الأجزاء 24

381 9 0
                                    

أغـــــا الـــريـــف ...🍂🥂
بـقـلم : استـبـرق دانـيال و راشـيـل زيدان
الفـصل الأول :رذيــلـــة أنــثــى أذلــهــا الـحــب
𝐏𝐀𝐑𝐓 231

غمض عيونه اكتر ضاغط عليه و حنى راسه بندم على فعلته ، مقدرش اجاوبها و باش ايجاوبها ؟؟ شنو اقولها ...!! واش تعد يت عليك حت كنت مفوت في سكر ة ؟؟ و هي شنو دنبها ... !! واش حت وجعها قلبها عليه ولا حت بقا فيهاا ..

عيونها لي بسيف محلولة رمقات بيها تعابيره لتتوحي لانه نادم ، لكن باش حي فيدها ندمه و هي خسرات اغلا ممتلكاتها كانثى ... شرفها لتتعتابرو اغلى متتملك في هد الحياة خسراتو كما خسرات واليديها ، حاسة بروحها نتافضات من جسدها و اصبحت جـ ـثة هامدة ...

إسماعيل : [ بنبرة حزينة ] سمحيلي ، مكنتش قاصد نآذيك [ حل عيونه فيها و دموعه طاحو على خدها ] سمحي ليا مكنتش قاصد .....

قاطعاته ضحكتها الاستهزائية مخلياه اسكت و ازول عيونه من عليها ، ستجمع وقفته و بين يده هزها تتمشى بيها و سط اغصان الشجر و اوراقه المتناثرة فوق الارض ، مسافة و وصل لبلاصة لكان مخلي فيها سيارته اخر مرة ....

حلها و فيها ركب مركبها هي لور ، حرك روايد سيارته بقوة و زاد مكسيري من تما ، مخلي العجاج من وراه بينما هيا عيونها السود كانو تدمعو و على زاجة نافدة متبتة عيونها بؤبؤها متتحركش و رموشها مترمشوش گاع ...

كانت حاس بديق فقفصها الصدري ، حاس بالخنا جر تتطعن قلبها و تتقـ ـطعه لقطع و اشلاء قصيرة ، دموعها تنزلو بحسرة عن نفسها و هي كتشوف راسها ، مرة من جميع المصائب ... واليديها ما تو ، دارهم و خرجات منها ، و الاغتصا" ب وهايا تعرضات ليه ، اش مازال مخبية ليها هد الحياة البائسة الظا لمة .....؟!!

في جهة تانية و بضبط في دار " زمــــــوري " كانو فاقو على زقزق الطيور و صياح الذيك مع الفجر و الشميسة بدات ترمي خيوطها في سماء الخالق ، فاقت رحمة هي الاولى ، دورات عيونها على بنتها و رمات شوفتها لمكان " ملاك " لكان خالي منها ...

نتابها القلق من جهتها و هي تتفكر فين اتكون مشات ، خرجات من الغرفة و دازت لصالون عند ولدها ملقاتها و حتى الكوزينة نفس الشي ، رجعات خارجة و في طريقها صادفات زموري خارج من طواليت ، نطقات مخاطباه ..

رحمة : [ بقلق و خوف دموع تجمعو في عيونها ] أراجل تفين لبنت ، مبانتش لك خرجات .. ؟

زموري : [ قطب حجبانه ناطق باسغراب ] واش غادي اخرجها في هد الساعة اهد المرأة ، ناس كاملة ناعسة ... !!

رحمة : [ خبطات جنابها و دموعها لحابساهم هبطو ] اويلي زموري فين بنتي مكينااش لداخل ...

على اتر نبرة صوتها العالية فاقو هد الاخيرين و خرجو لعندهم مقلوبين بنعاس مفاهمينش اش واقع ، نطق ياسي ببحة في صوته قايل : شنو واقع هناا ...!!

أغا الريف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن