حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )

إعلان الحرب 32

إستمتعوا أصدقائي 😙😗😚

قلب رين شفته و هو ينظر إلى فيلا تورين المتلألئة بالأنوار نظرة حرد........

تبخرت شجاعته و شعر بضيق شديد ما إن نزل من السيارة و أصبح أمام الفيلا الكبيرة.......

إرتجف رين عندما وضع رون يده على كتف إبنه قائلاً بلطف :

ما زال هناك وقت يا رين.......

إن كنت لا تريد هذا فسنعود إلى المنزل و لننسى كل شيء فحسب.........

أسرع نايل إلى أمام رين و إنحنى فبعثر شعره المتمرد بيده قائلاً بلهفة :

نعم يا صغيري...... لا أحد يمكنه إجبارك على شيء.......

فلنعد إلى البيت إن لم يكن يناسبك البقاء........

عقد رين حاجبيه و هز رأسه قائلاً :

إن كنت قد بدأت هذا الطريق فسأكمله إلى النهاية...... لن أتراجع.......

تنهد سامي بتعب من خلفهم فهو يكافح منذ الصباح لتغيير رأي رين لكنه كان يحصل على الإجابة إياها نفسها في كل مرة........

زفر نايل بقوة و نظر إلى رون قائلاً بإنزعاج:

إذاً فلنمضي و كما إتفقنا........

إستقبلهم إيان مع مارك على باب الفيلا و على جانبيهم صفين من الخدم المهندمين.........

قال مارك فاتحاً يديه بترحيب: أهلاً و سهلاً بآل بلاك.........

كل قلوبنا شوق لكم و إنتظار........

حقاً الحياة غريبة........ فبالماضي كنت أتوسل إليكم لمغادرة منزلي حتى أستطيع قضاء وقت ممتع مع زوجتي........

أما الآن فقد أصبحت زيارتكم حدثاً يستحق ترحيب الملوك........

تأوه مارك و إنحنى بألم عندما لكزه إيان بكوعه في صدره بغيظ و قال إيان بلطف :

ما يحاول زوجي الأحمق قوله أننا إشتقنا حقاً لرؤية أصدقائنا القدامى آل بلاك........

قلب نايل عينيه قائلاً بجفاء:

فلنتجاوز هراء تورين هذا فقد إلتقينا البارحة فقط.........

مهما يكن ما تريدون الوصول إليه من هذا الترحيب فإحتفظوا به لمن يهتم.........

تأثر إيان بجفاء نايل فبدا الألم على وجهه و قال بلطف :

نحن لا نحاول الوصول إلى شيء يا نايل.........

كل ما نريده أن نعيد الأواصر التي إنقطعت فيما بيننا و نعود أصدقاء مجدداً.........

رين إبننا كما هو إبنك و نحن بأنفسنا لن نقبل بأي حل لا يصب في مصلحة رين و إن كان ضد مصلحة ليو إبننا.........