|الجزء الساس والثلاثين|

1K 102 2
                                    


لي فتاةٌ ملأتْ صدري جوًى
ذابَ فيها.
_____________________

" مالذي تعنيه بما قالته هاري ؟ ، وهل كنت
تكذب عليها " وقفت هناك فقط انظر إليه
بينما هو بدى متوترا ومحرجا جدا ، كما أنه
تصرف طفولي منه أن يكذب على أمه.

"لا آب انتي لا تعلمين شيئا،  أنا فقط "
فتحت جوزي عينيها بتوسع وهي تنظر إلي
وتشير باصابعها قائلة " هل هي تلك الفتاة
التي أحضرتها للمنزل في ذاك اليوم هاري ؟"
تساءلت جوزي رغم معرفتها بالإجابة إلا أنها
وكما أرى تود أن تقوم بتوريط شقيقها.

"مالأمر هاري هل هناك شيء يدور دون علمي
أم أنك تخفي شيئا ؟" سئلت وانا أكاد أنفذ من
الصبر ياللهي أن الجميع هنا سوق يصيبونني
بالمرض يوما .

"أمي لا تعلم بشأن ما يحدث بيننا آب وانا
لست طفلا في الواقع ، ولكنها  لا تعلم بأي
مما يحدث بيننا أو أنني امتلك هذه الشقة
حتى " بدأ يلعب بأصابعه وأمه تقف هناك
منتظرة أن اجيب .

"اذا ، هذا يوضح الكثير ، الكثير حقا هاري "
أعلم أنه قرار متهور وعلاقتنا إلى الآن لم نحدد
ماهي ، إلا أنني اخذت هاتفي وحذائي وانسحبت
خارج تلك الشقة ، انا لا أملك أي فكرة عن أين
سأبقى ، ولكنني أعلم أنني لن أعود إلى تلك
السيدة المتسلطة.

__________________________

رغم كوني اتجول في شوارع المدينة بملابس
النوم ، إلا أنني ومنذ مدة لم أخرج لوحدي هنا
في ليفربول،  اشتقت لكل جزء في المكان ولكنني
أشعر بالخوف حقا ، فربما ارسل ماركو من يلحق
بي إلى هنا حتى يعيدني إلى السيرك مجددا .

جلست على أحد الكراسي الموضوعه في الطريق
ولا أعلم ماذا يجب أن أفعل أو ماذا يجب أن أقول
سوى أنني للتو اكتشفت بأن هاري يتصرف كالمعتوه
بصراحة بدأت أندم على هربي من السيرك مجددا،
أن الأمر شبيه جدا بما حدث منذ مدة لإحدى الفتيات في السيرك ، هربت ومن ثم لم تجد منزلا تبقى به
وهاهي عادت مجددا أنها سايا في الواقع .

لا أزال متعبة بالفعل فأنا لم أنم جيدا ليلة البارحة
كما أنني أشعر بالملل على الرغم من أنني لست هنا
منذ مدة ليست بطويلة .

في الواقع ليس من المسلي أن ابقى وحدي لمدة
طويلة كما أنني لا أزال غاضبة من ذاك الفتى ،هل
هذا يعني أنه يخجل بي ، أم أنه لا يريد من والدته
أن تعلم بشأني؟  ، أم أنه يشعر بأنني ثقيلة عليه
لأنني لا أزال أسكن معه دون حتى أن ادفع جزءا
من الإيجار أشعر بأنني مثل الثقل على عاتقه أعني
لا أعلم حتى أين هو والده أو أي شي شخصي يخصه انا فقط أعلم أنه هاري ستايلز وأنه يحبني.

