الفصل 24

412 28 21
                                    

صوت عالى بالجوار اقلق نومها جعلها مرغمه على فتح عينها بصعوبه جسدها متعب من يوم امس فقد كان حافل بالاحداث لكن الاصوات العاليه كانت مألوفه بالنسبه لها .. جعلتها تشعر بالازعاج والقلق

ارتفعت من على الاريكه بوخم نظرت الى السرير الذى كان فارغ .. الباب مفتوح .. تقدمت الى الباب ببعض الغضب والتعب الواضح على معالم وجهها الناعس

كان مشهد غريب لاول مره ترى ملامح الغضب على كلاهما هارى و سام .... سام يصرخ على هارى و هارى يقبض يده و يحدق به وكانه سياكله بنظراته

نظرت لكلاهما ببغض الريبه لم اعرف ما الذى على فعله لكن سرعان ما توجهت نظرات سام بارتباك نحوى وتبعها خاصه هارى بنظرات غاضبه ارعبتنى ..قابلنى كلاهما بالصمت فسألت بارتباك معلله سبب قدومى الذى اشعر بانه غير مرغوب به هنا

ميرا : ماذا هناك .. صوتكم عالى جدا

ابتسم سام بارتبارك وهارى بنظرات بارده كنت قد نسيتها .. انقبض قلبى لنظراته شئ بداخلى طلب منى عدم التتدخل لكنه حتى لم يعطنى الثوانى للتأكد من شعورى هذا فرده اللاذع جاءت سريعا

هارى : ما شأنك الم اشبعك من الفضول البارحه ام انك لم تكتفى بعد

عقد حاجبيه بغضب سام ينظر له بغير رضى ولكن بعد كلامته هذه استطاعت تخمين سبب غضبه لا يسعنى سوى التحدث بهدوء لعله يهدء

ميرا : هارى اهداء لكى نستطيع التحدث

ابتسم لى بسخريه اخاف سماع حديثه بعدها فى العاده ما كان يؤلم معالم غضبه قد تملكت من وجهه يبدوا انه وصل اوج غضبه

هارى : لا يوجد شئ لكى نتحدث به ميرا .. هل تشعرين بالرضا الان .. طلبتى البارحه ان اثق بك .. هل تظنين انك تستحقينها ... انت خنتيها قبل ان اعطيها لك حتى تبا لكم هل تظنون اننى لعبه تتسلوا بها وقتما تشاؤا ..

انكمشت لصراخه اى ثقه خنت .. الضيق تسلل لصدرى لم اعرف بما اجيبه اثرت الصمت لم اعرف بما اجيب او عن اى شئ اجيب ادرك شعوره لكن لا استطيع التعامل مع غاضبه

ربما اخاف ان اخسره اخاف من عدم قدرتى على التوضح ارتباكى قد تملك منى .. تنهد بهدوء سام يحاول التماسك على ما يبدوا اقف بينهما حائره تائها عنهما

هارى : اسمعا كلاكما هذه حياتى وانا من يقرر سواء تحدثت ام لا سواء عشت فى الماضى او الحاضر اوعلى القمر حتى انا من يقرر وليس لكم الحق فى اخبارى ما يجدر بى فعله ما يحرم على

تحدث و هو يوزع نظراته لى ولسام جادلته بصوت هادئ رغم الصخب الذى بداء يتخللنى ..

ميرا :انا زوجتك ليس حقك وحدك انا اتشارك به

نظر لها باستهزاء سخر منها بكلماته التى امتلئت بالحقد صوته البارد تعيبر وجهه الخاليه من المشاعر تماما كما قابلته اول مره

احبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن