أنها عشية عيد الميلاد المكان خالي
لايوجد سواي انا وماركو ، قد رحل
كل من ميلاني وتروي لقضاء العطلة
مع العائلة، أما أنا فقط أتناول طبقي
الذي لا يريد ان ينقذ ." لن يهرب الطعام منك بالمناسبة "
قال ماركو وهو يضحك ."لا أريد أن أصبح بالدوار أثناء
عرض بداية السنة الجديدة هل
تريد؟ " سئلت وانا أنهي ما تبقى
من حسائي .غسلت الأطباق كعادتي وعدت إلى
مقطورتي، لأرى أن هاتفي رن معلنا
وصول رسالة جديدة.رفعته واخرجت دبوس شعري لاستطيع
أن أرى الرسالة .*ميلاد مجيد مقدما لك آب كنت
أفكر هل يمكنني أن اهاتفك اذا
كنتي متفرعة بالطبع اسف اذا
كنت أزعجك " استغرقني
الأمر بضع دقائق لاقرئ الرسالة
بوضع ف شاشة هاتفي صغيرة
جدا .*بالطبع :)*
اجبت وأغلقت هاتفيلا أريد أن أكون فظة معه أو شيء
من هذا القبيل أحب أن يكون لي
أصدقاء ولكنني لست من النوع
الذي يتقبل الغرباء سريعا أعني
هو لطيف وهو يحاول بكامل
جهده ولكن لا ننسى أن العرض
اقترب وانا لم انحراف نصف
التدريبات حتى .بدلت ملابسي وسريعا ذهبت إلى
الخيمة وانا أحاول أن أسير على
الحبل اخذت نفسا عميقا وبدأت
أسرع في خطواتي ومن ثم قفزت
وتلتها شقلبة صغيرة وانحاناءة
وابتسامة لطيفة .يجب أن يكون كل شيء كامل
هكذا أخبرني ماركو في أول عرض
لي عندما كنت في السادسة من العمر
كان كل شيء مثاليا أحببت الأمر حقا .صوت هاتفي بات مزعجا جدا لذلك
علمت من المتصل قربت السماعة
إلى أذني وانا استمع إليه ." مرحبا آب كيف حالك ؟"
سئل هاري وهو يحاول جاهدا
أن يكون لطيفا ."بخير اشكرك على سؤالك "
قلت وانا أمل أن تنتهي تلك المكالمة
سريعا ."كنت أفكر .. هل يمكنك المجيء
الليلة أعلم انك تمضين الليلة وحيدة
وعيد الميلاد يعني العائلة والأصدقاء
فهل يمكنك أن تأتي اذا أردتي بالطبع "
لا أريد الذهاب بالطبع لن أفعل ولكنني
ساجيبه"سأحاول أن أمر عليك لا تقلق "
قلت ومن ثم تبادلنا الوداع أمر
تقليدي آخر .لا أود الذهاب ولكنني لا أريد أن
أمضي ليلة عيد أخرى مع ماركو
ونحن فقط نشاهد التلفاز.رأيت أنني أفضل فكرة الذهاب
عن البقاء وحدي .دخلت إلى مقطورتي وانا ابحث
في خزانتي عن الكتزة التي حصلت
عليها العام الماضي ولكن البحث صعب
جدا في هذا المكان الفوضوي علي ترتيبه
قريبا ..ارتديت كنزتي كما صففت شعري
وانتظرت حتى يأتي وقت الذهاب ."تعلمين آبيغيل! أشعر بأنني لا رغبة
لي في الذهاب وسوف أشعر بالملل
كذلك اغني أن تمضي ليلة العيد مع
غربيين! هذا بحد ذاته أمر جديد
علي تعلمين ! أتمنى لو أنك تستطيعن
التحدث لكنا أمضينا العيد سويا
لكان ذلك مدهشا حقا "
آن منبه هاتفي معلنا انه وقت الرحيل
أمسكت هاتفي وأخذت نفسا عميقا
وغادرت المقطورة.
أنت تقرأ
Circus
Romanceعِندما تَطأُ قَدَمَيِّكَ خَيمةَ السرك ْ ابحَث عنهَا ولا تَتَردد في مناداةَ اسمِها فتَاةُ هُودِيني تنتظركْ بابتِسَامة وِدية سَوفَ تَسْتقبلكُ وعِندمَا تَود الخُرُوج فَلا مَهْرب سَوْفَ تَعْلقْ بَيّنَ الحشُود لِذلكَ أُركضْ! أُركضْ أَيُهَا الصَّبيُ ال...