احبك ولكن

الفصل 15

"اشعر برغبه بالصرخ وابكى عندما اخبرنى هارى بموعد الزفاف ولكن لاجل ابى ساحتمل وايضا هارى مثلى لا يريد هذا الزواج ولكن هو مجبور عليه ... فماذا عسانا ان نفعل الان .. علينا التفكير بهدوء "

بعد هذا الخبر كلانا كان يشعر بانه المذنب .. كلانا يلوم نفسه لوضع الاخر .. ترجلنا من السياره لتناول الافطار التى حتى لم اشعر بطعمه ان كان جيد ام لا تناولنه بصمت

حتى القهوه التى طالما كانت تعيد الى نشاطى لم تكن لها اى تاثر على .. فقط شعور ان هناك حمل ثقيل على كتفى .. يجعلى منهكت القوى

تنهد هارى بعمق وهو يفرك مقدمه راسه باصابعه بقوه قبل ان يتحدث بصوت هادئ

هارى : اذا ... اليس لديك اى افكار للخروج مما نحن فيه

تنهد ميرا وهى تنظر له بقله حيله ..

ميرا : اذ كان لدى افكار لم اكن لاظل صامته الى الان ..

اومئ هارى متفهما ليتحدث باحباط

هارى : اعتقد اننى لا نستطيع التخلص من الزفاف

لتنظر له ميرا بهدوء وضعف .. وتتنهد بعمق حاوله ازلت الحمل الذى تشعر به

ميرا : على ما اظن

نظر لها هارى بجديه قبل ان يتحدث باقتراح .. غريب الى حد ما

هارى : ما رايك ان نتظاهر اننا رضخنا لرغبتهم حتى اقوم بتاسيس شركتى وبعدها يذهب كلا فى طريقه ..فقط عام واحد حتى استطيع تاسيس الشركه...

نظرت له ميرا بحير لاجل هذا الاقتراح وهى تفكر بجديه لتستفسر عن والدها بحيره

ميرا : ولكن ماذا عن ابى والاتفاق

تنهد هارى وهو يضع كوب القهوه بعد ان اترشف اخر رشفه منها وهو يقول بجديه وعلى وجهه ابتسامه مطمئنه

هارى : لا تقلقى .... بمجرد انتهى الزفاف ستكون الصفقه والدعم قد تم

تنهد ميرا براحه وهارى يراقب تعابير وجهها و يحاول اكتشاف ما تفكر لتومئ بعد تفكير لدقيقه تقريبا ..

ميرا : حسنا على الاقل يمكن ان يكون مجرد حل مؤقت .. حتى نرى ما ستاتى به الايام

ابتسم هارى بشكر لها .. بدا يتبادلا اطراف الحديث براحه

................................ ...................

ذهبا للتسوق لاجل الفستان والبدله الخاصه بالزفاف .. لكن ميرا ابت الا ان تتنقم من هارى لمضايقته الكثير السابقه اتعبته حتى الموت اثناء التسوق كدا ينفجر غضبا وينظر لها بحقد يكاد يحرقها بنظراته لكن هومن قال فى البدايه ان عليهم التسوق معا لذا عليه التحمل

تحدث بصوت مخيف وحاد وهو يسير بجوارها بتعب .. وهو يحمل جبل من المشتريات .. والى الان لم تختر فستان الزفاف بعد