بعد التفكير في الامر أشعر أنني قمت بمخاطرة
كبيرة في عودتي إلى هنا ، هو حتى لا يعلم أي
شيء عني ، ربما هذه العلاقة مجرد شيء ليس
له معنى أو أنه تسرع من كلينا ؟ ، أعني أننا نعرف
بعضنا منذ مت يقارب السبع أشهر ، إلا أنني لا أزال
متوترة وخائفة دون أن أعلم حتى وبصراحة لا
أشعر بالراحة هكذا لا أشعر بأنني آب ذاتها ولا أشعر
بالرضا عن نفسي أو عن تصرفاتي حتى .

أصبت بالصداع بمجرد التفكير في الأمر ، أعني
انا حقا متوترة.

ولكن شعري بدأ يزعجني لذلك ربطته على شكل
كعكة عشوائية في منتصف رأسي ، بينما كانت
يداي تحت فكي وانا أنظر إلى المارة يمينا ويسارا
ولا فكرة لدي عن كيفية بقية يومي .

ولكنني قررت الاتصال ب روبي فقد وعدت أن
أفعل منذ مدة .

"مرحبا ؟"
أجابت سريعا وعلى ما يبدو أنها ليست في مزاج
جيد .

"مرحبا روبي ، إنها انا آب أردت الاتصال والاطمئنان
عليك ؟ ، كيف حالك " تحدثت دفعه واحدة فأنا
أود أن أتحدث سريعا واغلق الهاتف .

"بخير بخير جدا في الواقع ، هل انتي في نوتنغهام
إلى الآن أم أنك هنا في ليفربول؟ " سئلت وهي تنتظر إجابتي.

"انا هنا في ليفربول "
أصدرت اوه مفاجأة بينما انا انتظر أن تكمل حديثها.

"يجي أن نحتفل بهذا ما رأيك في احتساء كأس
في الملهى المجاور لمنزلي يمكنني أن أصف لك
المكان ؟ " اقترحت بينما انا رفضت وهي لا تزال
تحاول أن تعرف السبب .

"لا  اقدر ، بصراحة أنا في الخارج بالمنامة والمنزل
بعيد ، كما أنني سوف غريبة الشكل أن ذهبت هكذا "
اعترفت بينما هي ضحكت بسخرية وقالت إنها سوف تأتي لاصطحابي بعد عدة دقائق وسوف نحل هذا
الأمر .

بقيت انتظر إلى أن ظهرت سيارة تبدو عتيقة بعض
الشيء الا انها لوحت لي بيدها بينما ذهبت انا اليها
وركبت بالقرب منها .

"كيف حالك "
عانقتني بيد واحدة ومن ثم شغلت السيارة وهي
تتجه إلى منزلها الموجود في منطقة ليست ببعيدة ،
فقد كانت تعيش في بناية كبيرة جدا في حي لم ازره من قبل .

"هيا تعالي نبحث لم عن شيء يمكنك أن ترتديه "
أمسكت بمعصمي وهي تفتح باب شقتها الفوضوية
بينما دخلت إلى غرفة نومها مسرعة لكي تحضر
ما أرتديه وانا فقط جلست على تلك الأريكة في
غرفة الجلوس.

"يمكنك إرتداء هذا ، ليس قصيرا أنه جيد كما أنه
سوف يناسبك أعدك " سلمتني سروال جينز بلون
حبات العنب وقميص أبيض يكشف جزءا من معدتي  ، رغم أنني لا ارتاح إلى
الحانات إلى أنها مصرة ولا أريد أن أبدو لئيمة معها.

_________

صوت الموسيقى والكثير من الإزعاج أشعر بأنني
غير مرتاحة حقا ولكنني جالسة بالقرب من روبي
بينما هي تتحدث إلى النادل .

لم ارد ان أمل لذلك فقط طلبت كوبا من الماء
بينما روبي طلبت البعض من النبيذ الأبيض.

"ما الخيط تبدين منزعجة "
صرخت روبي حتى أستطيع أن أستمع إلى ما
تقول فقد غطت الموسيقى نوعا ما على صوتها .

"لست منزعجة "

"أوه ياللهي أنه هاري "

Circusحيث تعيش القصص. اكتشف الآن