مفاجآت الحفل 28

8.4K 412 532
                                    

وقف رين بثبات ينظر ببراءة بعينين متسعتين دهشة إلى والده نايل الذي كان يعقد لرين ربطة عنقه الفراشية الزرقاء .........

كان نايل يبدو غاضباً جداً و يتحرك بعصبية و هو ينظر إلى طفله الذي بدا أنيقاً و جميلاً جداً ببذلته الزرقاء السماوية و قميصه الأبيض........

هتف نايل بعصبية: لماذا علينا الذهاب إلى بيتهم بحق الجحيم.......!!!!!!!!!!!؟

لماذا لا يمكننا البقاء بعيداً عن شرورهم و حسب........!!!!!!!!!!!؟

زفر رون متأففاً فنايل لم يكف عن التذمر منذ أن سمع عن الأمر ليلة البارحة........

هتف رون بإنزعاج: و هل تظن أنني أريد ذلك........!!!!!!!!!!!!!!؟

الطفل داخل أحشاء إبننا رين إبنهم أيضاً....... يجب أن نتناقش معهم ما سنفعله بشأنه.......

ثم أن إدوارد تورين لمح إلى أن هناك خطراً ما........

أنت تعرف ذلك الرجل يا نايل و كم يحب المراوغة فلم أفهم منه شيئاً........

على أي حال....... فلنذهب و نقول ما لدينا بكل صراحة....... لن نخسر شيئاً.......

هتف نايل بغضب: و هل بقي ما نخسره.......!!!!!!!!!!؟ اللعنة........ هذا الأمر لا يريحني أبداً........

لماذا يجب أن يكون لقائنا بهم في ليلة رأس السنة.......!!!!!!!!!!؟ و كأن تورين يقول بطريقة غير مباشرة أن رين يجب أن يكون موجوداً........

تأفف رون مجدداً و هو يعقد ربطة عنقه بمفرده و يشعر بالإهمال من نايل الغاضب المتذمر.........

رون أيضاً يشعر بالقلق....... بل هو واثق أن وراء الأكمة ما ورائها بهذه الدعوة المفاجئة........

لكن رون لم يكن أبداً رجلاً جباناً يرفض المواجهة........ سيذهب و يرى ما لديهم و سيدلي بما لديه........

في مكان آخر :

جون يلقي بربطة عنقه على الطاولة بإهمال تاركاً أزرار قميصه العلوية مفتوحة بحرية ليظهر السنسال الذهبي على صدره ينساب بنعومة..........

شعر بيدا إدوارد تعتصران خصره النحيل من الخلف و بشفتيه تلتصقان بعنقه بخفة..........

تلاقت أعينهما في المرآة ثم مسح إدوارد بيده على صدر بذلة جون الرمادية هامساً في أذنه: الرمادي يليق بك........

قال جون بإبتسامة مشاكسة: كما يليق بك الأسود.........

إبتسم إدوارد و رفع حاجبيه........ صحيح أن علاقته بجون الآن علاقة طيبة لكن العادات القديمة لا تندثر بسهولة و منها حب جون لمشاكسة إدوارد........

ضحك إدوارد قائلاً: أعشق أناقتي عندما تكون بلون مصير أعدائي........

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن