احبك ولكن

الفصل 19

ميرا : هارى ساذهب للحديقه تبدوا رائعه .. انظر للازهار الورديه

اتحدث بحماس ليرفع احد حاجبيه مع ابتسامه جانبيه مثيره تتضئ كما عينها الاسره الفضيه و يبتسم بعدها بمرح ويقلد صوتى بصوته لذى لا يخلوا من بحة عميقه

هارى : انظر للازهار الورديه .. حتى ميرا الطفله تحب الازهار الورديه

اضرب كتفه بقوه وانا اضم شفتى بقوه ليقهقه هو ويتحدث بين ضحكه ..

هارى : حسنا .. لا داعى لضرب الر قيق هذا اخشى ان اظن انك انثى يمكنك الذهاب ..

انظر له بصدمه واحاول ان ازيد قوه ضربتى بحقد و ضحكاته تزداد لاتركه وامشى بتعلى لتزداد ضحكاته لاعود للنظر له بحده واتمتم " حقير "

اتمشى بين الازهار الزهيه واشعر بالراحه الان من الهواء العطر .. وانا افكر فى تغير هارى الكبير ..

فقد كان صباح ملئ بالنشاط والضحك .. من كان يتصور ان هارى يملك هذا الجانب الطفولى المرح .. لا استطيع الان القول انه صاحب شخصيه بارده الان ..

لكن انا سعيده معه كوننا اصدقاء الان مريح حقا رغم قلبى الذى احاول معه جاهده لايصال هذه المعلومه له الان لكنه عنيد كصاحبته ..

ويصعب الامر اكثر غريزه الامومه التى يثيرها هو بطفولته وهذا الدفئ الذى اشعر به مع ابتسامته .. يبدوا لطيف جذاب بها

لا استطيع اتوقف على الابتسام وانا افكر به رغم انها مواقف بسيطه لكنها تؤثر بى بسرعه .... اشعر به كطفل وحيد ضعيف على حمايته لكن احيانا شقى و لعوب ..

انظر الى الساعه التى هى على معصمى .. لابد ان اجهز الحقائب للطائره على ان اعود ادراجى سريعا .. اجد السيده اراو تنظر بحقد وكره ربما اتخيل من جديد لابتسم لها بود

لكن يتسلل لاعماقى شعور بالخوف والتهديد تنظر لى كانها ستحرقنى .. لم اعد استطيع اقناع نفسى بانى اتخيل بل اجد ابتسامتى تختفى شيئا فشئ

تنظر لى باستحقار تتفحصنى من اقدامى لراسى بكره وتتحدث بتعالى وضح اهى نفس السيده الودوده التى كانت تجلس بجوار والد هارى

اراو : ايتها الخادمه احضرى كوب ماء بسرعه

انظر حولى لعل اجد من تحادثه واعود للنظر لها ببلاهه وهى مازلت تنظر لى باستحقار لارد ببساطه متجاهله نظراتها وخوفى

ميرا : عفوا سيدتى مع من تتحدثين ..هنا لا يوجد غيرى

نظرت لى بحقد وتحدثت بصوت عالى لافزع من نظراتها الشرسه

اراو : انا اتحدث معك لماذا مازلتى واقفه .. هنا اذهبى بسرعه

اشعر بالغضه عالقه بحلقى من اهانتها لكنى احاول التماسك واخفاء دموعى التى تحاول التجمع بعينى وارد بشموخ واحترام