منذ ان عرفها وهى تفاجأه ... هو خائف من مفاجاتها هذه المره .. خائف ان تكون المفاجاه التى تركها له هى ان تخلف ظنه ورجاءه هذه المره
ساعه واحده فقط هى المتبقيه ظن هو انها النهايه يأس من ان تسمع دقات قلبه الخائفه لكنه رفض الاستسلام وتركها
نادى عليها بيأس مخطلت بالامل .. اجتاح قلبه عند اذ اعاصير من الخوف والترقب مع كل لحظه تمر صوته يعلوا ما مرور الوقت ...
يناديها لتستيقظ ... يده على كتفها يدفعها بيده برقه لعلها تفتح عينها ... تمر الدقائق والامل اصبح لا وجود له ... الخوف اصبح هو المسيطر الاول .. بداء يقفد إيمانه بانها ستسيقظ ..... نسى انها تفهمه من دون كلام ...
تحدث يرجوها بيأس ولهفه لتفتح عينها من جديد .. لم يرد ان يرى عينها مغلقه بعد الان هو لم يخبرها من قبل ما انها تعنيه له
" ميرا هيا يكفى الى هذا الحد ... افتحى عينك ارجوكى .... انا اموت من الخوف لا اريد خسارتك .. مازال الكثير لم اخبرك به اقسم اننى لن اغضبك مره اخرى اخبرينى ما افعل لترضى .....
ميرا ارجوك سافعل كل ما تقولين حتى لو قولت لى ان اتركك سافعل ان اخبرتنى ان أموت سافعل ... لكن من فضلك افتحى عينك ... لا تتركنى صدقنى سالحق بك لن اتتركك تذهبين لوحدك ... اما ان تكونى معى هنا او الحق بيك
ان كنت تظنين انك ستتخلصين منى بهذا البساطه فانا اقسم لك انك لن تستطيعى و لن تفعلى انا لن اتركك لذا استسلمى ميرا وافتحى عينك ... استيقظى ميرا هيا ميرا لم اكن اظن ان حبى ليك سيصل الى هذا الحد لا تتركينى بعد ان لونت حياتى بت اكره الرصاصى والاسود "
لم تستجيب ميرا له او او هذا ما ظن لم يرد البقاء للنهايه لم يرد ان يكون هو يودعها دقائق وسيأتى الاطباء وينتهى حلم لم يدرك جماله الا عند نهايته
ظنه انه سيتيقظ غدا على حياته الرماديه السوداء خلف ظلال قوس قزح خاف ان يطارده حتى فقده
خرج من الغرف مستسلم فارغ الاعين كالاموات وكم من احياء بيننا اموات
ربما قد استسلم لكن قلبه يدفعه للعوده رغم ان خوفه يحثه على الرحيل
سمع صوتها تنادى وهو يسير مبتعدا فتساقطت دموعه بصمت لصوت يظن انه سيكون ذكرى
لو انه سمع لقلبه وتنسى خفه لسجل هذه الذكرى بعقله الى الابد لعرف ان ما وهبته الحياه ان هناك قلب يسعى بكل جهد ويحارب الموت ليلبى نداء
لرأها تفتح عينيها هامسه باسمه باحثه عن صوته لكنه ولى ظهره لما كان يرجوا وسار متألما لحاله و كان من المفترض ان يتالم لقله صبره
خرج مبتعدا جلس خلف احد الاشجار مختبأ كمان كان حاله منذ الصغير لم يستطع ان يخفى المه لم يرد ان يصمت بكاءه اراد ان يظهر ضعفه وخوفه
أنت تقرأ
احبك ولكن
Romansaمكتمله "من تظننى اكون .. لتتعامل معى بهذه الطريقه ... اعلم انك غاضب لكن لا اسمح لك بان تتدوس على كرامتى بحق الجحيم " " الجحيم هذا هو ما ستريه لانك دخلتى حياتى اعدك بهذا"