اراقب تنفسه الهادئ اثناء نومه المسالم مع دقات قلبى التى تأبى الهدوء .. تريد ان تلعن قدرها الذى يرمى بها بين موجات الالم والحب .. ابتسمت بسخريه لنفسها من قلبها كانت تكرهه و الان تحبه .. متى احبته حتى هى لا تتدرك فقط عليها الرفض ..
من قال ان الم حب جميل .. اخبروا مجنون الحب هذا ان ليس الكل يتلذذ بالمه .. انها سأمت ان تبكى وحدها ..
بقربها لكن لا تستطيع لمسه هذا ما كانت تفكر به .. ظلت تتامل عينه المغلقه رويدا رويدا لتتدخل عالم الفضيتين الجذابتان حتى لم تتدرك انها تفتحت وهو يحدق بها قبل ان يخرجه صوته المبحوح مع ابتسامته الباهته على وجهه
هارى : ما الامر ..
افاقت ميرا من شرودها بابتسامه رسمتها على وجهه برقه وسط المشاعر بين الحب والخوف والالم المختلطه بداخلها .. نظرت له لثوان بهدوء اثارت بداخله مشاعر الدهشه من تصرفها الهادئ الغير معهود لتتحدث بصوت هادئ متعب
ميرا :صباح الخير .. كيف تشعر ..
وضعت يدها على جبهته لتتاكد من ان حراره لم ترتفع من جديد جعد حاجبيه مندهشا لفعلها ولكن سرعان ما تذكر احداث بالبارحه ابتسم بهدوء
هارى : افضل .. فما انت شارده
ابتسمت بفتور تحت انظاره المتفحصه
ميرا : افكر ..
هم بالجلوس مع ابتسامه سخريه قد ظهرت على شفتيه
هارى : واو ميرا تفكر .. لا اعرف يبدوا امر مذهل ولكن مخيف
نظرت ميرا الى ابتسامته اللطيف كما تظن هى الان تنهدت بهدوء
ميرا : الان انا اعرف جيدا انك بخير
اختفت ابتسامته لهدوئها الغير معهود .. نظر لها بقلق
هارى : ما الامر ميرا احدث شئ يزعجك
ميرا : اذا كيف تظن سيكون حالى عندما ابقى مستيقظه الليل بطوله ..
نظر لها بدهشه واضحه على وجهه تحدث بغير تصديق
هارى : انت لم تنام طوال الليل
ميرا : كيف انام وانت مريض .. ماذا لو تدهورت حالتك وانا نائمه .. او ان استيقظت ليلا لتطلب شئ ولم تجدنى مستيقظه
ابتسم لها ابتسامه حنونه تحدث بصوت لم تسمعه ميرا من قبل لكن سماعه لمره واحده كان كافى لاذابه قلبها عشقا به اكثر .. لكنها لمحت فى عينه بعض الحزن الذى لا تفهم له معنى
هارى: شكرا لك ميرا .. انا بخير الان من فضلك ارتاح انت الان
كانت ميرا على وشك الرد عليه ولولا طرق الباب الذى يتزايد مع لحظه تمر تحدث تنهد هارى بهدوء استقام ببطئ

أنت تقرأ
احبك ولكن
Romansaمكتمله "من تظننى اكون .. لتتعامل معى بهذه الطريقه ... اعلم انك غاضب لكن لا اسمح لك بان تتدوس على كرامتى بحق الجحيم " " الجحيم هذا هو ما ستريه لانك دخلتى حياتى اعدك بهذا"