"قال: اللَّيالِي جَرَعَتْنِي عُلقمًا
قُلْتُ: ابتَسِمْ وَلَئِنْ جُرَعْتَ العُلْقُمَا!
فَلَعْلَ غَيْرُكَ إِنْ رَآكَ مُرَّنَّمَا
طَرَحَ الكَّآبة جَانِبًا وَتَرَّنَّمَا "
______________________________"هَل سَمِعْتِي آبِيغِيلْ سَوْفَ نَذْهَب إلَى السِيركْ!"
يَجْب أَنْ تَكُونْ دُمْيَتِي جَميِلة جِدًا كَما أَبْدُو
أَنَا قْدْ حَدَثَتْنِي وَالِدَتِي كَثِيرًا عَنْ السَّيرْك ولِأَنَنِي
كُنْتُ فَتَاةَ جَيِّدَة سَوْفَ أَذْهْب ."حَسَنا ًهَيَا أَنَا وَآبِيغِيلْ جَاهِزَتَانْ! "
قُلْتُ وأَنَا أُمْسِكْ يَدَ وَالِدي بِقُوَة .._
لَمْ يَكُنْ السِّيركْ بَعِيدًا جِدًّا لِذَلِكْ وَصَلْنَا بَاكِرًا
المَكَانْ مُزْدَحِم وَبِهْ الكَثِير مِنْ الأَشْخَاصْ كَما
أنَ خَيْمَة السِّيرْك كَبِيرَة جِدًا وَمُخَطَطة بِأَلْوَان ."أَمْسِكِي بِيَدِي آب وَلاَ تُفْلِتيهَا أَبَدًا وَابْقَي بِجَانِبْ
وَالِدِكْ حَتَى لاَ تَتَوُهِي مُجَدَدًا !" قَالَتْ أُمِي وَهِي
تَقُوم بِتَحْذِيرِي مُجَدَدًا ."هَلْ سَمِعْتِي آبِيغِيل لَنْ نَذْهَبْ إِلَى أَيْ مَكَانْ
فَقَطْ سَنَبْقَى بِجَانِب أَبِي " أَمْسَكتُ بآبيغيل
بَقُوةَ حَتى لاَ تتَوه هِي أَيْضًا .انْطَفأَتْ أَضْوَاء الخَّيْمَة وَبَقِيَتْ الأَضْوَاءْ المَوْجُودَة
فِي الوَسَّط فَقَطْ كَانَ هُنَاكْ رَجُلْ يَتَحَدَثْ عَنْ مَنْ
سَوْفَ نَرَى أَولاً وَقَد كَانَ مُهَرِجًا يَرْمِي الكُرَاتْ وَأَيْضًا
يُلْقِي النِّكَاتْ وَالجَمِيع يَضْحَك وَلَكِنَني لَمْ أفعل
لَمْ أَفْهَم تِلْكَ النِّكَاتْ !"آبِيغِيل اُنظُرِي ! إِنَهَا قِطَة "
نَظْرْتُ إِلَى أَبِي وَلمْ يَكُنْ مُنْتَبِهًا فَقْد كَانَ
يَتَحدَثُ إِلَى أُمي "آبيغيل لا تُصْدِرِي أَيَ
صَوْت " هَمَسْتُ إِلَى آبيغيل وَنَحنُ نَبتعدْ
مِن جَانبِ والِدي نَظَّرتُ إِلَى الخَّلفْ مُجَدَّدا
وَلَمْ يَكنْ وَالِدَاي مُنْتَبِهَانْ رَكضتُ بِسُرعةوانَا الحَقُ تِلْكَ القِطَة حَتَّى العَبَ مَعَها
وَلَكِنَها خَرجَت مِن الخَيّمَة وذَهبَتْ إِلى
مَكانْ بَعِيد بِه مَقْطُورات كَثِيرة وَاقْفَاص
قِرَدَة وَأُسود كَذَلِكْ ."رَأَيْتِي آبِيغِيل ! لَو أَنَّنا بَقِينَا بِجَانِب
أَبِي لَمَا تُهنا الآن " بَقِيَتْ عِيْنَاي تَجُوب
المَكَان حَاولْت العَوْدَة إِلى أَبِي وَلَكِننِي
لَمْ أَجدْ مَن أَينَ أَدْخُل إِلَى الخَيْمَة وَلَكِنَنِي
وَجَدْتُ كُرسيً صَغِيراً وَجَلَسْتُ عَلَيْه"أُمَي ! أَيْنَ أنتِ !"
