ليس الكفيف الذي أمسى بلا بصر
.. إنّي أرى من ذوي الأبصار عميانا.
_________________________" لا ميل لا يمكنك أن تلعبي ذات
الورقة مرتين، لما تحبين الغش! "
بدأ تروي يتمتم بكلمات غاضبة
بينما ميلاني فقط تضحك عليه
أومأ جالسة على الأرض فقط افكر
في الاشيء هما يلعبان بالبطاقات
ولا يمكن أن العب فأنا فاشلة جدا
بها ، رغم أنهما حاولا تعليمي من قبل.الوقت بدأ يصبح طويلا جدا عندما
لا يوجد عمل لتقوم به ، فلا يوجد أي
عرض في منتصف الاسبوع .نهضت من مكاني وانا اتجه إلى الصندوق
القديم حيث توجد جميع العابي القديمة
هناك ، ركضت سريعا حتى لا يراني أحد ،
أمسكت به ونفت الغبار عنه وبدأت ابحث
في الأشياء حتى وجدت مجموعة صور
وبطاقات أعتقد أنها تخص ماركو فاسمه
مكتوب عليها ."يا جميل المبسم اشتقت إلى همساتك.
يا جميل المبسم الن تعود إلى فتاتك؟ .
زهور البلاد ذبلت ورياح الجبال هدأت
الن تعود إلى ديارك؟ ، فقط ارسل لي
قبلاتك، مع كامل إخلاصي لك عزيزي "
قرأت لصوت عالي وضحكت لا أعلم
لما لطالما ظننت أن ماركو لا يملك فتاة"فالنتينا"
تحدث ماركو بصوت مرتفع وهو
ينطق باسم المرسل ويسحب
الرسالة من دي بقوة لم أعلم أن
هذا سيغضبه."آسفة لم أقصد "
قلت وانا أعيد الورقة
إلى مكانها وبقية الصور
كذلك ."لا تعتذري لقد انتهكتي
خصوصيتي وسوف تعاقبين
بتوزيع جميع منشورات عرض
نهاية الأسبوع وحدك !""ولكن "
" بدون اعتراض أرجوكي
سوف تجدينها هناك "
أشار إلى المكان وذهبت
لإحضارها ،البطبع سوف
اتجمد من البرد في الخارج.ارتديت معطفي وحملت رزمة
الأوراق وبدأت اطلب من جميع
من يسير بجانبي أخذ واحدة
بعضهم رفض شعرت بالاسف
من أجل نفسي في تلك اللحظات
ولكن لا يهم انا من تطفلت على
رسائل ماركو وخليلته.جلست على الرصيف بعد أن
تعبت من الوقوف ومنادات
الناس احتاج شيئا حلوا لتناوله
في هذه اللحظات .انهيت توزيع المنشورات وذهبت
إلى كشك صغير يبيع الكعك، اخذت
واحدة وجلست على ذات المقعد
الذي دائما ما اجلس عليه .لا أزال أحاول أن اتلذذ بكل قطعة
منها ، أحب اغماض عيناي عند تناول
الكعك حتى أشعر بها وهي تذوب في
فمي أحب أن أشرح ذلك رغم أنني
اتحدث كثيرا ولكن هكذا انا ماذا
أفعل .أخبرني هاري ذات مره انه يعمل في
محل للحدادة في الجوار، لذلك فكرت
في زيارته هو دائما ما يفعل لما لا
أكون أنا لطيفة قليلا رغم أنني لا أفضل
الزيارات الكثيرة التي نقوم بها ولكنني
استمتع حقا بها رغم أنني أرى بأن هذا
تسرع ."مرحبا مرحبا أنظرو من أتى "
قال هاري وهو يستقبلني بابتسامة
واسعة جدا ."مرحبا "
رفعت يدي وانا الوح للفتى
الموجود في الزاوية.المكان ليس صغيرا ويشبه
ما تخليت أن يكون جلست
على كرسي طري جدا ويجلب
الاسترخاء والراحة بينما هاري
وذاك الفتى يشاهدان برنامجا
ويبدوان مهتمين جدا .ذاك الفتى يشبه تروي نوعا
ما فهو طويل بشعر بني
فاتح مبعثر وعينان خضراء
مثل هاري ."لا انظري إليه مطولا فسوف
يغضب وينظر إليك بطرف
عينيه " همس هاري في أذني
وأردت أن الكمه لأنني أكره
عندما يهمس الي أحد أشعر
بالتقزز حقا .
أنت تقرأ
Circus
Romanceعِندما تَطأُ قَدَمَيِّكَ خَيمةَ السرك ْ ابحَث عنهَا ولا تَتَردد في مناداةَ اسمِها فتَاةُ هُودِيني تنتظركْ بابتِسَامة وِدية سَوفَ تَسْتقبلكُ وعِندمَا تَود الخُرُوج فَلا مَهْرب سَوْفَ تَعْلقْ بَيّنَ الحشُود لِذلكَ أُركضْ! أُركضْ أَيُهَا الصَّبيُ ال...