تلك الرائحه المهدئه والدفئ المريح الذان ايقظه اختفائهما من حوله فى صباح اليوم التالى ..
استيقظ يبحث حوله محاولا ايجادها حتى ارشده صوت الماء المتساقط لم يستطع الحرك حتى يراها يريد الاطمئنان انها بخير
لكن قلبه انقبض بقوه عندما خرجت ميرا تحاول الوقوف وتستند على الحائط بسبب الدوار ..
سريعا استقام وامسكها قبل ان تسقط بين يده وهى تتمسك به بقوه وهو ينظر برعب لعينها الزائعه
حملها برفق ليضعها على السرير يمسك يدها بقوه قلبه ينبض قلقا عليها يحدق بوجهها الشاحب حتى بداءت تعود لوعيها بالتدريج وهى تنظر له بهدوء ليتحدث هو بقلق
هارى: انت بخير
ردت ميرا بوهن
ميرا : بخير لقد كان فقط دوار
استقام هارى سريعا يبحث عن هاتفه لكنه جلس مره اخره بجوارها عندما وجده امامه على الطاوله
هارى : ساتصل بسام لياتى لكى تطمئن عليك
امسك هاتفه يحاول الاتصال على سام لكنها امسك بيده لنظر لها سريعا وعلامات القلق ظاهره على وجهه هى تحاول ان تجعله يطمئن وهو لا شعر بانها بخير
ميرا : لا داعى للاتصال به .. ذهبت للمستشفى مسبقا .. انه فقط القليل من البرد
نظر لها هارى بجديه
هارى : لكن لو كان الدواء فعال لما صلت حالتك لتلك المرحله
تنهدت ميرا متذمره بتعب
ميرا: انا فقط احتاج للراحه
تنهد هارى باستسلام ترك هاتفه ذهب لكى يستحم ويتجهز للذهاب لعمله بينما هى ذهبت للنوم من جديد بدون ارادتها من شده التعب الذى تشعر به
ظلت ميرا نائمه طوال اليوم لم تستيقظ حتى لتاكل هى لا رغبه لها بالاكل لكن تستيقظ بين الحين والاخر اثر الكوابيس التى تراودها
لم يسلم هارى من القلق لم يستطع ادعاء الهدوء فعاد هارى من العمل فى وقت مبكر ليطمئن عليها عندما رأها على نفس الوضع الذى كانت بيه قبل ان يغادر يتنهد باستسلام لعنادها .. ويذهب لكى يوقضها
هارى : هى يا فتاه ميرا .. استيقظى
تحدثت بتذمر من جديد
ميرا : اخبرتك انا بخير .. احتاج للنوم فقط
نظر لها هو بذهول وهو يتحدث
هارى : ميرا لا تخبرنى انك لم تستيقظى منذ مغادرتى
عادت تتذمر من جديد ليتركها تنام
ميرا : لا فعلت لكن اريد النوم .. ارجوك

أنت تقرأ
احبك ولكن
Romanceمكتمله "من تظننى اكون .. لتتعامل معى بهذه الطريقه ... اعلم انك غاضب لكن لا اسمح لك بان تتدوس على كرامتى بحق الجحيم " " الجحيم هذا هو ما ستريه لانك دخلتى حياتى اعدك بهذا"