لَنْ أَبْكِي الآن أَنَا فَتَاة كَبِيرة
والفتيات الكبيرات لا يبكين
صَحِيحْ"مَرْحَبًا يَا صَغِيرَة مَالذِي أَتى بِك
إِلى هُنا لَقد انْتَهى العَرْض بِالفِعْل!"
جَلَسَ رَجُل بِقُبَعة كَبِيرَة وَرِدَاء أَسْوَد
إَنه الرَّجُلْ مِن دَاخِل العَرْضْ !"لَقَدْ أَخْبَرَتْنِي آبِيغِيل أَنَّ هُناك
قِطَة وَلحَقِتُ بِها ولَكِنني لَم أَجِد
طَرِيقَ العَوْدَة فَبَقِيتُ هُنَا !""لاَبُدَ أَنَ وَالِدَاك تَعِبَا مِن البَحث
فالوقتُ مُتَأَخِر جِدَا تِعَالِي "
قَالَ الرَّجلْ وَهُو يُمْسِكُ بِيَدِي
إِن يَدَهُ كَبيرةَ جداً ."بِالمُنَاسَبَة مَا اِسْمُكْ أَيَّتُهَا الصَّغِيرَة ؟"
"آب! وَعُمْرِي أرْبَعة وَهَذِه دُمْيَتِي
آبِيغِيل! " ضَحِك الرَّجُلْ وَقَال
إِنَ آبِيغِيل جَميلةَ أُمِي قَالَت
ذَلِكَ أَيْضًا !_______________________
AFTER 16 YEARS :
"فَتَاةُ هُودِينِي هَيا بِسُرْعَة أَنْتِي التَّالِية "
تَحَدَثَ مَارْكُو مُدِير السِّيرك بَيْنَما كُنْتُ
جَالِسَة أَمَامَ المَّرْآة أُنهي آخرَ جُزء مِن
ضَفَائِر شَعْرِي .اخَذْتُ نَفَسًا عَمِيقًا قَبْلَ أَنْ يَنْطِقْ مَارْكُو
بِاسْمِي لِكَي أَدْخُل وَأَقُدِم عَرْضِي .زَيْفتُ أَكْبَر إِبْتسَامة يُمْكنني أَن أَقُوم
بِتَزِيِيِفها وَبدَأَتُ بِالتَأَرْجُحْ بَينَ الحَّبَال
وأَنَا أَقُومْ بَالكَثِير مِن الشَّقلَبَاتْ وَفِي
النِّهَاية لَفَةْ فِي الهَوَاء وَقَفْزَة وَمِن ثُم
انْحَنَاءه بَسِيطَة.صَفَقَ الحُضُور كالعَادَة وَأَنَا أَخُذ طَرِيقِي
إِلَى الخَارِجْ أَنْ تَكُونَ بَهْلَوَانًا أَمْرٌ شَاقْ
بِالفِعْل رُغْم أَنَنِي أَقُومَ بِهذَا مُنْذُ الصِغَر
وَلكَن الأَمْرَ مُرْهِق.... المَقْصُورَة هَذِه بَاتَتْ
قَدِيمَة جِدًا البَاب يُصْدِر صَرِيرًا قَوِيًا جِدَا
ولكن لا منزل آخر ابقى به ."آبِيغِيل! لِمَا أَنْتِي مُلْقَاة عَلَى اﻷَرْض؟ "
رُغْمَ أَنَنِي أَبْلُغْ مِن العُمْر عِشْرُون عَامًا
إِلا أَن آبِيغِيل جُزءْ مِنِي وَلَن أَتْرُكَهَا أَبدًا .
أنت تقرأ
Circus
Romanceعِندما تَطأُ قَدَمَيِّكَ خَيمةَ السرك ْ ابحَث عنهَا ولا تَتَردد في مناداةَ اسمِها فتَاةُ هُودِيني تنتظركْ بابتِسَامة وِدية سَوفَ تَسْتقبلكُ وعِندمَا تَود الخُرُوج فَلا مَهْرب سَوْفَ تَعْلقْ بَيّنَ الحشُود لِذلكَ أُركضْ! أُركضْ أَيُهَا الصَّبيُ ال...