غادرت ميرا بعقل مشغول بصديقتها التى لم تعدها هكذا من قبل .. من لها بمعرفه كل هذا ولما تخفى الامر عنها
لم يعد هناك امامها سوى المواجهه عليها لقاء جيسى الان عليها انها كل شئ اليوم دون ان يعرف احد ما تفعل
اتصل على جيسى بهدوء عكس كل ما يعصف داخلها من عواصف مخيفه خيل لها ان كل شئ يضيق بها حتى انها لم تعد تجد مفر لها ولم تعد تقوى على المواجهه
خيل لها ان انفاسها اصبحت متقطعه لا تقوى على الاستمرار اكثر تشعر وانها تركض لاميال واميال تحتاج الى الهروب
كانت مرتعبه حتى حتى من التفكير فى الاحتمالات الممكنه لكذبها عليها لذا تحدثت بصوت متذبذب
ميرا : مرحبا جيسى
ليأتى رد جيسى المبتهج
جيسى : ميرا ... انا سعيده جدا لم اسمع صوتك منذ وقت طويل ما اخبارك يا فتاه
ابتسمت ميرا بحزن وهى ترد محاوله محو اثر الحزن فى صوتها
ميرا : انا بخير اخبرنى كيف تسير امورك .. كيف حال الفريد
ردت جيسى بعد قهقه سعيده وهى تتحدث بحماس
جيسى : هناك حديث الكثير اود ان اخبرك به ..
ابتسمت ميرا بخفه رغم ما فى قلبها من تردد وتسأل صديقتها بهدوء
ميرا: انا ايضا اتريد التحدث معك هل انت متفرغه
رد جيسى سريعا بسعاده
جيسى : اجل اليوم اجازتى لو تعملين كيف اشعر بالفراغ حبيبتى ... انقذتنى باتصالك هذا
ردت ميرا سريعا
ميرا : حسنا جيد جدا... ما رايك ان نتقابل الان ..
لتقابلها صديقتها بفرح وهى تقترح
جيسى : حسنا .. فكره جيده فالنتقابل فى المقهى المعتاد ..
ابتسمت ميرا بحزن وهى ترد
ميرا : اجل هذا يعيد الذكريات .. نصف ساعه وساكون هناك
جيسى: اراك هناك
اغلقت مير الهاتف وهى تفرك جبينها من الصداع تنهدت بثقل كم تشعر ان انفاسها ثقيله فى هذا الوقت
ادارت مفتاح سيارتها التى كانت جالسه بها متجهه الى ذلك المكان وهى تقاوم الدموع قد غزت عينها
للتسال لما كل شئ يحدث ضددها لما لا تستطيع ان تجد الراحه كل المصائب تتولى .. كل شئ يسوء اكثر لا مفر ولا مهرب لها حتى لو حاولت تريد الهروب لكن لاين هى لا تتدرك هى لا تعرف كل شئ حولها ضبابى معقد
وصلت الى المطعم الذى يحمل لها الكثير من الذكريات بعض من الضحك والدموع والفرح واحاديث الاصدقاء التافه ..
أنت تقرأ
احبك ولكن
عاطفيةمكتمله "من تظننى اكون .. لتتعامل معى بهذه الطريقه ... اعلم انك غاضب لكن لا اسمح لك بان تتدوس على كرامتى بحق الجحيم " " الجحيم هذا هو ما ستريه لانك دخلتى حياتى اعدك بهذا"