أنا من قوم إذا حزنوا ..وجدوا في حزنهم طربا
و إذا ما غاية صعبت... هوّنوا بالترك ما صعبا________________
"آب ، فتاة هوديني ! أنهضي الوقت متأخر! "
هزت ميلاني كتفي بخفة متعمدة أن تهمس
في أذني حتى أستيقظ."حسنا "
أبعد الغطاء عني وامسكت آبيغيل لاضعها فوق
السرير مجددا ."ماذا هناك لما انتي مستعجلة على إيقاظي؟ "
سئلت بينما هي كانت تفتش في خزانة
كتبي ."لا شيء مهم طلب مني ماركو جلب
بعض الأغراض من السوق وأردت أن
نتحول انا وانتي وتروي معا !"
قالت وهي تفقد المقطورة لو علمت
كم هي فضولية لما ادخلتها. ._________
موسيقى الجاز تملأ السيارة بينما
انا فقط لنظر إلى شوارع المدينه
مخرجة راسي من النافذه ميلاني
وتروي يتحدثان في أشياء لا تعنيني
لذلك اكتفي بالاهتمام بشئوني فقط ."هل ستأتين؟ "
سئل تروي بعد أن نزل هو وميل إلى
المتجر المجاور للسيارة بينما انا رفضت
واخبرته بأنني على ما يرام وانا أقف بالقرب
من السيارة أنظر إلى المارة المدينة صغيرة
وليست كبيرة كما هي الحال مع لندن ليست
هادئة بل مفعمة بالحياة وان اتجول بها في
هذه الشاحنة القديمة قد يزيد من الأمر جمالا .عاد تروي وميلاني وهما يحملان بضعة
أغراض وهما يتحدثان مجددا وانا كالعادة
لا اتدخل جلست على مقعدي في الخلف
وانا اضع جميع ثقلي على ذاك المقعد
المهترئ .ليتني أحضرت آبيغيل معي لكنت تحدثت
اليها ولن أشعر بالملل.__________
"ارتدي اللون الأسود بسرعة فتاة هوديني
سيفتح الستار !" الجميع متعجل والجميع
يزيدون من توتري وانا فقط اجلس بالقرب
من مرآتي ارتب خصلات شعري قبل أن أخرج
إلى ما خلف الستار اخذت نفسا عميقا ومن ثم
وطأت قدماي مكان العرض انحينت بابتسامةوبدأت بعرضي أثناء السير على الحبل بدأ
قلبي يدق بقوة وأطراف يداي ترتجفان
لا بد أن ذاك الرهاب بدأ يعود مجددا توقفت
في مكاني محدقة في الأسفل لدقائق عديدة
وانا أرى ماركو الغاضب يحدق بي صوته
بدى بعيدا جدا حاولت السير ولكنني تعثرت
حمدا لله انه توجد شباك تحتي بدأ الجميع
بالضحك ولكن لحسن الحظ تمكنا من أن
نخدعهم بسبب ذكاء ماركو الذي أمر المهرجين
بالدخول وأمرني أن أسقط مجددا وانهض
وهاهم يعودون إلى الضحك .نزلت وانا أشعر بأنني متعبة جدا منذ زمن
طويل لم أشعر هكذا اللهي أشعر بالعار
كدت أفسد العرض! دخلت إلى خلف الستار
وجلست في خارج الخيمة وانا متكأة على
قفص النمر أتنفس بعمق متخيلة الكم الهائل
من الصراخ الذي سوف يسقط علي وكل
هذا بسبب اني لم أتدرب صباح اليوم ."آب صحيح ؟"
سئل الحداد هارولد على ما أعتقد
وهو يجلس بجانبي."نعم "
قلت وانا ارفع رأسي حتى اواجهه
قال إنه سوف يحضر عرضا ولكن
لم أتوقع مجيئه في اليوم التالي !"عرض رائع ! أحببت وجودك هناك "
اومئت له بابتسامة صغيرة جدا ."اذا كيف حالك اليوم ؟"قال وهو
ينظر الي بينما ضوء القمر يشع على
ردائي مما يجعله لماعا جدا .أومأت مجددا دون فتح فمي بينما
يبدو أنه تضايق من صمتي "مابك
يا فتاة ! أنا فقط أحاول أن أكون
لطيفا!" قال وهو يضحك بتوتر
واضح على صوته ." لم أقصد أن أكون فظة ولكن انا
بالكاد اعرف اسمك وتريد مني
أن أكون كتابا مفتوحا المعذرة "
قلت وانا ابتعد عنه بضع إنشات ."اذا ما رأيك بأن نلعب عشرون سؤال؟ "
اقترح بعد أن ابتسمت بضحكة صغيرة."آب! يا فتاة بسرعة تعالي اتي ستقدمين
العرض الختامي مع ميلاني " صوت تروي
ملأ المكان بينما نهضت مسرعة ."اعتذر منك يا هاري كنت أود التحدث
أو أن العب تلك اللعبة ولكن يجب علي
الذهاب " أومأ بابتسامة رضا وهو يخبرني
بأنه لا بأس وسوف تكون هناك لقائات
أخرى بيننا ، وكأنني سوف أتحدث إليه
بتلك السهولة انه مزعج ويبدو مثل العلكة
صعب أن افلت منه .انهيت عرضي وعدت إلى سريري وجدت
آبيغيل ممسكة بِمَلحوظة كتب بها" أَعْتَذِر على كَوْنِي مُتَطَفِلاً كُنْتُ فقطْ أرغبْ
فِي التحدُثْ آسفْ هاري :) "
أنت تقرأ
Circus
Romanceعِندما تَطأُ قَدَمَيِّكَ خَيمةَ السرك ْ ابحَث عنهَا ولا تَتَردد في مناداةَ اسمِها فتَاةُ هُودِيني تنتظركْ بابتِسَامة وِدية سَوفَ تَسْتقبلكُ وعِندمَا تَود الخُرُوج فَلا مَهْرب سَوْفَ تَعْلقْ بَيّنَ الحشُود لِذلكَ أُركضْ! أُركضْ أَيُهَا الصَّبيُ ال...