إلتفت إيان بدهشة ليرى مارك خلفه فكتف ذراعيه و نظر إليه بحدة قائلاً: ما الذي يحصل يا مارك......!!!!!!!!؟
رفع مارك يديه بإستسلام قائلاً: لا أعرف أكثر مما تعرف سوى أن حفل عيد رأس السنة بعد ثلاثة أيام سيكون صاخباً جداً بخلاف كل سنة..........
نزل مارك الدرجات القليلة التي تفصله عن إيان قائلاً: لا أعرف ما ينويه العجوز و لا يهمني........
سؤالي هو: أليس الوقت مبكر جداً على مغادرتك فراش زوجك يا سيدي.......!!!!!!!!!؟
قال كلماته الأخيرة و هو يمد ذراعيه ليحمل إيان بينهما و يصعد به الدرج مجدداً.........
تأفف إيان قائلاً بإنزعاج: مااااارك...... إتركنيييييييي....... أريد أن أعرف ما الذي يحدث.......
دفع مارك باب غرفة نومهما بقدمه ثم أغلقه خلفه و وضع إيان على الفراش قائلاً: لا تكن فضولياً يا حبيبي........
فالخبر الذي ستزعج نفسك للحصول عليه اليوم سيأتي لوحده غداً إليك مجاناً.........
غمز مارك لإيان قائلاً: أليس من الأفضل أن تركز إنتباهك على زوجك الآن يا حبي........
إحمرت وجنتا إيان خجلاً من المعاني التي يخفيها مارك في كلامه و حاول الإبتعاد قائلاً بدلال: لا أريد....... إتركني يا مارك....... لا مزاج لي........
ثبت مارك ذراعا إيان على جانبيه و إنحنى مقترباً من وجهه قائلاً :
لا خيار لك يا حبي...... أنت ملكي أنا وحدي......
كانت هذه هي اللعبة الجنسية بينهما....... إيان يمانع و مارك يأخذه عنوة........
ربما كان ذلك بحكم العادة التي دامت مدة طويلة قبل تقبل إيان لزواجه من مارك........ أو.......
ربما بسبب أن الأمر هكذا بينهما أكثر إثارة و حسب.........
فتح مارك قميص بيجاما النوم الناعم الذي يرتديه إيان و أخذ يمص و يلعق الحلمتين الورديتين البارزتين و هو يتمتم: أووووووه...... كم إشتقت إلى جنس الصباح.......!!!!!!!!!
لقد مر وقت منذ أن تضاجعا آخر مرة فبسبب ليو و مصائبه كان إيان قلق و متوتر جداً........
و عندما يكون إيان بهذه الحالة النفسية فهو لا يشعر بمتعة الجنس بقدر ألمه.........
و لهذا فإن صرخات ألم إيان الخالية من المتعة تفسد مزاج مارك و تمنعه من الإستمرار في مضاجعته........
كان إيان يبدو مسترخياً هذا الصباح بعد عودة الصغير رين بسلام إلى بيته و هدوء الأمور قليلاً........
و كذلك كان مارك قد وصل إلى حدود قدرته على الإحتمال بعد كل هذه الأيام و المظهر المغناج على وجه إيان زاد من حاجته للشعور بالجدران الدافئة لفتحة مؤخرة إيان حول قضيبه.........
أنت تقرأ
حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )
Teen Fictionالجزء الثاني من روايتي الأولى( أريد أن أتزوجك ) اللي تابعتوها و حبيتوها و طالبتو بأجزاء جديدة منها...... هالجزء بيدور عن ليو و رين و قصة حبهم و كمان عن سامي و ماري آن و كلهم أولاد أبطال الرواية الأولى..... رين مراهق غاضب يعتبر المثلية أمر معيب...