الفصل 20

486 29 10
                                        

كتمت ميرا ضحكتها بوضع يدها على فهما رغم ان قهقه صغيره قد هربت منها بالفعل لينظر لها هارى بغضب ويعود للينظر لسام كما السفاح ينظر لضحيته .. وما كان من الثانى الا نا اتخذ وضعيه الهجوم او الفرار متراجعا خطوتين الا الوراء

هارى نظر له بحده ووجه محمر اعينه تكاد تتطلق سهام .. ليسقط سام صريعا لها

هارى : من هو عدو النساء يا هذا .. اجل تزوجت

ابتسم سام بخفه .. فهارى لم يهاجمه ... نظر لميرا متصنع البكاء مظهرا قليل من الشفقه باعينه على حالها .. تلك النظرات التى تكرهها ميرا دائما

سام : انا اعرف هذا الفتى جيدا .. ادار ادرت النصيحه اهربى منه حياتك معه قدر تؤدى بك الى الانتحار

نظرت له ميرا بهدوء استعارت من زوجها اللامباله خاصته ... نظرت له نظرات احتقار فقط لانه اغضبها بنظرات الشفقه خاصته التى اعتبرتها هى اهانه له .. نظرت لهارى بهدوء

ميرا : اخبرنى مره اخره من يكون هذا الشخص

ابتسم ابتسامه جانبيه لفعلها ورفع كتفه بلا مباله و رد عليها ببرود

هارى : لا اعرفه ....

تصنع البكاء ذلك الشاب التى بداء ميرا ترا انه ظريف لكن صديق هارى وهو يذكر هارى ببعض من افعاله .. سريعا وضع هارى يده على فم صديقه بقوه يكاد يخنقه بقوه

سام : انت ناكر الجميل ... هل تنسى سنوات قضينها معا هكذا بسهوله.. هل نسيت حبى لك .. هل نسيت كم مره ساعدتك وانقذتك ... هل تريد ان اذكرك كم مره .. ساذكر باحدهم اذا عندما كنا فى الحانه ذلك اليوم و....

تحدث هارى بنبره حاده محذره لصديقه التى احمر وجهه وهو يحاول ان يبعد يد صديقه طالبا الهواء ..

هارى : حسنا حسنا لم انسى صديقى العزيز بالطبع .. فقط اصمت الا تتعب من الكلام

نجح اخير بابعاد يد الصديقه الذى يبدوا انه لم يكن ينوى ابعاد يده الا عندما يصمت للابد .. تنفس بعمق وابتسم بخبث رفع راسه شاعر باتنصاره فليس من السهل النيل من صديقه ملك الجليد .. لكن اليوم هو شعر بقدوم الربيع وذوبان جليد صديقه

سام : جيد انك تذكرت من اكون ... انت تعرف اننى لا استطيع الصمت

احدهم اصابه الفضول لمعرفه اخبار هارى المحرجه ... باعين تلمع مليئه بالفضول نظرت لسام الذى ما زال يبتسم بفخر وتنظر له باعجاب مبالغ فيه لكنها شعرت بان هارى له ايضا مواقف يخشى ان يعرفها الاخرين .. ابتسم لها سام بحنان وهو يربط على راسها للحظه خيل انه راى طفله

نظر هارى الى يد سام التى تربط على زوجته نظر لها بهدوء .. اراد التقدم وقطعها بابشع الطرق لاحظ سام نظرات هارى المليئه بالغيره ليتوقف وينظر له بابتسامه بريئه

احبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن