الأجزاء 14

866 23 2
                                    

أغـــــا الـــريـــف ...🍂🥂
بـقـلم : استـبـرق دانـيال و راشـيـل زيدان
الفـصل الأول :رذيــلـــة أنــثــى أذلــهــا الـحــب
𝐏𝐀𝐑𝐓  131

              •" أصـبـحـنـا و أصـبـح الـمـلک للـه "•

في غـرفـة كريـم لكان محتاضنها بين دراعيه و ناعس في سابع نومة لا هو لا هي غير دارين بي داير بيهم ، تسللات اشعة الشمس من شباك ضاربة في عيونها دات اللون البني القاتم ، مخليها تحرك وسط دراوعو و هي تتحك في عيونها لبنعاس معمشين ، تواني و دورات عيونها على المكان تتستوعب فين هيا حتى حسات بجسم تحت منها و شي حاجة ملفوفة على خصرها النحيل ...

هزات عيونها فيه لتواني معرفاتوش ، و هاهي للمرة التانية تتفيق مقلوبة بنعاس و غايبة عن وعيها ، تسلتات من بين يديه و بعدات عليه شوية حتى تقادات في الجلسة و بعدات خصلات شعرها لمتناترة على صفحة وجهها و على عيونها و دارت تقابلت مع جنبو و هيا ملوية وسط الايزار ، وحلات رجلها في خصرو و دفعاتو من فوق السرير حتى تقلب في الارض و بصوت فيه بحة نتاع نعاس نطق  متألم ..

كـريم : [ حط يدو على وجهو و بضبط في انفو لكلا دقة صحيحة ] بغيت لك جهل ، واش نتي حمارة ولا بقرة ...

مروة : [ وهي حاطة يدها على فمها تتاوب ] انا ختك ، نوض عليا و نتا مسفح اش بيني و بينك ..

كريم : [ تگعد جلس تشوفيها مديق عيونو ] مني كنتي تحتي البارح كان بيني وبينك ياك و دبا مولاش بيني و بينك ؟!!

ناض وقف هكاك كيف ولداتو مو و قصد الحمام مخليها قالبة وجهها منو و من تقزديرتو و تتحلل في كلامو و اسئلة في بالها تتدور منها ، شنو تقول هدا ؟ و اينا لبارح تهضر عليه ؟ وشنو وقع لبارح ؟ ، هزات كتافها بلا مبالات و بدات تتفك في الايزار لملوية بيه حتى لقات نفسها عارية و ساترها غير هو ، رجعاتو بزربة مخرجة عينيها و تدريجية رجعلها كلامو و بدات تتسترجع شنو وقع البارح و معاه ...

عيونها تملؤو بالدموع و شفايفها رجفو و تتفكر انه شرفها كان على المحك و كانت في ثانية ممكن تخصرو تنفسات و ناضت دغيا عاود لبسات نفس الجيب البلاستيكية و بقات واقفة تتسناه اخرج وهي عاعضة على شفايفها ..

مر وقت طويل بعض الشيء عاد خرج لاوي على نصفو فوطة و هو تصفر و تدندن بكلمات اغنية انجليزية " Big Boys " محس غير بفاز نتاع الزاج مضروب في الحيط جنب وجهو حتى تهرس و كل شقفة مشات لجيه و متبقى طاح عند رجليه الحافيين ، هز عيونو وهو مخنزر و قبل ما اهضر نطقات هيا بغيض ...

مروى : [ شيرات لجيهة الباب ] اتحل هد الباب ولا هد المرة ايجيك في وجهك ... !!

زفر انفاسو بملل و تخطى زاج قاصد الباب ، حلو بهدوء و شاف فيها ببرود في حين هي خطات خارجة و خلاتو متبع ليها لعين ..

عند سـعـاد لكانت باتت في غرفة فاروق هو ناعس و عاطيها بضهر و هي مقلوبة راسها عند رجليه و رجليها مليوحين على نصو ، تحركات و هي تتاوب و رجليها بدات تتجمع فيهم و تعاود تسرحهم حتى ركلاتو بجهد لفكو و حس بسنانو ضرب فيهم الزلزال ...

أغا الريف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن