مضى 11 سنوات على زواج ميرا وهارى كبرت ابنتهم مورا اصبحت فى عمرها عاشر سنوات ذات كانت تجمعهم بملامحها كصوره لحبهما الشعر الاسود الاملس وعينى والدها الفضيه وملامح والدتها الجذابه
فى عيد ميلادها العاشر دق قلبها ولاول مره دق الحب البرئ قلبها مقتحم حياتها لصديق طفولتها كارل والذى هو فى ابن ادوار الاكبر ويكبرها بشهور
كارل : مورا انتظرى لا تركضى سوف تسقطى
تماما كوالده فى صغره ناضج فى طفولته قلق على صديقته .. لم يمر ثوانى بعد ذلك وسقطت بالفعل وبداءت بالبكاء
تقدم لها بقلق ويجلس امامها
كارل : انت بخيرهل هناك ما يؤلمك الم اخبرك لا تركضى لماذا تهربين منى ؟؟
نظرت له مورا بغضب وصرخت عليه
مورا : انا غاضبه منك .. ابتعد
نظر لها بحده طفوليه
كارل : لكن قدمك تنزف .. لماذا انت غاضبه .
نظرت له بعبوس وكتفت يدها وهى تشيح بوجهها عنه
مورا: انت احمق .. فقط لاجل هذا
تنهد كارل الصغير مستسلما
كارل : حسنا حسنا لنعالج الجرح اولا ثم بعدها اغضبى
اخرج منديله المفضل ووضعه على قدم مورا التى تنزف برفق حتى توقفت الدماء ادار ظهره لمورا وانحنى لكى يحملها على ظهره
كارل : هيا اصعدى
نظرت له مورا مستسلمه
مورا : حسنا ..
وجهها محمر من الخجل لا تعرف لما هى خجله منه لكنه يشعرها بالخجل بعد ذلك اليوم لم تعد بيلا ترى كارل كصديقها فقط بل اكثر لكن ما زال عقلها صغير على ادراك الامر
عندما رات ميرا ابنتها على ظهر كارل كما اعتادت فمورا كثيره الوقوع قامت بسرعه من مكانها لتعرف ما الذى حدث لصغيرتها
ميرا : ما الذى حدث كارل ..
تحدثت ميرا بقلق يضع كارل عينه فبالارض وهو يتمتم
كارل : لقد سقط مره اخرى اسف
ابتسمت ميرا وهى تمسح على شعره بلطف
ميرا : لما تعتذر ليس خطأك .. انه خطئها هى لم تحذر ..
كارل : لكن كان من المفترض حمايتها انا رجل
ابتسمت ميرا له ثم نظرت الى مورا بحده
ميرا : هى تتحمل المسؤليه ايضا اليس كذك مورا
نظرت مورا بهدوء وهى تتمتم
مورا: اسفه ماما
بعد ذلك كان تليد و مورا يلعبون حتى عاد كارل من جديد

أنت تقرأ
احبك ولكن
Romanceمكتمله "من تظننى اكون .. لتتعامل معى بهذه الطريقه ... اعلم انك غاضب لكن لا اسمح لك بان تتدوس على كرامتى بحق الجحيم " " الجحيم هذا هو ما ستريه لانك دخلتى حياتى اعدك بهذا"