سقط الهاتف من يد ميرا تجمعت الدموع باعينها لتحاول التحدث لاختها التى تتحدث بقلق شديد بعد شحوب وجه ميرا المفاجئ لكن لكن هى لم تستطع التحدث كل ما استطاعت فعله هو ارتعاش شفتيها
ليزا: ميرا اانت بخير ماذا هناك .. من المتصل ميرا
ميرا لم تستطع حتى الرد نسيت كيف تتكلم .. فالتقط جون الهاتف الذى سقط على الاريكه بسرعه ورهبه واعينه وزوجته مسلطه على ميرا الشاحبه ليعلم ما الذى يجرى .. بعدها بثوان اغلق الهاتف وركض للسياره معه الاختين
انطلاقوا الى المستشفى .. فرغم قلقه على تعب ليزا الا انه يعلم جيدا انها لن توافق على الانتظار فى المنزل وانه من الافضل ان ياخذها معهما .. وايضا مرعاه لحاله ميرا التى لم تخرج من صدمتها الى ان وصلت للمستشفى وشاهدت والدها امام عينها فى غرفة العنايه المركزه ....
اخذت بالبكاء كالطفل الضائع لكنها هدات بالنهايه او هذا ما تظاهرت به
لاحظت ميرا وجود السيد هنرى صديق والدها وايضا مدير اعماله وهى تعتبره كوالدها الثانى وايضا عرفت انه كان معه عندما اصيب والدها بالنوبه لتسال بصوت مرتجف ضعيف .. عن سبب ما حدث لوالدها
ميرا : كيف حدث هذا لابى عم هنرى
تنهد هنرى بثقل وهى تتفحصه بنظراتها .. ظنت انه ربما غضب او حزن لسببا ما فى العمل فوالدها يقدس عمله الى درجه اشبه بالتعلق
هنرى : لا اعرف انسه ميرا كنا نتحدث عن احدى الصفقات وفجاة شعر بضيق تنفس وانهار فجاءه لهذا اسرعت بطلب سياره اسعاف والحمد لله اننا اسرعنا والا لحدث ما لم يحمد عقباه
اومئت ميرا بحزن وعقلها شارد مع والدها واختها المريضه وربما يزيد مرضها مع ما حدث .. قلبها مثقل بالهموم وتزدا يوما بعد يوم وتنهدت لم ترد عليه
كانت تحاول التماسك اخبرت جون انها ذاهبه للتحدث من الطبيب وايضا طلبت منه ان يحاول اقناع ليزا ان تذهب للمنزل وتستريح .. لاجلها وطفلها
فى طريقها للطبيب تحاول التماسك لكنها تشعر بالضياع والخوف قد تملكا منها الترقب والتخيلات التى يصدرها عقلها مخيفه .. لذا حاولت تجاهل ما تشعر به وهى تتطرق باب عرفه الطبيب بيد مرتعشه
ميرا : مرحبا جائت اسال عن حاله السيد جوزيف
ابتسم لها الطبيب بتكلف وهو يشير لها بالجلوس بهدوء لتقدم بخطوات مرتعشه بخفه هى تحاول التماسك بقدر ما تستطيع
الطبيب : اهلا بك .. ما هى قرابتك من المريض انستى
يسالها برسميه وهو يفتح احد الملفات التى تبدوا انها خاصه بوالدها .. لترد عليه بصوت منخفض واعينها تراقب الملف كانها تحاول اختراقه
أنت تقرأ
احبك ولكن
Romanceمكتمله "من تظننى اكون .. لتتعامل معى بهذه الطريقه ... اعلم انك غاضب لكن لا اسمح لك بان تتدوس على كرامتى بحق الجحيم " " الجحيم هذا هو ما ستريه لانك دخلتى حياتى اعدك بهذا"