احبك ولكن

الفصل 12

اخيرا بعد تفكير لمده اسبوع وكل منهما يتوعد للاخر ظنا منه ان الاخر هوا سبب تعاسته جاء يوم اول اجتماع بينهم لصفقه .... وصلت ميرا للشركة المتواجد بها هارى والتى سيقام بها اول اجتماع للصفقه لكن قبلها بساعه عن معياد الاجتماع جاءت ميرا لتتحدث مع هارى عن عرض الزواج وهذا ما كان يفكر فيه هارى ايضا .. لكن بعض الوقت بعد الاجتماع

يتحدث برسميه لم يظهر بنبرت صوته المرحبه غضبه مكتوم

هارى : اهلا انسه ميرا ......... من الجيد انك جائت مبكرا عن الموعد اريد التحدث معك بوضوع هام

تبتسم ميرا بهدوء

ميرا: انا ايضا جائت مبكرا لاتحدث معاك بموضوع هام

ليتنهد هاوى ثم ينظر لها و يشير لها لتبداء اولا بعد جلوسها

هارى : حسنا انسه ميرا .... تفضلى انت اولا

لتنظر له ميرا بحده قبل ان تتحدث بقوه والغضب بداء يظهر على ملامحها

ميرا : من فضلك اسحب عرض الزواج الذى تقدمت به

ابتسم هو بمرح مما اصاب ميرا بالدهشه " لوح الجليد مبتسم .. نهايه العالم قريبه "

هارى : اسف لا استطيع ..

ثلاث كلمات فقط خرحت ببعض من السخريه كانه يتسلى بحديثها وميرا تبحث فى الغرفه عن اى شئ يمكن ان يستخدم كسلاح .. بدت فكره قتله محببه الى قلبها حينها

ميرا : وانا لا اريد الزواج بك .. اتفهم

كلماتها خرجت حاده وغاضبه مع نبره صوت عاليه لينظر لها ببرود وعلى وجهه هو ايضا ملامح الغضب

هارى : اذا ارفض العرض ....... لماذا واقفت به

انفعل هارى ولاول مره ترى ميرا احمرار جهه من الغضب بدلا تجمده .. لاول مره ينفعل امامها اخافها انفعاله لكنها لم ترد خساره النقاش لذا انفعلت فى المقابل

ميرا : انا لم ولن اوافق على هذا العرض .... افضل الموت على ان اكمل ما تبقى من عمرى مع شخص مغرور ...

نظر لها ببرود وعاد للتماسك بهدوءه من جديد

هارى : وانا ايضا لا اود ان اعيش مع شخص احمق

اثار غضبها بهدوئه .. الذى عاد ليخيم عليه مره اخرى فعلى صوتها وهى تتدق على المكتب بعنف

ميرا : اذن لماذا تقدمت بعرض الزواج .... انا لا افهم ...رغم ان كلانا لا يتفق مع الاخر .. كلانا لا يريد .. لماذا اذن

نظر لها بهدوء لكن صوته كان حادا .. مخيف مع اعينه التى اتسعت جعلتها تبتلع ريقها بصعوبه

هارى : وهل اخبرتك اننى من تقدمت بعرض الزواج .. وان كنت فعلت هل كنت ساطلب منك الرفض .. لست ممن يحب الخساره عزيزتى