|الجزء الرابع عشر |

1.2K 145 3
                                    


________________

"ليس بهذه الطريقة آب ، قصدت أن تخرجي
معي ونذهب إلى تلك المزرعة القديمة تلك "
ضحك بانكتام بينما انا ولأول مره أشعر بالاحراج
بسبب تسرعي في كلماتي هذه .

"لا باس "
قررت انه يجب ان اعوض عنه واذهب معه لأنني
بسبب عدم قدرتي على إمساك لساني بسبب ما
حدث .

انتظري في خارج المقطورة بينما انا كنت ابدل
ثيابي رغم معرفتي الضئيلة به إلا أنني أعلم بل
واثقة انه كان يقصد موعدا ولكنه غير رأيه هو
لن يفهم ما أعنيه يوما .

ومن ثم بدأ بالقيادة لا أعلم لماذا ولكنني أشعر
بالغرابة حقا معه أعني لا أشعر بالراحة ولا
أشعر أنني على طبيعتي معه وهذا ما يزعجني.

رغم أنه يحاول أن يكون لطيفا وانا فقط
مزعج ولكن لن يفهم أي أحد حتى يجرب
حياة السيرك .

رافقته إلى كومة القش ذاتها من المره الماضية
وجلس كلانا ومجددا فقط نأكل ولكن شطائر
والدته جيدة بالفعل .

"يمكنك التحدث لن أعضك "
قال محاولا أن يجعلني اضحك
ولكنني اكتفيت بابتسامة صغيرة .

"لا أعلم ماذا أقول حقا !"
قلت وانا ارفع كتفاي للأعلى بينما هو فقط
يستمر بالتحديق.

رن هاتفي ولكنني استأذنته أولا قبل أن
اجيب ابتعدت قليلا حتى أستطيع فتحه
باستخدام دبوس الشعر .

* هل تعلمين كم الساعة الآن؟ *
صاحت ميلاني عبر الهاتف وكأنها
تود أن تضربني.

*الحادية عشرة تقريبا *
قلت وانا تتفقد ساعة معصمي.

*عليك العودة الآن ومن معك هذا
ربما يؤذيك آب مالذي حدث بعقلك
سوف نأتي انا وماركو لنقلك وهو
أيضا غاضب من تصرفاتك آب مالذي
تفكرين به على أي حال أين انتي ؟*

*في مزرعة قديمة عند التقاطع السادس*
قلت بتذمر وهي تغلق الهاتف بغضب .

لا أعلم مالذي يدور بعقلها حقا وما أخبرت
ماركو ! .

"هل كل شيء على مايرام ؟"
سئل هاري وهو ينهض.

"بالطبع ، ولكنني سوف أغادر بعد قليل"
قلت بنصف ابتسامة وانا اضرب على
على كتفه ببطئ .

"لماذا نحن وصلنا منذ دقائق معدودة "
قال بتذمر وه يحاول أن يبدو طبيعيا.

"لقد طلب حضوري في السيرك "
قلت وانا أرى كيلاني تشير إلي بأن
اتي لم أعلم أن كان يجب علي مصافحته
أو فقط قول الوداع ولكنه حل تلك المشكلة،
بعناق لطيف وصغير .

"الوداع "
قلت وانا الوح له واركض واذهب إلى
الشاحنة التي تنتظرني.

ركبت في الخلف ولكن ماركو أشار إلي
بأن اتي إلى الأمام .

"مالذي تفكرين به فتاة هوديني ها !
لديك عما ولديك مسؤليات وسهرك
وعظم مبالاتك بالتدريبات ستخفض
من مستوى ادائك وانتي تحتاجين إلى
هذا العمل هل فهمتي !" بدأ يصرخ وهو
يشد بقبضته على المقود ويوزع نظراته
بيني وبين الطريق.

"لا لم أفهم ولا يعني بأنني لا أملك مكانا
أذهب إليه بأن تذلني وتتحكم بحياتي
ماركو نعم أنا اعمل هنا ولكن لي حقوق
كذلك ! أريد أن أعيش مثل حياتكم
جميعكم لديكم أصدقاء جميعكم تخرجون
لكن عندما يأتي الأمر الي فقط أتدرب صحيح
ماركو ؟"

Circusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن