احبك ولكن

الفصل 18

 بعد مغادره الجميع دخل هارى وميرا كانت ليزا قد استعادت كامل وعيها .. لنظر لهم ليزا بدهشه وتقول......

بعد مغادره الجميع دخل هارى وميرا كانت ليزا قد استعادت كامل وعيها ..لتنظر لهم ليزا بدهشه نظراتها ممتزجه بالغضب والعتاب لم يفهما ميرا وهارى لينظرا لبعضهما باستفهام ويعودا للنظرا لها بحيره

لتتحدث ليزا والتعب واضح فى صوتها ما زاد حيرتهم هو غضبها الشديد

ليزا: اللعنه عليكما انتما الاثنين معا

نظرت لها ميرا بتوجس وحيره لكن هارى اكتفى بالابتسام ببعض السخريه فى صوته

هارى : الان اعلم انك على ما يرام ... الحمد لله على سلامتك

نظرت له ميرا بعتاب وتانيب يقلب عينه بملل لها لتتركه وتتقدم لاختها بهدوء وتحدث بحنان و هدوء

ميرا : ماذا هناك اختى

نظرت لها بتانيب وهى تتحدث بعصيبه تقدم جون لمسك يدها بقلق وميرا تنظر لها والحيره تزداد اكثر

ليزا : ماذا هناك.... انا الان ارى عروسان مغفلان امامى فى المستشفى بملابس زفافهم .. بدل ان يقضيا ليلتهم الاولى معا بموده وحب ماذا اقول لهما كل الكلمات خانتنى الان لا اعرف ماذا اقول

تنهدت ميرا بهدوء وهارى قهقه بخفه وجون ابتسم لها بهدوء لتنظر لها ميرا وتخبرها ببعض الخوف

ميرا : اهدائى اختى العصبيه ليست جيده لك

نظر هارى لليزا بتحدى وتحدث بسخريه كتف يده وهو يقلب نظره بين ميرا وليزا

هارى : ليس خطائنا ان احدهم مرض فى حفلة زفافى ... والعروس دفعتنى قبل حتى قبلتنا الاولى وركضت باتجاهها وهى تبكى ..

... اهو صحيح كدت انسى ان ذلك الشخص عزيز على قلبى ايضا لذلك كنت قلقا لدرجه الموت .. وها هوالان يوبخنا بدل من ان يكون سعيد لان حوله من يفضلونه على انفسهم

احمر وجهه ميرا وهى تتذكر قبلتهما التى انقذتها ليزا منها بصراخها نظر لها هارى وابتسم بحنان لها لكنها لم تنبه له ..

نظر جون لاحظ شبح ابتسامته ليبتسم لهما بحنان وتنظر ليزا بعتاب

جون : معه حق ليزا..... هل من الخطاء قلقهم عليك

لتعض ليزا شفتها السفليه بندم وتتحدث بهدوء

ليزا : اسفه ... لكن كنت اريد ان تقضيا اول يوم لكما معا بسعاده ...

تعاود النظر لهارى وميرا وتقول

... بفضول حقا لم تقبلا بعضكما قبله الزفاف حتى الان

ضرب جون مقدمه راسه بقوه وميرا انحبت وهى تنظر لليزا بوجه محمر " اختى "

ليبتسم هارى باستمتاع لوجهه ميرا امحمر وهى تقوس شفتيها للاسفل ليتحدث ...