______________" هيا فقط حاولي مرة أخيرة آب ارجوك"
نحن نحاول منذ الصباح ولكنني اتعثر في
كل مرة فكيف إذا كانت الحلقة مشتعلة لكنت
ميتة طبعا .حاولت أن أقفز داخلها عن طريق الشقلبات
التي تمرنت عليها ولكن اول ثلاث محاولات
بائت بالفشل ، الرابعة والخامسة والسادسة
ولكنني نجحت في السابعة ."هل لي ببضع ساعات راحة أشعر بالتعب حقا"
قلت وانا أسأل تروي ولكنه رفض ، واعطاني
نصف ساعة فقط ف موعد العرض اقترب باقي
ثلاث ساعات ونصف فقط مما يعني نصف ساعة
لي والباقي تحضيرات للعرض.لم أذهب إلى مقطورتي بل بقيت خارج الخيمة
وظهري متكأ عليها ، أشعر بأن كل عضلة من
جسدي تطلب النجدة ، العرض اليوم ليلي مما
يعني أنني سوف أقدم عرض لمدة ثلث ساعة
وحدي وعرض آخر مع تروي ، لا أعلم لما ولكن
بت أكره ما انا أفعله ولكن في ذات الوقت أشعر
انه حيث أنتمي وأنه مكاني الصحيح الذي يجب
أن أوفر كل جهدي وطاقتي من أجله ولكنني
فقط أشعر أنني اناقض نفسي ولكن هذا ليس
الوقت الصحيح للتفكير فلا أزال داخل حظر
التجوال ولا طعام حتى اعتذر ولكنني بالفعل
تناولته مسبقا تروي يخبأ لي طبقا في كل وجبة._____
انتهت الاستراحة بالفعل التي يبدو أنني مددتها
إلى ساعة مما يعني أنه يجب علي الاستعداد الآن،
اخذت حماما سريعا وارتديت ملابسي ولكن الجزء
الصعب بالفعل هو وضع مستحضرات التجميل .مثل المرة السابقة سوف نضع أشياء غريبة ،
ولكن هذه المرة نجمة سوداء على كلتى عيناي
وخط مستقيم يمتد من جانب خدي إلى الآخر تقاطعه خطوط صغيرة مثلما لو كان فمي مخيطا.وأخيرا الرداء غريب اللون هذا، لا أزال واقفة في
مكاني أنظر إلى المهرجين فهم من يبدأون أولا
أما انا فبعدهم ببضع دقائق، أشعر بالتعب من
الوقوف ولكن لا توجد مقاعد متوفرة وأخشى
أن خرجت اتاخر على عرضي .مرت الدقائق وانتهى عرض المهرجين مما يعني
أنه وقت عرض فتاة هوديني، عرضي .لا يزال الأمر مشابه للمرات السابقة غير أن
هذه المره كان علي التأرج على الحبال ومحاولة
الإمساك بالآخر ومن ثم إن اتشقلب وابتسم ولكنني
لا أزال أحول التقاط أنفاسي فلا توجد راحة من
أجلي عرض تروي الذي سأشارك به يبدأ الآن .تبعتهم بينما انا أشاهد تروي يتحدث بمقدمة
طويلة ومن ثم اشتعلت الحلقات وخفتت الأضواء
وبدأ يروض اسوده بينما ميلاني تقوم بحركاتها
وبالفعل انتهى دورها مما يعني أنه دوري الآن
وهب سوف تساعدني به .بدأت بالشقلبة الثلاثية وكدت اجتاز الحلقة إلا
أن ميلاني دفعتني وقد رأيتها مما أدى إلى ملامسة
يدي إلى النار الحارقة ، سحبتها سريعا وانا أحاول
أن اصمت أنين الألم الذي يخرج من شفتاي ولكن
مجددا حاول ماركو تغطية الأمر بإغلاق الستار
فخرجت سريعا وهم أكملو العرض أما يدي
فقد باتت بها طبقة مقززة من الجلد المحترق
وهو يؤلم بشكل كبير جدا ولا يوجد أي أحد
يحاول مساعدتي حتى هم مشغولون بأكمال
عرضهم الذي ينتهي في تمام العاشرة.لا يوجد أحد غيره ربما سوق يساعدني وربما
حتى يقلني إلى مشفى .اتصلت بهاري وانا إرتدي معطفي وانتظره أمام
السيرك ولكنه تأخر قليلا ربما هناك ازدحام في
الطريق ؟ ربما .ولكنه اتى على أي حال .
"ما خطب يدك آب ؟"
قال هاري وهو يمسك بيدي برفق محاولا أن
لا يؤلمني ."انه حرق بسيط لا تقلق ربما مطهر جروح و
قماش طبي وانتيهنا " لا أريد أن أكون متطلبة
كما أنني اذا ذهبت معه إلى المشفى يدفع واكلفه
وانا لا أحب أن أكون ثقلا على الناس."كما تشائين لدي القليل منها في المنزل ولكن
ربما يتطور الأمر ويكبر الحرق هل أنتي واثقة؟"
سئل وهو يوقف السيارة أمام منزله ."نعم واثقه "
قلت وانا أحاول فتح باب السيارة حتى
ارافقه ولكن بيد واحدة لم أظن أن الأمر
قد يكون صعبا هكذا .نزلت بالفعل ورافقته إلى المنزل ، منزلهم صغير
وبه أثاث كلاسيكي بألوان لطيفة وبه كذلك
لمسة أنثوية طفيفة ،فقد أخبرني انه يعيش مع
والدته ولكن هي ليست بالمنزل الآن فكنا أخبرني
مسبقا أنها ممرضة بدوام كامل ."انتظري هنا وتصرفي على راحتك سأعود بعد
ثواني " قالها وهي يصعد الدرج بينما انا أريح
ظهري على الأريكة أشعر بأن يدي باتت تؤلم
أكثر ولكن لن اصرخ وافتعل دراما تزيد عن
الحد ."هاتي يدك"
قال وهو يمسك بيدي برقة ويضع عليها مطهر
الجروح وهو يراعي أنني أتألم لذلك يقوم بالأمر
بشكل بطيء وأخيرا وضع قماشا طبيا عليها
وابتسم بلطف ."شكرا لك أعني حقا شكرا لك "
قلت له وانا ابتسم بهدوء بينما هو أجاب بلا شكر
بين الأصدقاء ."كم الساعة الآن ؟"
سئلت وهو أخبرني أنها العشرة ياللهي أن اكتشف
ماركو بأنني في الخارج سوف اموت لا محالة
نهضت وشرحت لهاري لما علي الذهاب ولكنه لم
يسأل كثيرا وانا شاكرة لهذا واعادني إلى السيرك
بينما شكرته بقبلة صغيرة على خده الأصدقاء
يفعلون هذا صحيح؟ .ولكن على أي حال دخلت إلى مقطورتي ونسيت
أنني لم ابدل ملابسي ولا أزال اضع مكياج السيرك
غسلت وجهي سريعا وبدل تلك الثياب فقد كانت
تشعرني بالضيق حقا ."أفتحي الباب آب سريعا! "
أنت تقرأ
Circus
Romanceعِندما تَطأُ قَدَمَيِّكَ خَيمةَ السرك ْ ابحَث عنهَا ولا تَتَردد في مناداةَ اسمِها فتَاةُ هُودِيني تنتظركْ بابتِسَامة وِدية سَوفَ تَسْتقبلكُ وعِندمَا تَود الخُرُوج فَلا مَهْرب سَوْفَ تَعْلقْ بَيّنَ الحشُود لِذلكَ أُركضْ! أُركضْ أَيُهَا الصَّبيُ ال...