الفصل 14

471 28 16
                                    

ساد المصت بيننا للدقائق وهو يقتلها ببطئ بنظراته لها بينما هى حتى لا تقوى على النطق بحرف لكننى تشجعت بالاخير لتكسر حاجز الصمت المخيف .. محاوله فى ايقاف نظراته المخيفه

ميرا : هارى لا تنظر لى بتلك الطريقه ارجوك

تلثمت بارتباك ن نظراته التى لو كانت تقتل لسقطت صريعه لها بدون ادنى قدره للمقاومه .. ليرتفع حاجبه الايسر ببعض السخريه ظاهره فى صوته

هارى : اذن كيف انظر لك انسه ميرا اخبرنى وسانفذ كل ما تقوليه لى زوجتى المستقبليه

شدد على اخر كلمتى بغيظ واضح لتصمت هى خائفه من رد فعله التى هى تتوقعه عند قدومها هى معه لا تعرف كيف تبرر له بعد ما اخلفت وعده ..

يرمقها بنظرات مبهمه لا تفهم معناها لزداد خوفها لم تتدرك فيما يفكر بنظراته هذه ولا تعرف ما يجب عليها فعله اتبرر له ام تصمت خوفا من فعله عندما يعرف السبب ..

ربما يظن انها انانيه لتتنازل عن وعدها له .. لاجل عائلتها رغم علمها برغبته .. لكن الم يكن هو يعلم بوضعهم المادى ولم يهتم بالتاكد يعرف بتلك الصفقه.. و طلب منها ان تترفض الاتفاق ..

اليس هو الانانى .. بالطبع ستتضع سعادة عائلتها فى المقدمه يكفى انها لمره واحده تصرفت بانانيه خسرت فيها اعز شخص بالنسبه لها .. لن تفعل هذا من جديد .. لكنها ايضا ستكون سعيده ان كان هناك حلا وسط بيهما بدلا ان يدمر احدهما الاخر

اما هارى فكان يتحدث معها داخله لتترجم فى نظراته لها .. ربما لكنه لا يجروء ان يكون صريحا مع نفسه حتى يكون صريحا معها .. ربما لانه يرجوا ان تفهم هى نظراته لها كان تقول

"حقا هذا هو الاتفاق الذى كان بيننا لا اصدق كيف اعتمدت عليك ... ظننت انك مختلفه .. ظننت بانى وجدت اخير فتاه مختلفه صادقه ووفيه ... لكن انت مثلهن .. وفى النهايه كلن متشابهات مخادعات فكيف وثقت بك مازلت الاحمق كما كنت واخشى اننى سأظل

الخطئ على لاننى صدقتك كل النساء تشابهات فلماذا ستكونى مختلفه ..... ما هو هدفك ا ميرا اتردين المال والسلطه صحيح .. كما هو الجميع .. اذا اردت ساعطى لك كل ما تردينه لكن قد ابتعدى عنى لكن ابتعدى عنى .. لم يعد فى قلبى مكان للجروح .. كله اصبح الان مشوه دامى "

نظراته اخافتها .. لكنها لكادت كعادتها تحاول التماسك .. القتال بكل ما فيها من روح هى تتدرك ا فعلت ومستعده للعواقب تراقبه بنظرات متأهبه ..

ادخل يده بجب البدله الداخلى .. تخشبت قدماها فى المقابل .. تخشر صوتها فى حلقها .. فتحت عينها على مصرعيها .. ظنت انه سيخرج مسدس من بدلته كما ترى فى الافلام الرخيصه لقتلها .. كانت ترتجف من شده خوفها لم تتدرك بسهوله انه اخرج اوراق وقلم يكتب ...

احبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن