و ياله من نذير
شؤم صباح لا
اراك فيه
__________________________عقدت شعري في شكل
ضفيرتين فقد بدأ يصبني
بالجنون ،كما ان جميع
الاناث في هذا السيرك
جالسات سويا يتحدثن
في امور عديدة ، بينما
انا وميلاني فقط ننظر."هل تويدين المشي قليلا؟"
سجلت واومأت بابتسامة
ارتديت معطفي وحذائي
ورافقتها الى الخارج ."تروي!"
صرخت ميلاني وهي تشير
اليه لكي يأتي وانا كالعكلة
بينهما امشي .يتحدثان بكثرة اما انت فقط
صامتة اكتفي كانما كنت خرساء.جلسنا على الكرسي ذاته الذي
بقيت فيه ليلة الكريسماس
وهما لا يزالان يثرثران بأشياء
كثيرة جدا .رغم برودة الطقس الا انني
اشتهي تناول بعض المثلجات
ولكن سامرض لا محالة ، لا
اعلم لما الكرة في اشياء كثيرة
لا داعي لها ، ولكن دائما ما ينقذني
رنين هاتفي .نظرت الى الاسم المتصل وقد
كان هاري وقفت لاجيب ولكن
ميلاني التفت الي وكأنها لا
تريد مني ان اجيب ، ولكنني
فعلت على اي حال ."صباح سعيد ، ام انه بعد الظهر
الان ؟" ضحك بخفة ولكن صوت
ضحكته مختلف جدا في الهاتف."يبدو انك مفعم بالنشاط اليوم
وبالمناسبة شكرا على الاقراط
ولكن هل من مناسبة مميزة ؟"
سئلن بطريقة غير مباشرة وانا
انظر الى ملامح ميلاني التي
يبدو انها مركزة على حديثنا،
كما انها رفعت ابهامها بابتسامة
تظهر جمال خديها."لم اقدم لك هدية في الكريسماس
لذا فكرت في ان اهديك شيئا ولكن
في وقت متاخر هل من مشكلة الم
تلقى ااهدية اعجابك ؟" سعل وهو
يتحدث ."كلا انها مدهشة فقط اردت ان اسال"
قلت ومن ثم تبادلنا الوداع واغلق
الخط ."رائع ، ولكن لما استطعت ان استمع
الى بعض الحزن في صوته ؟" سئلت
ميلاني ، يبدو انها كانت تستمع وقد
حفظت كل ما قلنا عن ظهر قلب .رغم انني لا افضل الحديث امام
تروي الا انني فعات في نهاية
الامر ."لانني سئلته عن سبب اعطائي
للهدية ""تعلمين آب هذه العلاقة بينكما
لم تبنا على اساس صداقة ابدا،
ولكن بدايتها كانت اعجابا ظاهرا
وانتما الى الان لم تحاولا كسر تلك
الحواجز رغم معرفتي بك الا انني
احذرك من ان تبالغي في تخطي تلك
الحدود ومجددا لا اغار فقط اخبرك
حتى لا تقعي في اي شيء غير
لائق" وكالعادة كلما تحدثت الي
عن اي شيء يخص العلاقات
تمسك بيداي وتبدأ بالابتسام.عدنا الى حيث ننتمي الى سيركنا
عانقت ميلاني بقوة فقط دون سبب
لانها ترغب في ذلك تقول انها تفتقدني
لاننا لم نعد مجلس سويا منذ ان بدأت
في الخروج مع تروي وتكونت بينهما
علاقة وثيقة .اشتقت الى آبيغيل جدا فانا لم اطلعها
على ما افعله اثناء يومي منذ مدة ."آبيغيل هل تعتقدين ان ميل محقة ؟
اظن ان هذا غريب اعني هاري لطيف
اعلم ولكن لم افكر به قط بهذ الطريقة..""اي طريقة اعتذر على دخولي المفاجئ
ولكن ماركو أخبرني انك هنا " خبأت آبيغيل
تحت غطائي سريعا و تعادل ت في جلوسي ."لم اتوقع مجيئك"
ابتسمت ك ترحيب
و اشرت له بالجلوس
بجانبي."كنت في الجوار وفكرت في
المرور والقاء التحية " قال وهو
يشير بيديه كثيرا ."هذا لطف منك كما انني سعيدة
بحضورك حقا" قلت وانا امسك
بخصلات شعري و اقوم بترتبيها
فقد بدات الضفائر تتبعثر."ارى بانك لا تحبين اسدال شعرك
ولكن هذه الضفائر تزيد جمال
خصلات شعرك " امسك بضفيرتي
وبدأ بالعبث بها رغم انني تضايقت
قليلا الا انني لم اقل شيئا.
أنت تقرأ
Circus
Romanceعِندما تَطأُ قَدَمَيِّكَ خَيمةَ السرك ْ ابحَث عنهَا ولا تَتَردد في مناداةَ اسمِها فتَاةُ هُودِيني تنتظركْ بابتِسَامة وِدية سَوفَ تَسْتقبلكُ وعِندمَا تَود الخُرُوج فَلا مَهْرب سَوْفَ تَعْلقْ بَيّنَ الحشُود لِذلكَ أُركضْ! أُركضْ أَيُهَا الصَّبيُ ال...