احبك ولكن

الفصل 22

استيقظت على غروب الشمس مع شعور بالاحباط الشديد .... اول يوم فى هاواى وسقطت نائمه طوال اليوم .. على ان استمتع بوقتى لا وقت للاحباط

امد عضلات جسدى على السرير فى محاوله لازله الوخم انظر من الزجاج النافده المطلع على البحر واشاهد الغروب باستمتاع .. ابحث بعينى عن هارى لكن ولا جود له .. اشعر بالخيانه سهرت لاجله طول الليل وهو تركنى وذهب يستمتع مع صديقه ..

جلست انتظر متوعده له بالكثير ... سأجعله يندم لانه خرج من دونى .. انتظر لساعتين اشاهد فيهم البحرو اخطط بالكثير لاجعله يندم .. لكن ما اتى بعقلى حين رايته امامى هى ان القى الوساده فى وجهه واصرخ بحقد

ميرا : ايها النذل المغفل

لكنها للاسف لم تاتى فى وجهه هارى بل كانت فى وجهه سام اما هو فكان على وجهه علامات الدهشه عيناه تكاد تتمزق من شده اتساعها وقد تسمر كالحجر ..

تاره ينظر لى وتاره للواقف بجانبه بحدق بى بدهشه انفجر هارى ضاحكه اما سام فتصنع الحزن مثل البكاء وهو يسأل

سام : ماذا فعلت لك انا

شعرت بالخجل و زاده هارى بضحكه اكثر تحدثت بصوت لا يكاد يسمع الا انه على ما يبدوا سمعه سام بالفعل

ميرا : اسفه لم لقصدك .. كنت اقصد المغفل الذى خلفك ..

اومئ لى سام ونظر لهارى الذى سقط على الارض من شده الضحك السبب اظنه حتى لم يسمع كلامى .. سام استعار من هارى وملامحه البارده ان صح التعبير وهو ينظر مشيرا له

سام : المغفل

انتفجر هوضحكا وهارى توقف عن الضحك وهو ينظر لى بتوعد على ما يبدوا .. حتى صمت سام عن الضحك ليرد على هارى بهدوء وتذمر

هارى : ذهبت لاتمشى .. ما مشكلتك

نظرت له بحقد وسام ذهب ليجلس على الكرسى يمثل انه ينتاول الفشار ويشاهدنا كعرض كوميدى .. اشعر اننى بين طفلان لا انكر كونى طفله معهم .. اصرخ بتذمر عليه ليقهقه سام بخفه

ميرا : لما لم تخبرنى ... انت ذهبت وحدك وتركتنى هنا ... خائن

كتف هارى يده على صدره تنهد بملل

هارى : مخطئ لانى ادرتك ان تنالى قسط من الراحه ..

صمت قليلا لا اعرف بما ارد .. لكنى لن اخسر امامه

ميرا : اوه ... لكن تعرف جيدا كم انا متحمسه للمجئ .. وانت تركتنى ...

اتصنع العبوس ليصرخ سام مؤيدا " محقه " ويتنهد هارى بتعب ويفرع يده ياستسلام

هارى : حسنا .... حسنا ساعوضك

اكاد اطير من الفرح انتصرت عليه .. شعور رائع ان تكسب نقاش امام شخص مثل هارى .. اشعر بالقوه لارد عليه بقليل من الحماس عندما سمعت كلمه سأعوضك