الغضب تملك منى عند اذ كل شئ مبهم كل سيسر فى طريق طالبا منى السير خلفه دون توضيح لا اعرف الى اين اقاد .. وهناك بداخلى ما يصرخ مطالبا ان افهم ..
لم اعى بنفسى الا عندما انتفضت امام ابى الذى نظر لى بدهشه نظر بغضب وسرت حتى نادى على هو بتعجب
جوزيف : ميرا ابنتى ما الامر
نظرت له بعتاب اشعر بالغضب من كل ما حولى من كل مبهم غامض من كل شئ منتظر خامد تحدثت و لم استطع ان اخفى غضبى بدون ا ادرك ارتسمت على وجههى علامات الالم لينظر ابى لى بندم
ميرا : انا مللت من كل شئ مبهم لا احد يجيب لى اسألتى فقط مطالبه بالسير خلفكم الهذه الدرجه يرى الجميع ان رأى لا اهميه له
تنهد جوزيف محاولا تهدئة ابنته الغاضبه حاول التحدث مقنعا لها
جوزيف : ميرا صدقينى ابنتى الافضل الا تعرفى صدقينى الحقيقه ستؤلمك
تنهد ميرا محاوله التماسك من ملامح والدها الحزينه هى تعلم الان ان ما يدور هو حول والدتها التى كلما تذكرها ظهرت تلك الملامح على وجهه
ميرا : لا داعى لهذا الحديث انا لم اعد صغيره لهذا ابى ان لم ترد اخبارى سأسالها بنفسى .. الحقيقه المؤلمه بالنسبه لى افضل من الحياه المزيفه
نظرت لابى لاجده من نظرات فخوره وملامح متألمه رايته كما لم اره من قبل لم افهم غير ان صمتى المندهش فى هذه اللحظه هو ما دفعه للقيام والسير بخطى سريعه نجوى
كنت اقف واشاهده كانى فى حلم تلك النظرات التى تحولت من متألمه الى محبه فخوره تلك النظرات التى جائت من ماضى عتيق من ذاكره طفله لاسره سعيده كانت تحي بها قبل ان تغدر بها الايام وتتحول الى ذكرى سعيده مرتبطه باخرى مؤلمه
امسك بيدى وهو ينظر بملامح وجههى بتمعن كانه يتعرف على من جديد تحدث بصوت حنون متألم محب وابوى شعور الطمئنينه تنبعث منه الى فتغمرنى
جوزيف : كيف لم ادرك الا الان انت بالفعل كبرتى ميرا كبرتى لتصبحى كامك تمام تلك الجمل التى كانت تخبرنى بها جعلتنى ادرك انها بالفعل حبه داخلك ميرا .. لم تشبهيها بالشكل فقط بل حتى بالشخصيه التى وقعت لها لاجلها
ابتسمت له وهناك شعور مميز وغريب بداخلى الان يولد عندما اخبرنى بهذا لحديث سحبنى من يدى لاسير خلفه الى الاريكه من جديد سرت بهدوء لكن قلبى ينبض بتوتر وارى ابى يجلس وهو ينظر لى منتظر ان اجلس بجواره لاجلس منتظر منه حديثه الذى اريد بشوق سماعه
...................................
مورا انتظر اخبرتك ان الامر خطير لن تذهبى اسمعتى ... صوت مرتفع خرج من شاب وسيم فى الصباح الباكر وهو يحاول اللحاق بفتاه جميله تشبه الى حد كبير ميرا تركض فى الارجاء متجه سريعا الى باب المنزل
![](https://img.wattpad.com/cover/60144919-288-k536292.jpg)
أنت تقرأ
احبك ولكن
Romanceمكتمله "من تظننى اكون .. لتتعامل معى بهذه الطريقه ... اعلم انك غاضب لكن لا اسمح لك بان تتدوس على كرامتى بحق الجحيم " " الجحيم هذا هو ما ستريه لانك دخلتى حياتى اعدك بهذا"