الفصل 29

380 27 7
                                        

ارتفعت يدى تهز كتفه دون شعور منى حاولت التحدث لكن صوتى خرج مرتبك ويبدوا ان سام قد لاحظ لترتفع يده تتضغط على كتف هارى

ميرا : هارى ماذا هناك ... هل انت بخير

انتبه هارى لكلانا و سريعا ما رسم البرود على وجهه تحدث بذاك الصوت تلك الملامح التى كانت فى الماضى

هارى : لا شئ .. هيا بنا

ارتعب قلبى واحتج مطالبا بتفسير لكنى لا ارجوك على السؤال حاول سام المزاح كثيرا لكن هارى كان يبدوا كمن غادر عالمنا الى عالم خاص به كلانا كان عجزا حتى خلق محادثه طبيعيه

عاد الى ذاك الرجل الجليدى الذى كرهته فى الماضى القريب سرنا على شاطئ يصطدم بنا الهواء كلامنا صامت كل يجزب بداخله حكايه

صمت يحمل الكثير من المعانى قيدتها الكلامات فاسكنها الصمت بجواره يصحبها فى كل مذاهبه

صوت الرياح هو المتحدث الوحيد فى هذا المكان حتى غدرنا الشاطئ مودعينه حتى لقاء اخر

اتى من بعيد فى لحظات الغروب الساحرع صوت بكاء ضعيف يبدوا لطفل صغير

استقمت اسير نحو الصوت لارى طفله فى الخامسه من العمر متوره على نفسها خلف صخره مختبأه تبكى

ذهب لها بحذر لارى شعرت باحدهم خلفى تسرب الخوف لقلبى نظرت سريعا لارى هارى وسام خلفى نظرت لهم بتأنيب لينطق هارى هارى : لا تغادرى بدون قول شئ مره اخرى

اومئت بهدوء تحركنا تجاه الطفله كلنا سألتها بهدوء محاوله جعلها تهدئ

ميرا : ما الخطب يا جميله .. لماذا تبكى

نظرت الفتاه بخوف بين بكاءها تنادى على والدتها

سألتها بهدوء محاوله تشجيعها على الحديث معى عندما رايتها تنكمش خوفا باقترابى منها

ميرا : هل ضعتى عن امك

نظرت لى الفتاه بين دموعها وهى تشهق بقوه اومئت لى بحذر و تعود للبكاء من جديد

تقدم كلا هارى وسام بهدوء وعلامات الحيره لم تمحى من على وجههما كما الحال معى ..

سام : اين تركتى امك يا صغيره

تحدث سام وهو يربت على راسها برفق لتهدء

الطفله : فى الفندق .. كنت اتبع الفراشه وخرجت خلفها .. لكن عندما اردت العوده .. لم اعرف كيف

تحدث سام بابتسامه حنونه دق قلب لها

هارى : لا باس يا صغيره سنعيدك لامك .. لا تبكى

نظرت الطفله لهارى اومئت له وهى تمسح دموعها .. تقدمت نحوه بهدوء تمسكت به مستمده منه الشعور بالامان كان الامر غريب فهى خائفه منى وسام

احبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن