احبك ولكن

الفصل الرابع

فى الصباح اليوم التالى

استقيظت الحادى عشر صباحا ولحسن الحظ انه يوم اجازتى .. انتهد بعمق عندما تذكرت الامر بعد فزعى عندما نظرت للساعه بعد ان فتحت عينى مباشرتا .. لا اعرف هذه الايام اكون تعبه لدرجه اننى انسى ضبط المنبه ليلا .. افكر ماذا افعل يوم اجازتى اشعر بالملل لا اريد الجلوس فى المنزل .. فى الحقيقه اشتقت لليزا كثيرا لم اذهب لبيتها خلال الاسبوعين السابقين بعد عوده ابى من رحلة العمل ربما اذهب لزيارتها اليوم .. بالحديث عن الشيطان انها تتصل بى الان

ميرا : مرحبا اختى الحبيبه ... اشتقت لك كنت افكر بك الان

ليزا : مرحبا بالفتاه التى اختفت الاسبوعين الماضين والان تقول اشتقت لك .. اين كنت طوال الفتره الماضيه اذا

ميرا : بافضل حال اختى .. وانتى كيف حالك ...

تحاول ميرا التهرب من اسأله ليزا

ليزا : وها هى المشاغبه تتهرب ايضا ... انتظرى حتى القاك

تتوعد ليزا لها ليقشعر جسد ميرا .. وتبداء بالتوتر فهذا يعنى ان ليزا ستضغط عليها لتعرف اسبابها الحقيقيه وهذا اخر ما تريد

ميرا : ههههه اسفه حسنا كانت لدى اختبارات .. ارجوكى سامحينى

تحاول ميرا اضافه المرح ليغطى التوتر التى اصبحت تشعر به وهى تتحدث وتنجح

ليزا : لكن ميرا .. انتى دائما تتصلى على حتى ان كانت لديك اختبارات

ميرا : اعلم .. اعلم لكنها كانت صعبه وايضا كان على التحضير قبلها لم يكن لدى الوقت

ليزا : حسنا حسنا .. ساغفرك لكى هذ المره لكن لا تختفى هكذا مره اخرى

ميرا : نشكر كرم اخلاقك ..

تحاول ميرا المزاح مع ليزا لتقهقه ليزا بهدوء

ليزا : حسنا يا مشاغبه .. انا اتصل بك لكى اذكرك بعيد ميلاد جون

ميرا : اووه .. من الجيد انك اتصلت لكى تذكرينى كدت انسى

تصدم ميرا مقدمه راسها بكف بيدها .. وتتنهد ليزا بهدوء بعد سماع كلمات ميرا فهذا ليس من عادات ميرا وليزا تعلم ان اختاها تخفى عليها شئ لكن لا تريد ان تتضغط عليها خصوصا بعد ملاحظه تهرب ميرا منها خلال هذه الفتره

ليزا : حسنا .. هو مسافر حاليا وسيرجع بعد غد اى يوم ميلاده لذا اريد ان تكون مفاجاه له

ميرا : فكره رائعا ليزا .. بعد غد ساكون فى منزلك صباحا لكى نجهز للحفل

ليزا : اذا جيد انك لازلتى تذكرين هذا الامر على الاقل ..

ميرا : وكيف انسى ... ارك يومها ليزا

ليزا : حسنا كونى بخير حبيبتى

ميرا : وانت ايضا ....

اغلقت ميرا هاتفها تتسال كيف ستمضى يومها ...