|الجزء الثامن والثلاثين|

1.1K 104 4
                                    

إنه حتى لا يكلف نفسه بأن يجيب على مكالماتي
أنه فقط لا يريد أن يجيب لا أود أن أكون متذكرة
إلا أنني افتقده.

ارتديت قميصه فقط لأنني تضايقت من ملابسي
فقد تركه هنا في الليلة السابقه ، لذلك فقط استلقيت على الأريكة أنظر إلى السقف ،وأغني إحدى أغاني
الستينات المفضلة لدي ، إنها محببة إلى قلبي حقا .

على الرغم من أنني مللت من هذه الحياة لا شيء
جديد على عكس السيرك تماما ، انا فقط بحاجة
إلى يوم عودة ، كما أعتاد أن يكون الماضي ، ولكن
ليس كل ما يتمنى المرء يحصل عليه ، هذا ما قد
حفظا أكثر من أي شيء .

أود أن اتصل ب ميلاني ، إلا أنني أعلم أنها لن تجيب
لذلك انا فقط جالسة ، نعم أفعل اللاشيء ، رغم كل شيء افتقد هاري ، انا أتحدث عنه كثيرا ، أشعر بأن
حياتي باتت مثل قصة تقليدية مملة ، ولكن انا فقط
أحببت كونها تقليدية رغم أن علاقتنا لن تتطور، فقط علاقة طبيعية لم تتعدى مرحلة القبل الودية
البريئة، انا لا أقول أن الأمر يجب أن يكون مليئا
بأشياء علاقات متقدمة ، إلا أن الأمر غريب لا أعلم
حتى لما أتحدث عن هذا الآن ولكن لا يوجد لدي أي
شيء لافكر به سوى هذا الأمر ، انا فقط غريبة أطوار
لا أعلم حقا اذا ما كنت واعية بما أفكر به أشعر بأنني فقط متناقضة .

ولكن رنين الجرس قاطع صفو أفكاري ، كان شخصا
مزعجا جدا لأنه لم يترك الجرس ولو لثانية، صرخت
بقادمة وانا أقوم بفتح الباب لأرى هاري أمامي وعلى
وجهه ابتسامة كبيرة حقا ، الأمر يثير الريبة أعني هذا غير طبيعي البتى .

"هل هناك اي شيء تود التحدث عنه هاري ، أعني
هل كل شيء على ما يرام ؟" أمسكت بوجهه بيدي
ولكنه لم يفعل أي شيء سوى الإمساك بيدي والنظر
إلي داخل عيناي .

"ارتدي حذائك سريعا ؛ تعالي "
أمسك بيدي ووضعت على الأريكة والبسني الحذاء
ومن ثم سحبني سريعا خلفه ، هو لا يريد فعل أي
شيء سوى أن يكون مريبا.

"أمسكي بيدي ، هيا "
هو دائما يحب أن يخبرني أن أمسك يده ولكن في
هذه المره بدى متعجلا جدا، لذلك أمسكت بيده
ومن ثم ركبت السيارة معه هو فقط كان يضحك
تارة وينظر الي تارة لقد بدأ يرعبني حقا .

وضعت يدي على جبينه ولكن حرارته كانت معتدلة
هل أصاب بمس من الجنون حقا ، أم أنه يحتضر.

ولكنه توقف لي تلك المزرعة ونزل سريعا وامسكني
ومن ثم أخذ بيدي وسار سريعا ،لاتفاجئ بخيمة
صغيرة محاطة بأضواء صغيرة تلتف حول الخيمة
من أولها إلى آخرها ، حتى أنه كان هناك مصابيح
عتيقة الطراز تلك المصابيح اليدوية انا لا أعرف كيف أصف الأشياء بصراحة ، ولكن جمال ما آراه الآن
أفضل من أي شيء .

كانت اغنيتي المفضلة تعزف بينما هو فقط اقترب
مني ووضع يده على خصري وامسكت بكفي .

"لقد كنتي خارج المدينة في عيد الحب ، وبما أنني
كنت أتصرف بسخافة مؤخرا قررت أن اعتذر ، أحبك لا أعرف كيف رومانسيا يالتيني أفعل فأنتي تستحقين الأفضل آبي " أمسك بمقدمة رأسي وقبلها
ولكنني فقط ابتسمت ، انا لا استطيع التحدث كأنما
لو عقد لساني .

Circusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن