أغا الريف

الأجزاء30

أغـــــا الـــريـــف ...🍂🍁
بـقـلم : استـبـرق دانـيال و راشـيـل زيدان
الفـصل الثاني : ما ذنـبي اذا انـحى قلبـــي لجـلالـتك ؟

#291

                   " بعد مرور ساعات وساعات "

فشمال المغرب ، ومن وسط المدينة المنسية ، المديينة لفور مايدخل لحقولها ، وتشم عبقها دوخ وتشوف سما منقلبة على أرضها ، بعبقها زوين ؟ لا لا وانما بعبقها نهار تشمو ويدخل لانف طيح مغمى عليك من قصوحييتو ،،

الغروب كان عليه وهوما داخلين لمدينة المنسية كولومبيا المغرب ، الكتامة يا دولة ، شمس غبرات على سمى وبقى غير لونها وجمالية غروبها على حقول الحشيش المغربي ، كانو اربعة لواطا وحدة تابعة تانية وفمقدمتهم فاروق ، مع اختو وخديجة وحكيم

تابعاهم سيارة اسماعيل لكانت معاه نفس شي اختو ومرتو ، ووراهم سيارة كريم ومحبوبتو لشابعين حب وأغاني طول طريق وتاليتهم هشام وسعاد لنعسات بكترة الملل..

دقائق معدودة وكانو وسط الحارة او قبييلة لمنطقة الحشيشية ، وقف كل منهم سيارتو قدامو  دار مبنية بطوب ومافيهاش حس الحديد ، كل واحد هاز فاليزتو ما عدى هشام وحكيم لشدوها طريق على رجليهم هابطين لدار ثانية يقديو شغالهم ..

شافت خديجة فظهرو لكان كيتحرك من مشيتوا رجولية وقهقاهاتو مع هشام لكان بدورو بنفس فورمتوا ،

ثوبة : خويا فين غادين ؟

اسماعيل : مغايبقاوش معانا هنا ، علاش ؟

حركات راسها بوالو ، وشفايفها مقبوطين ببكية ، اما خديجة مكانتش اقل منها حزنا ، ستناو دقائق معدودة وكان جاي باتجاهم رجل فاواخر سبعينات بلبسة زراعية ، مد ليهم ساروت بابتسامة :

مرحبا بيكم فكولومبيا المغرب

اسماعيل : لله يكبر بيك العميم ، نرتاحو شويا وها حنا معاكم ..

حل كريم الباب ، ودخل لدار لكانت مغبرة كليا ، وليزور البويض فوق اتات ، جبدات سعاد يزار من قدامها حتى طار ، وطارت معاه غبرتو ..

سعاد : اربي على غبرة

صوتها خلاها تلفت ليها وتشوف فحركاتها العفوية وابتسامتها لفهلا اسماعيل مكذبش فحرف واحد نطق منها ، كل نظرة منها دوب الحجر ، ونظرة منها تعطش العطشان ، ومن حلاوتها ينقب منو بنادم ومايشبعش ..

سهات فيها وفملامحها البسيطة لكانت من اي آثار ماكياج  ، حطات يديها على وجهها وحنات راسها كتشوف فالارض حتى وقف جنبها اسماعيل :

مايبقاش فيك لحال تانتي زوينة ولكن غير دابا !! فاش تحيدي مكياج ينقصك غير هو تولي انل وياك نفس الجنس

يتبع

أغـــــا الـــريـــف ...🍂🍁
بـقـلم : استـبـرق دانـيال و راشـيـل زيدان
الفـصل الثاني : ما ذنـبي اذا انـحى قلبـــي لجـلالـتك ؟