حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )

طفلان شقيان 3

شعر سامي بالندم لمجيئه في هذه الرحلة..... لا يصدق أنه سيضيع عطلته الجامعية الأخيرة قبل التخرج لرعاية ليو العابث و رين الغاضب و مراقبة الفتاة التي يحبها تغازل رجل آخر........

شعر بألم عميق في قلبه عندما ركضت ماري آن لتعانق أحد الشبان بقوة و تقبله بشغف........

سافروا معاً بالطائرة الخاصة إلى اليونان بوضع غريب حيث إدعى سامي الرغبة بالنوم بينما وضع رين سماعتيه يستمع إلى أحد المغنين العصريين....... بينما كان ليو يتفقد الإنترنت على حاسوبه و ماري آن تتحدث بحماس مع مايكل عن الرحلة............

كان ليو يتشارك مع رين أريكة واحدة فإقترب منه و لكزه بكوعه على ذراعه فنظر رين إليه بإستغراب و أزال سماعاته فأشار ليو إلى سامي النائم على السرير مديراً ظهره لهم ثم إلى ماري آن و مايكل قائلاً: ما رأيك.......!!!!!!!!؟

لم يفهم رين و نظر إليه ببلاهة فهمس ليو في أذنه: ما رأيك بمايكل هذا......!!!!!!!!؟ هل يعجبك......!!!!!!!!!!؟

نظر رين إلى مايكل يتأمله ثم هز رأسه قائلاً بضجر: و ما دخلي أنا......!!!!!!!!!؟ إنه حبيب آني و ليس حبيبي........

إقترب ليو من رين أكثر حتى إصطدمت أنفاسه بعنقه و لكن رين لم يأبه فهما مقربان منذ طفولتهما الأولى و معتادان على بعضهما و قال ليو في أذنه : أنت تعرف أن سامي يحبها...... صحيح........!!!!!!!!!!!؟ سامي عمك...... ألا تظن أنه يجب أن ندعمه و نساعده ضد هذا المايكل.......!!!!!!!!!!!!؟

همس رين بحزم: إن كان سامي يحبها فيجب أن يصارحها بذلك لا أن يدير ظهره و يتراجع أمام غريمه هذا........

سمعا ضحكة عالية و صوت يقول: أوووووه....... أيها العاشقان....... جدا لنفسيكما غرفة.......

إتسعت عينا رين و لمعتا بغضب و أراد أن ينهض ليشوه وجه مايكل........

إستوى ليو في جلسته و شد قبضته على كتف رين يمنعه من النهوض و رمق مايكل بنظرة نارية ثم قال موجهاً حديثه إلى ماري آن: عمتييييي...... من فضلك علمي جروكي الأدب قبل أن أعلمه إياه بنفسي.......

إشتعلت عينا مايكل بالغضب و أراد الشجار مع ليو لكن ماري آن هتفت بإنزعاج: ما هذا المزاح السخيف يا مايكل.......!!!!!!!!؟ إعتذر منهما حااااالاً.........