبوها خصوصا لقطة لكانو الابطال تضحكو فيها وتجريو ورا بعض ،  حتى حسات بيه تگعد جالس وهي تقفز راجعة باللور و على حافة السرير بقات جالسة تتشوفيه هو لي شافيها ببرود و وقف قاصد التلاجة الصغيرة لعندو في الجناح ، حلها وخدا منها زوج كانيطات وتمشى راجع لعندها ، جلس بجانبها لكن بعيد عليها شوية ، مد ليها الكانيطة و عيونو تتشوف في تلفازة ، تواني قليلة دازت وهو التافت ليها فاش مخداتهاش من عندوا قايل ..

كريم : [ بنبرة هادئة و حاجبوا مرفوع  ] كتسناي لعراضة و لا ؟!!

مروة : [ بلعات ريقها و مدات يدها لتملكاتها رجفة خفيفة ، خدات الكانيطة و بصوت خافت ردت عليه ] شكرااا  ...

مجاوبهاش وكتافا بالصمت و هو تحدق في تلفازة و حتى هي كدلك ، مرة مرة تشربوا و ساكتين ، هدوء غريب ستوطن المكان و صوت شخصيات لفلم لمسموع باللغة الانجليزية لكان فاهمها غير هو اما حتى هي مفاهماش و مقارياش باش تقرى ترجمة لحديت لتتبان في اسفل الشاشة ، نطقات وهي تتلعب بصباعها وسط راحة يدها قايلة ...

مروى : [ بتردد وهي تتشوف في تلفازة ] شنو تقول .. ؟؟!

كريم : [ بانت ابتسامة استهزاء باهتة على شفايفو و بنبرة تملوها السخرية قال ] كنبغيك ..؟!

خرجات عيونها و حمرة خفيفة ستوطنت وجنتيها ، معاودتش سولاتو نهائية ، بينما هو تنهد و بدا تترجم ليها في حين هيا هزات حواجبها الاثنين بتعجب وصدمة في نفس لحين متوقعاتش منو هد الجيست ابداا ، دازت وقيتة قصيرة و باقي تترجم ليها ضحك فاش وصل لاحد المشاهد المضحكة ، و شاركاتو حتى هي الضحكة حاطة يدها على فمها وعيونها مغمضين ، لتافت ليها متبت عيونو عليها و تنهيدة طويلة خرجها من بين شفايفو بحالي فوق كتافو جبال .. جمعات ضحكتها و بقات فقط ابتسامة خفيفة على شفايفها ، لتافتات ليه هو لكان داير فيها نظرات مختالفة على لعهداتو بيها ...

أغا الريف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن